كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن مجلس مدينة برمنجهام في بريطانيا قام بسلسلة من النفقات الباهظة قبل أن يضطر إلى إعلان نفسه "مفلسا فعليا".

وأضافت الصحيفة، أن مجلس مدينة برمنجهام في بريطانيا، أنفق الملايين على نظام تكنولوجيا المعلومات الفاشل، وأنفق 184 مليون جنيه إسترليني أخرى على محاولته المكلفة لتنظيم ألعاب الكومنولث، وضخ أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني مرة أخرى إلى حافلات الهيدروجين وممرات الدراجات.

الطرق الخضراء في بريطانيا

وأشارت الصحيفة، إلى أن مجلس مدينة برمنجهام في بريطانيا، أنفق 13 مليون جنيه إسترليني في بطولة أوروبا لألعاب القوى لعام 2026، بالإضافة إلى نفقات غير معلنة على سلسلة من لافتات الشوارع "الشاملة" وخطة "الطرق الخضراء" الطموحة.

ويواجه المجلس المثقل بالديون في مدينة برمنجهام في بريطانيا، وهو الأكبر في أوروبا الآن، عجزًا كبيرًا قدره 87 مليون جنيه إسترليني بعد أن شهد تكاليف نظام أوراكل لتكنولوجيا المعلومات المضطرب من 13 مليون جنيه إسترليني إلى ما يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.

ثاني أكبر مدينة في بريطانيا تعلن إفلاسها

واضطر الرؤساء إلى إعلان إفلاس مجلس مدينة برمنجهام في بريطانيا، فعليًا بعد أن تعرضوا أيضًا لفاتورة بقيمة 760 مليون جنيه إسترليني بسبب مطالبات المساواة في الأجور.

وتعرض رئيس المجلس جون كوتون، الذي تم اختياره بعناية لهذا الدور من قبل كير ستارمر لإدارة السلطة، لانتقادات لأنه كان يقضي عطلة في نيويورك بمناسبة عيد ميلاده الخمسين مع إفلاس مجلسه.

وحذر أحد كبار المستشارين من أن رؤساء الهيئات المدنية الذين استضافوا ألعاب الكومنولث الصيف الماضي سيحولون الاهتمام والموارد الحيوية بعيدًا عن معالجة الصراعات المالية الطويلة الأمد - حيث من المتوقع أن تجمع برمنجهام وشركاؤها 184.2 مليون جنيه إسترليني للألعاب.

انهيار الخدمات في بريطانيا

وقال المستشار السابق ماكس كالر إن الحدث كان بمثابة "تحدي كبير للغاية" للسلطة التي تعاني من المشاكل، وقال إن المجالس التي تعاني من مشاكل بحاجة إلى التركيز على تصحيح الأساسيات بدلاً من إنفاق الملايين على الأحداث الضخمة.

وأثار الانهيار المالي بمدينة برمنجهام في بريطانيا غضب السكان المحليين، الذين كانوا يخشون انهيار الخدمات الحيوية مثل جمع القمامة، في حين ألقى المحافظون باللوم على "عدم الكفاءة" البيروقراطية من قبل حزب العمال في التسبب في كارثة الإفلاس.

وأثارت الأزمة تكهنات جديدة بأن سكان المدينة البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة سيواجهون زيادة بنسبة 10% في ضريبة المجلس، كما حدث عندما انتهى الأمر بسلطات أخرى في محنة مماثلة، حيث هاجم السكان المحليون الغاضبون رؤساء المجالس بسبب الفشل المالي.

