أستاذ دراسات بيئية: وفاة 7 ملايين مواطن سنويًا بسبب تلوث الهواء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إنّ الأمم المتحدة قررت جعل يوم 7 سبتمبر من كل عام منذ عام 2019 عالميا للحفاظ على الهواء وسماء نقية صافية، وذلك بهدف تحسين جودة الهواء.
اقرأ أيضا .. أسباب يجب الاهتمام بها للحد من تلوث الهواء بيئيًا وصحيًا
وأضاف “سمعان” خلال حواره عبر فضائية “إكسترا نيوز” أننا نواجه مشكلة تلوث الهواء بسبب الوقود الأحفوري المستخدم في المشروعات، فأي مشروع صناعي يعتمد على هذه الطاقة ويخرج عنها ملوثات إضافة إلى وسائل النقل التي تجوب كل مدن العالم فضلا عن القطع الجائر للأشجار، موضحًا أن الأشجار تستوعب كميات كبيرة من الملوثات الضارة الموجودة في الهواء.
وتابع أن الأمور سالفة الذكر ينتج عنها أضرار كثيرة على رأسها التأثير السلبي على صحة الإنسان خاصة الجهاز التنفسي فضلا عن مشكلات القلب والدورة الدموية والجلد والعينين، فأكثر من 90% من المواطنين على مستوى العالم يتعرضون لتلوث الهواء، وهناك إحصائيات تشير إلى وفاة أكثر من 7 ملايين فرد سنويا نتيجة هذا الأمر.
تحسين جودة الهواءوأكد أن هناك دورا للدولة وآخر للمواطنين من أجل تحسين جودة الهواء، فعلى الدولة تقييم المشروعات الصناعية من أجل تقليل الملوثات الناتجة عن تلك الصناعات للحد الأدنى، وعلى المواطنين مساعدة الدولة في هذا الأمر من خلال تعديل سلوكياتنا اليومية الخاطئة والتعاون مع الدولة بهدف الحد من هذه الملوثات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الهواء البيئة جودة الهواء
إقرأ أيضاً:
أريد استعادة جلدي.. شباب يعمدون إلى إزالة الوشوم بسبب شعورهم بالندم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حصل زاك جيليارد، وهو مدير فني في حي بروكلين بمدينة نيويورك الأمريكية، على أول وشم على كاحله في عام 2006، عندما كان طالبًا في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية.
بعد مرور 12 عامًا وحصوله على عدّة وشوم، قرّر جيليارد التراجع بشكل مفاجئ.
كشفت دراسة أجراها مركز "بيو" للأبحاث في عام 2023، شملت 8،500 شخص في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى دراسة منفصلة أصغر حجمًا أُجريت في تركيا ونُشرت خلال العام السابق، عن أن حوالي ربع عدد الأشخاص يشعرون بالندم بسبب وشم واحد على الأقل.
لكن، لم تصبح إزالة الوشوم أكثر موثوقية وتوافرًا على نطاق واسع إلا مؤخرًا نسبيًا.
في حالة جيليارد، استغرق الأمر أكثر من نصف عقد وآلاف الدولارات لإزالة عدد قليل من الوشوم، وأصبحت غالبيتها باهتة ولا تلفت الانتباه على حدّ قوله.
قال تيم جورجن، وهو فني ليزر وفنان وشم يُعالج جيليارد بمركز "Gotham Tattoo Removal" في بروكلين: "تختلف النتائج من شخص لآخر، ووشم لآخر"، مضيفًا أن "حبر الوشم يستقر في الطبقة الثانية من الجلد بشكلٍ دائم لأن جزيئات الحبر كبيرة جدًا بحيث لا يستطيع الجسم تفكيكها".
تُطلق أجهزة الليزر نبضات سريعة من الطاقة تُسخّن الحبر وتُفكّكه إلى جزيئات أصغر، ما يُحفّز استجابة مناعية تعالجه عبر الجهاز اللمفاوي.
يتقاضى جورجن ما بين 100 و450 دولارًا للجلسة الفردية، حيث أشار إلى أنّه من الصعب التنبؤ بعدد الجلسات التي سيحتاجها العميل للحصول على النتائج المرجوة، سواءً كان ذلك تلاشي الوشم لإخفائه، أو إزالته بالكامل "لأنّ كل شخص يختلف عن الآخر".
"قرارات شبابية"غالبًا ما يكون سبب إزالة الأشخاص للوشوم غريبًا بقدر السبب من وراء رسمها.
قرّرت ساشا غولدباس-نازاريان، التي تقيم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، الخضوع لجلسات الليزر عندما التقت بزوجها الحالي.
وعرض عليها شريكها أن يتحمل كلفة إزالة وشومها الأبرز، والتي قالت إنّها كانت ناجمة عن "قرارات شبابية" اتخذتها في مرحلة الدراسة الثانوية والجامعية.
ووافقت غولدباس-نازاريان على الأمر جزئيًا لأنّ وشومها كانت باهتة وتثير الكثير من الأسئلة، ولأنّ العمل على إخفائها بمساحيق التجميل من أجل المناسبات الرسمية أصبح مزعجًا.
نموش خرجت عن السيطرةأصبح الوشم التجميلي شائعًا لقدرته على تحسين ملامح الوجه، ويُعتَبَر خيارًا "شبه دائم" لمن يرغبون في التخلص من عناء رسم الحواجب على سبيل المثال.
ويستخدم الوشم التجميلي حبرًا بديلاً يُضفي لمسة نهائية طبيعية على البشرة، ولكنه يتمتع بتحديات خاصة، كما اكتشفت "ز"، التي تعيش في المملكة المتحدة قبل حوالي ثلاث سنوات.
قالت "ز": "في طفولتي، كان وجهي مليئًا بالنمش.. ومن ثمّ ساءت حالتي الصحية، واختفى النمش وجميع الشامات تقريبًا".
اعتقدت "زي" أنّها ستتمكن من استعادة نمشها بعد مشاهدة مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" بشأن وشم النمش التجميلي، ولكنها قالت: "سار الأمر بشكلٍ سيئ للغاية بالنسبة لي"، موضحةً أنّ النتائج لم تبدُ طبيعية.
من المفترض أن يتلاشى حبر الوشم التجميلي في النهاية، لكنه لا يتلاشى دائمًا، كما أنّه معرّض لأن يتحوّل إلى ألوان أخرى مثل الوردي أو البرتقالي مع مرور الوقت، أو عند معالجته بالليزر.
أشارت "ز" إلى أنّها أجرت بحثًا بشأن ذلك، وطلبت أن يتم استخدام حبر وشم عادي، لكنها لا تعتقد أنّ الفنّي استجاب لطلبها.
ونظرًا لامتلاك "ز" بشرة داكنة نسبيًا، فقد كانت معرّضة بدرجة أكبر للإصابة بفقدان صبغة الجلد أثناء إزالة الوشم.
من جهته، أوضح جوردان بتلر، وهو مؤسس مركز "JHB" لإزالة الوشوم، الذي يعالج "ز" أنه "لا يوجد ضمان لعملية إزالة مثالية لأي نوع من البشرة، لكن الأمر يصبح أصعب قليلاً على أنواع البشرة الداكنة".
البحث عن بداية جديدة