قال ممدوح عبد العليم، مستشار نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون التعليم والطلاب والأنشطة الطلابية، إننا نريد أن نصل لمفهوم التمكين السياسي للشباب، هل هو معناه دخول الأحزاب السياسية بالجامعات؟ بالطبع لا، مضيفا:" لا سياسة ولا دين فى الجامعات".

وطالب عبد العليم خلال كلمتها في لجنة الشباب بالحوار الوطني اليوم، تحت عنوان التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والأنشطة الطلابية، بعودة رواد اللجان المختلفة، حيث كان هذا الأمر يخلق تقارب بين أستاذ الجامعة والطالب، متسائلا:" لماذا انتهي هذا الدور؟، وكان الطالب فيه يكون فريق عمل مع أستاذه.

وأشار إلى ضرورة الربط بين اللجان المختلفة، والأسر داخل الجامعات، مقترحا أن يتم وضع الأنشطة الطلابية ضمن متطلبات ومعايير الحصول على الجودة والاعتماد.

ولفت إلى أهمية عقد دورات تدريبية مدعمة للطلاب مثل التنمية البشرية والحاسب الآلي لتنمية مهارات الطالب، واكتشاف المواهب عن طريق المسابقات، وتحفيز الطلاب المتفوقين فى الأنشطة، وتدريس مناهج العلوم الثلاثية والقضايا المجتمعية خاصة فى الجامعات العملية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوار الوطني لجنة الشباب بالحوار الوطني

إقرأ أيضاً:

التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر

أبوظبي: شيخة النقبي

أكّدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة بالإنابة، في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الأسرة الناجحة هي التي تتميز بروابط قوية وعلاقات صحية بين أفرادها، حيث يسود التفاهم والتسامح والاحترام المتبادل، وتسعى لتحقيق التوازن الصحي بين الجوانب الشخصية، والعملية، والاجتماعية، ما يعني أنها تهتم بتحقيق النجاح والتطور في مختلف مجالات الحياة.

وأوضحت أن هناك 3 سبل للنجاح داخل الأسرة، وهي التواصل الفعّال، وتحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، والتسامح والاحترام داخل الأسرة، ويعد التواصل هو عنصر أساسي لبناء علاقات صحية ومستدامة، حيث يساعد في بناء الثقة بين أفراد الأسرة، ومشاركة مشاعرهم وأفكارهم بحرية.

ولفتت إلى أن التواصل الفعّال يساعد على حل النزاعات والمشكلات بطرق هادئة ومتعاونة، ويعتبر أداة قوية لتعزيز التفاهم وتطوير العلاقات الشخصية.

وأشارت إلى أن تحديد الأهداف المشتركة داخل الأسرة، يعد أمراً حيوياً لتحقيق الانسجام والتعاون في السعي نحو تحقيق الأهداف، الشخصية والجماعية، لذا يجب توجيه الجهود نحو هدف مشترك، وتحفيز التطور الشخصي، وتطوير مهارات العمل الجماعي، والشعور بالإنجاز والرضا.

وأوضحت وفاء آل علي، أن التسامح والاحترام داخل الأسرة عنصران أساسيان في بناء علاقات صحية، وسليمة، ولفتت إلى أن الإدارة الأسرية الناجحة تعد أساساً لاستقرار الأسرة وتطورها، حيث تعمل على بناء روابط قوية وصحية وتعزيز التفاهم والتواصل.

وأكدت أن الأسرة هي البيئة الأولى التي ينمو فيها الفرد، وتتشكل شخصيته، والمحور الأساسي للاستقرار، والتواصل والتطور الاجتماعي، فهي ليست مجرد مجموعة من الأفراد يعيشون معاً تحت سقف واحد، بل هي وحدة حيوية تتشكل من خلال تفاعلات وعلاقات معقدة بين أفرادها، ولهذا فإن دور الإدارة الأسرية يأتي لتحديد الاتجاه وتوجيه العلاقات داخل الأسرة، فتسعى الإدارة الناجحة إلى بناء وتطوير هذه العلاقات بشكل صحيح ومتوازن، وتُعتبر الإدارة الأسرية المناسبة كالقيادة الحكيمة التي تحدد رؤية الأسرة، وتحدد الأهداف وتوجه الجهود نحو تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • التواصل الفعّال والتسامح والاحترام أسباب نجاح الأسر
  • شافكي المنيري توجه رسالة مؤثرة لابنتها بعد حصولها على الماجستير
  • منابر الفكر والنقاش: الجامعات العراقية في مواجهة التحديات السياسية
  • ابنة ممدوح عبدالعليم تحصل على الماجستير.. ووالدتها توجه لها رسالة مؤثرة
  • جامعة أسيوط الأهلية تعلن خطتها للفعاليات والأنشطة الصيفية
  • جامعة أسيوط الأهلية تعلن خطتها للفعاليات والأنشطة الصيفية للعام الجامعي 2023/ 2024
  • أطفال يتزاحمون للحصول على طعام من تكية داخل مخيم في غزة.. فيديو
  • ثورة 30 يونيو أعادت الشباب إلى المجال السياسي والاجتماعي (شاهد)
  • جمال رائف: «30 يونيو» أعادت الشباب إلى المشهد السياسي والاجتماعي
  • جمال رائف: ثورة 30 يونيو أعادت الشباب إلى المجال السياسي والاجتماعي