بن جامع: إجازة لمرافق المريض لا تحسب من رصيده
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قدم النائب فهد بن جامع اقتراحا برغبة لإصدار مجلس الخدمة المدنية قراراً يكون بموجبه منح إجازة مرافق مريض لمن يستحقها دون المساس برصيد الإجازات الدورية للموظف، وألا يلزم المرافق للمريض بالعودة للكويت بعد انقضاء 6 أشهر لتوقيع مباشرة عمل والعودة لبلد العلاج في اليوم التالي ويكتفى بكتاب خطي من مكتب العلاج بالخارج أو السفارة.
وقال في مقدمة الاقتراح إن المادة 23 مكرراً من المرسوم بالقانون رقم 15 لسنة 1979 في شأن الخدمة المدنية حددت بأن تكون الإجازة الدورية خمسة وثلاثين يوماً في السنة تزاد إلى خمسة وأربعين يوماً للموظف الذي قضى في خدمة الدولة مدة لا تقل عن خمس عشرة سنة.
الشرهان تفقّد منفذ العبدلي واطلع على إجراءات التفتيش وسير العمل منذ 13 دقيقة وزير المالية ينذر 281 شاليهاً متخلفاً عن سداد رسوم مقابل الانتفاع منذ 23 دقيقة
ونظراً لقيام الجهات الحكومية باستنفاد رصيد الإجازات الدورية أولاً من الموظف المرافق للمريض الموفد إلى العلاج بالخارج ومن ثم منحه إجازة مرافق مريض بعد استنفاد كامل رصيده من الإجازات الدورية ونظراً لأن الإجازة الدورية هي حق أصيل للموظف له أن يتمتع بها خلال العام أو أن يحتفظ بها ضمن رصيد إجازاته.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام المريض العاجز؟ مفتي الجمهورية يوضح | فيديو
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.