عادة يومية تسبب تصلب الشرايين وجلطات القلب.. توقف عنها
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
إحدى العادات اليومية التي يمكن أن تسبب تصلب الشرايين وجلطات القلب هي تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول العالي لذا، توقف عن هذه العادة ، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة القلب، وفيما يلي بعض النصائح لتحسين نمط الأكل الخاص بك وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. هذه الأشياء تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عادة يومية تسبب تصلب الشرايين وجلطات القلب
تناول نظام غذائي صحي: قم بتضمين الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل اللحوم المشوية المنخفضة الدهون والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة. يمكن أن يساعد هذا النظام الغذائي في تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتعزيز صحة القلب.
تجنب الأطعمة المصنعة والمقلية: قلل من تناول الأطعمة المصنعة والمقلية، حيث تحتوي عادةً على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والكوليسترول. يفضل اختيار الأطعمة المطهوة في المنزل باستخدام طرق الطهي الصحية مثل الشواء والطهي بالبخار والخبز.
استبدل الدهون الضارة بالدهون الصحية: استبدل الدهون المشبعة بالدهون الصحية مثل الدهون غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو. يمكن استخدام هذه الزيوت في الطهي والتحضيرات الأخرى بدلاً من الزبدة والسمنة والزيوت المشبعة الأخرى.
الاهتمام بحجم الوجبات: حاول تناول وجبات صغيرة ومتوازنة على مدار اليوم بدلاً من تناول وجبات كبيرة وثقيلة. يساعد هذا في تقليل إجهاد الجهاز الهضمي والحفاظ على وزن صحي.
ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالنشاط البدني المنتظم يعزز صحة القلب ويساعد في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار. حاول الحصول على 30 دقيقة من التمارين المعتدلة مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجة خمسة أيام في الأسبوع.
تجنب التوتر وإدارة الضغوط: حاول تجنب التوتر الزائد وتعلم تقنيات إدارة الضغط مثل التأمل والاسترخاء وتقنيات التنفس العميق. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل تأثيرات الإجهاد على القلب.
الامتناع عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، فالتوقف عن التدخين يعد أمرًا حاسمًا لصحة القلب. التدخين يزيد من خطر تصلب الشرايين وجلطات القلب بشكل كبير. استعن بالدعم اللازم واستشر طبيبك للحصول على المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
توقف عن هذه العادات اليومية المضرة يساهم في الحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر تصلب الشرايين وجلطات القلب، قد يكون من الصعب التوقف عن بعض هذه العادات فورًا، لذا حاول التقليل منها تدريجيًا وابحث عن الدعم المناسب من الأهل والأصدقاء والفرق الطبية لمساعدتك في رحلتك نحو صحة قلبية أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تصلب الشرايين جلطات القلب الكوليسترول صحة القلب القلب تناول الأطعمة والأسماك تعزيز صحة القلب صحة القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الأسبوع الأخير من شعبان كاملا
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز صيام يوم الشك إلا إذا وافق لدى الشخص عادة كصيام يومي الاثنين أو الخميس أو قضاء أيام من رمضان الماضي أو من عليه صيام نذر. ويوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان إذا تردّد الناس في كونه من رمضان ذلك لأن الشهر قد يكون تسعة وعشرين يومًا وقد يكون ثلاثين يومًا، مؤكدة أنه لا يجوز أن يصوم الإنسان هذا اليوم بنية الرمضانية احتياطًا لرمضان فهذا منهي عنه.
وأضافت “ الإفتاء” في إجابتها عن سؤال: “هل صيام الأسبوع الأخير من شعبان حرام؟”، أن الصوم بعد نصف شعبان يجوز في حالات معينة ومنها: «العادة، مثل صيام يومي الاثنين والخميس والقضاء والكفارات والنذر»، و يجوز صيام النصف الأول من شهر شعبان بأكمله، حتى إذا انتصف الشهر فلا صوم في تلك الفترة حتى يستريح الشخص استعدادًا لرمضان.
ونبهت إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان، مستشهدة بما ثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا»، رواه أبو داود (3237) والترمذي (738) وابن ماجه (1651)،: فإذا اعتاد أحد صيام الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحد يقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني من شهر شعبان.
وأشارت إلى أن شهر شعبان تهيئة لرمضان فيجب استغلاله جيدًا، داعيًا الجميع إلى المواظبة على التصدق في هذا الشهر مع الصيام، كما أن شهر شعبان يغفل عنه كثير من الناس، وقد نبهنا إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث وقع فيه الخير للمسلمين من تحويل القبلة ففيه عظم الله نبينا واستجاب لدعائه.
وتابعت: والسيدة عائشة رضي الله عنها، ورد عنها أنها كانت تقضي ما عليها من أيام رمضان، بصيامها في شهر شعبان الذي يليه، وصوم النصف الثاني من شعبان فيه خلاف بين أهل العلم على أربعة أقوال، فمن من يقول الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف.
صيام الأسبوع الأخير من شعبانوبينت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، بأنه اختلف أهل العلم في جواز صيام النصف الثاني من شعبان على عدة أقوال.
ودللت «البحوث الإسلامية»، بما قال المناوي في فيض القدير عند كلامه على حديث: “إذا انتصف شعبان فلا تصوموا”، واختلف في التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان على أربعة أقوال، أحدها الجواز مطلقا يوم الشك وما قبله سواء صام جميع النصف أو فصل بينه بفطر يوم أو إفراد يوم الشك بالصوم أو غيره من أيام النصف، الثاني قال ابن عبد البر وهو الذي عليه أئمة الفتوى لا بأس بصيام الشك تطوعا كما قاله مالك، الثالث عدم الجواز سواء يوم الشك وما قبله من النصف الثاني إلا أن يصل صيامه ببعض النصف الأول أو يوافق عادة له وهو الأصح عند الشافعية، الرابع يحرم يوم الشك فقط ولا يحرم عليه غيره من النصف الثاني وعليه كثير من العلماء.
واستطردت : “ولعل الأقرب إلى الصواب: أن من كان له عادة في الصيام أو كان عليه نذر صيام أو كان عليه قضاء من شهر رمضان السابق فهذا لا حرج عليه إن صام أول شعبان أو وسطه أو آخره، أما من لم تكن له عادة صيام ولا شيء مما تقدم ذكره فقد ذكر بعض أهل العلم أنه لا يشرع له ابتداء الصيام في النصف الثاني من شعبان لكن لو وصله بصيام بعض النصف الأول جاز له ذلك، وقال الحافظ في الفتح قال القرطبي لا تعارض بين حديث النهي عن صوم نصف شعبان الثاني والنهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين وبين وصال شعبان برمضان والجمع ممكن بأن يحمل النهي على من ليست له عادة بذلك ويحمل الأمر على من له عادة حملا للمخاطب بذلك على ملازمة عادة الخير حتى لا يقطع”.