اقرأ أيضاًسوء إدارة ومطالبات بالتسوية.. ثاني أكبر مدينة في بريطانيا تعلن إفلاسها

رئيس شركة استشارات سفر عن «فوضى المطارات» في بريطانيا: أصبحنا أضحوكة العالم

بريطانيا تؤجل مئات رحلاتها الجوية | تفاصيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بريطانيا برمنغهام تعلن إفلاسها بريطانيا اليوم بريطانيا الان بريطانيا عاجل ملیون جنیه إسترلینی

إقرأ أيضاً:

نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية

من أحاجي الحرب( ٨٦٩٥ ):
○ كتب: السفير عبدالمحمود عبدالحليم
□□ استخدم وفد الاتحاد الروسي بمجلس الأمن صباح الاثنين بنيويورك حق النقض فاحبط مشروع قرار قدمته بريطانيا وسيراليون حول موضوع “حماية المدنيين ” بالسودان، وكان القرار الذى نال موافقة ١٤ وفدا قد شمل ١٥ فقرة عاملة و ٨ فقرات تمهيدية، وجاء تركيزه على الترتيبات المتصلة بحماية المدنيين تحديدا خلافا للقرارات السابقة للمجلس حول السودان التى شملت عدة موضوعات متنوعة amorphous. ، كما أعاد الفيتو الذى يحدث لأول مرة منذ امد بعيد إلى الأذهان الفيتو المزدوج الذى استخدمته روسيا والصين ضد مشروع قرار خاص بزمبابوى عام ٢٠٠٨م ….اذا كانت بريطانيا كما هو معلوم هى حامل القلم ورئيس مجلس الأمن لشهر نوفمبر فان استصحاب سيراليون جاء لإظهار وإعطاء انطباع بتوافق افريقى حول المشروع، بهدف احراج الدول التى قد يكون رايها سالبا حوله، وتحديدا روسيا والصين، فتمتنع عن معارضته حتى لا توصم بالوقوف ضد الإجماع الأفريقي.. من باب التذكر نشير إلى أن بريطانيا كانت قد تدخلت عسكريا في الحرب الاهلية في سيراليون فى مايو ٢٠٠٠ عبر الكتيبة البريطانية التي كانت هناك لأغراض الإجلاء وتمكنت من الحاق الهزيمة”بالحركة الثوريه المتحدة ” المتمردة بقيادة فودى سانكوح على مشارف العاصمة فريتاون والتى كانت مدعومة مقابل الماس السيراليوني من قبل تشارلز تايلور رئيس ليبيريا المجاورة.. وكانت بريطانيا قد استخدمت ايضاً مواقع بسيراليون فى عملياتها العسكرية ضد الأرجنتين إبان حرب الفوكلاند.. وللتذكير أيضا ترأست سيراليون فى أواخر سبعينيات القرن الماضى على عهد رئيسها سياكا استيفنز لجنة الوساطة السودانية الأثيوبية بعد توتر علاقات البلدين إبان حكم الرئيسين جعفر نميري ومنقستو هايلى مريام…
□ بدأ وكأن القرار قد شرع من جديد في رسم بناء معمارى لمسالة حماية المدنيين في السودان فى أعقاب تحشيد وترويج كبير حفلت به الفترة الماضية وتصريحات من عدة جهات دولية وعلى رأسها المبعوث الأمريكي بريللو مبشره بتدخل عسكري وخطة ب وتم إنشاء تحالف فى اجتماع جنيف ” لإنقاذ الأرواح “كما دخلت في خط ذلك التحشيد لجنه تقصى الحقائق لمجلس حقوق ألأنسان، والاجتماعات رفيعه المستوى التي عقدت على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك إلا ان إقرار الامين العام للأمم المتحدة قوتيريش امام مجلس ألأمن مؤخرا بعدم توفر الظروف المتصلة بنشر قوة عسكرية صب ماءا باردا على ذلك التحشيد لتنطلق بعده عدة مسارات هادئة من بينها زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقي الذى أكد فى بيانه الصادر عقب الزيارة ضرورة الحوار مع السودان بمافى ذلك الأفكار التى طرحها على الوفد السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان كما تقرر اعادة فتح مكتب الاتحاد الأفريقي بالسودان تسهيلا للحوار المبتغى حيث يأمل السودان أن يتم فك تجميد عضويته بالاتحاد الإفريقي دون إبطاء، وجاء كذلك الى السودان وزير خارجية جيبوتي مبعوثا من الرئيس الجيبوتي رئيس الإيقاد برسالة حول عوده السودان لموقعه بالهيئه، وتم كذلك تأجيل اجتماع اللجنة الأفريقية الرئاسية برئاسة الرئيس اليوغندى يورى موسفيني.. ويبدو ان كافة هذه التطورات قد القت بظلالها على نبرة ومحتوى المشروع البريطاني وهو يعاود الكرة ويدخل المباراة المسماة حماية المدنيين بخطه جديدة قوامها إظهار احترام الخصم وتقليل اللعب على الأجسام فيسمى مجلس السيادة الانتقالي باسمه ويطلب منّ الامين العام التشاور معه حول آليات التحقق، ويسجل ادانته المباشرة في فقرات عاملة وتمهيدية للدعم السريع، ويطالب بلجم تدخلات الدول وتوريدات السلاح لدارفور مهددا بعقوبات ومسترجعا منطوق قرارى مجلس الأمن ١٥٩١ و١٥٥٦ لعام ٢٠٠٤ ( وهو القرار الذي كان قد طالب وقتها حكومة السودان بنزع سلاح الجنجويد ) ويكرر القرار المطالبة بوقف أطلاق النار ووقف التصعيد وتعزيز المرور الآمن للمساعدات الإنسانية عبر الحدود والخطوط ويرحب في هذآ الإطار بقرار السيادى بشأن معبر أدرى…وسعى المشروع في سبيل هدفه لخلق ظروف ووقائع على الأرض توفر الشروط المفضية لنشر قوات عسكرية عبر تقرير كلف الامين العام بتقديمه الى أعطاء الشعور بمرونة رغم التفخيخ الذي استوطن بعض الفقرات مثل الفقرة العاملة ١٥ وصياغتها التى تبيح وتشرعن للعمل خارج إطار مجلس ألأمن بما يعرف بتحالفات الراغبين، ولم يكن صعبا للوفد الروسي بحاسه الشم القوية
التى عرف بها إزاء محاولات التدخل الخارجية عبر تلك الصياغات ان يقف عند ذلك بل افاض فتحدث عن روح الاستعمار الجديد ونوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية وضرورة تجنب فرض مؤسسات العدالة..لم تغادر ذاكرة المندوب الروسي غضب بلاده وتصريحات الرئيس بوتين في ذات اليوم
المنددة بمنح الدول الغربية الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ بعيدة
المدى ضد روسيا …. فى الوقت الذي يتوقع أن تنشغل الأوساط الدبلوماسية بتبعات الفيتو الروسي وسيناريوهات اليوم التالى فإننا نأمل ان تستجمع بلادنا قواها ومواردها لحماية مدنييها .. فما حك جلد مواطنيها مثل ظفرها…..
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بريطاني يتسبب في خسارة صديقه 569 مليون جنيه إسترليني بالخطأ.. تخلص منها في القمامة
  • الدولار يلامس الـ 50 جنيهًا وخبراء" المواسم " كلمة السـر
  • 90 مليون دولار تكلفة تتويج الملك تشارلز على عرش بريطانيا
  • بتكلفة 166 مليون جنيه.. نائب محافظ سوهاج ورؤساء الوحدات المحلية يبحثون مشروعات حياة كريمة
  • الزراعيين: صرف 45 مليون جنيه للأعضاء أصحاب المعاشات عن 4 شهور
  • مجلس الدولة يبرئ مركز «معلومات القليوبية» من مليون ونصف جنيه ضرائب
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • تقاضى رشوة 1.2 مليون جنيه.. قرار جديد بشأن مسئول بجهاز مدينة الشيخ زايد
  • بريطانيا: نأسف لعدم توصل مجلس الأمن لإجماع بشأن غزة
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية