الدول الغربية مضطرة إلى شراء الطاقة من روسيا رغم العداء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون نيكيتين، في "فزغلياد"، حول اضطرار الدول الغربية إلى شراء الطاقة الروسية رغم تصريحاتها المعادية لروسيا.
وجاء في المقال: هنأ رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، أمس الأحد، عمال صناعة النفط والغاز بمناسبة عيدهم المهني. وأكد أن صناعة النفط والغاز تحتل مكانة خاصة في الاقتصاد الروسي، وعملها يحدد إلى حد كبير تطور دولتنا (روسيا)، وتعزيز أمن الطاقة، وحل أهم المشاكل الاجتماعية.
وفي الصدد، قالت الباحثة السياسة، عضو نادي "ديغوريا" للخبرة، داريا غافريش: "بصرف النظر عن حديث الدول الأجنبية، بصوت مرتفع، عن عدائها لروسيا وعن مدى عدوانية ردة فعلها على جميع خطوات موسكو وأفعالها، إلا أنها مع ذلك مضطرة إلى تجاوز نفسها وشراء موارد الطاقة لدينا. لا يمكن لأي اقتصاد متقدم في العالم اليوم الاستغناء عن النفط والغاز".
وأشارت غافريش إلى أن الوضع يتفاقم أيضًا بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في أوبك، والتي تنظم الحد الأدنى لسعر برميل النفط، تحافظ بدرجة كبيرة على علاقات ودية مع روسيا ولا تتبع خطى الغرب في مقاطعة روسيا. وترى غافريش أن هذه الظروف مجتمعة تؤدي معا إلى حقيقة أن الاقتصاد الروسي يحرز تقدما بفضل قطاع النفط والغاز.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الطاقة النفط والغاز شركة غازبروم فلاديمير بوتين النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يبحث مع "روكستار جيمز" الشراكة في صناعة الألعاب
بحث عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، خلال اجتماع مع نيل ستيفن، المدير العام لشركة "روكستار جيمز" العالمية، الذي يزور الدولة، سبل تعزيز التعاون الثنائي في صناعة الألعاب.
حضر الاجتماع، محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثاء السويدي، المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركة.
واستعرض الاجتماع، آفاق التعاون المشترك لتعزيز حضور الشركات العالمية الرائدة في سوق الإعلام بالدولة، والاستفادة من البيئة الاستثمارية المتطورة في الإمارات، التي توفر بنية تحتية متقدمة وتشريعات مرنة تدعم نمو قطاع الألعاب الإلكترونية.
وأكد عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لصناعة الإعلام والألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية بناء منظومة مستدامة تدعم الشركات الناشئة والمواهب الشابة المتخصصة في تطوير الألعاب، بما يعزز من تنافسية الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية.
كما أشار إلى أن صناعة الألعاب لم تعد مجرد قطاع ترفيهي، بل أصبحت عنصراً محورياً في الاقتصاد العالمي، حيث تساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وناقش الاجتماع، المبادرات الرامية إلى دعم المواهب المحلية وتعزيز قدراتهم، من خلال برامج تدريبية، ومشاريع تعاون مع كبرى الشركات العالمية.