الديمقراطي الكوردستاني يراهن على حصد مقعد الكورد بالانتخابات المحلية في صلاح الدين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ توقع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الخميس، حصد مقعد الكورد في مجلس محافظة صلاح الدين رغم غياب مقاره ونفوذه السياسي والمنافسة الشديدة مع غيرمه الاتحاد الوطني الكوردستاني، معولا في ذلك على قوة القائمة المنضوي فيها.
وقال مسؤول مركز الحرب الديمقراطي الكوردستاني (كرميان - طوز خورماتو) اكرم صالح لوكالة شفق نيوز، إنه "رغم غياب مقارنا السياسية والمنافسة المحتدمة مع الاتحاد الوطني خلال الانتخابات المحلية القادمة إلا أن مرشحنا في الانتخابات أوفرُ حظا من مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني".
وتابع إنه "سنخوض الانتخابات بظروف صعبة بعد إغلاق مقارنا السياسية في طوز خورماتو بعد أحداث 16 أكتوبر 2017 وما تلته تطورات، ونعوّل على قائمة (الحسم الوطني) لحصد مقد الكورد والتي تضم 30 مرشحا يمثلون نحو 10 أحزاب بزعامة وزير الدفاع ثابت العباسي، وكلاً من النواب السابقين والزعماء السياسيين اسامة النجيفي ورافع العيساوي وعمار يوسف"
وبين صالح ان الاتحاد الوطني يمتلك مقومات خوض الانتخابات لوجود مقاره السياسية في طوزخورماتو الا ان ان حظوظنا سنراهن عليها بالقائمة المتحالفين معها، وبحظوظ المكون النسوي كوننا سنخوض الانتخابات بمرشحة وحيدة"، مشيرا الى "برامج سياسية واجتماعية اعدها الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات المحلية في صلاح الدين".
وعن المضايقات والعراقيل المحتملة لحملة الحزب الديمقراطي الكوردستانية الانتخابية قال صالح "لم تظهر المشاكل بعدُ، ولكل حادث حديث وموقف"
يذكر ان الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيخوض انتخابات مجلس محافظة صلاح الدين بمرشحة واحدة هي تارة جلال حميد، فيما تبلغ اصوات الناخبين الكورد في طوز خورماتو اكثر من 40 الف ناخب.
وتسببت خلافات أحداث تشرين الأول/ أكتوبر 2017 بانشقاق المكون الكوردي وتشتت قوائمه ولم يتفق الحزبان الرئيسيان (الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني) على خوض الانتخابات بقائمة موحدة في المناطق المتنازع عليها.
وكانت قيادات سياسية سنية شكلّت، في 18 تموز/ يوليو 2023، تحالفاً جديداً لخوض انتخابات مجالس المحافظات تحت مسمى "تحالف الحسم الوطني"، ويضم: أسامة النجيفي رئيس البرلمان الأسبق، ورئيس حزب الحلّ جمال الكربولي، ووزير المالية الأسبق رافع العيساوي، ووزير الدفاع الحالي ثابت العباسي، وقادة آخرين، فيما اختار المكتب السياسي للتحالف الجديد، أسامة النجيفي أميناً عاماً للتحالف، وثابت العباسي رئيساً للتحالف.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الانتخابات المحلية صلاح الدين الحزب الدیمقراطی الکوردستانی الاتحاد الوطنی صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.
ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".
وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".
ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.
في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.
كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".
وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.
وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.
ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.