سكاكين نادرة وبنادق بـ 3 ملايين درهم.. شركات تعرض ابتكاراتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يعرض معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية كل عام، أحدث الابتكارات الجديدة والفريدة في عالم الصيد ورياضاته، وتتسابق الشركات المحلية والدولية للمشاركة فيه لعرض آخر وأحدث ما تنتجه من إبداعات في قطاع الصيد.
وأكد مسؤولون من شركات في معرض الصيد والفروسية في تصريحات لـ"وام" أن المعرض يعد الأضخم في الشرق الأوسط وإفريقيا، لعرض أسلحة الصيد ومقتنيات فريدة من نوعها تواكب أحدث التطورات التقنية في العالم ومُنتجات لا تتوفر إلا في أروقته.وأشاد صاحب شركة "يجملك" للسيوف والهدايا ناصر العجمي، بمكانة المعرض محلياً و عربياً و عالمياً، لدى هواة الصيد وعشاق المقتنيات التراثية القديمة والحديثة، وعبّر عن امتنانه للمسؤولين عن إدارة المعرض، لإتاحة الفرصة لشركته للمشاركة وطرح منتجاتها فيه للمرة الثانية، ما يشجع على تكرار التجربة مستقبلاً والحرص على الحضور في الدورات المقبلة.
وقال إن شركة "يجملك" الكويتية، تصنع السيوف وتعيد صياغتها بالشكل العربي المميز، مؤكداً أن هذا العمل هو حرفة يدوية تشغل طاقماً متكاملاً، ليظهر السيف بالشكل المطلوب.
وتعرض شركة "أوريكس كاستوم" لتصنيع السكاكين الإماراتية، في المعرض أنواع السكاكين المتميزة التي جذبت أعداداً كبيرة من الزوار المهتمين بالسكاكين الإماراتية.
وقال صانع السكاكين الإماراتي، عبدالله حسن الأحمد، الذي استلهم في صناعته شعار المها العربي الذي يرمز لطبيعة الإمارات وموروثها: "لطالما كانت السكين الأداة الأساسية التي حملها الإنسان على مر العصور، ولا تزال كذلك حتى يومنا هذا، فهي الأداة الأساسية في المنزل والصيد والرحلات، ما يجعل الصانع يتميز ببساطة تصاميمه العصرية المرتبطة والمستوحاة من طبيعة الدولة مُستخدماً أفضل المواد والطرق لإنتاج وتصنيع هذه القطع المميزة".
من جهتها استقطبت شركة "SCHIWY WAFFEN" المتخصصة في تصنيع بنادق الصيد الفاخرة، هواة هذا النوع من البنادق، بما تُقدّمه من خدمات تتمثل في تصميم البندقية بناءً على مواصفات تتناسب مع مالكها، مثل اختيار نوع الخشب، أو المواد الأخرى المشكلة للقاعدة الأساسية، والنقوش التي يرغب فيها، وطول السبطانة وغيرها من المواصفات التي يطلبها.
وأوضح فريد بسيسو من قسم المبيعات في "شيفي دبي" الوكيل الحصري للشركة الأم التشيكية، أنّ ما يميز منتجاته أنها تصنع قطعة واحدة فقط منها في العالم، لتكون بمثابة تحفة فنية لمقتنيها بأسعار مسدسات تترواح بين 150 ألفاً و400 ألف درهم، وبنادق من 500 ألف درهم إلى 3 ملايين درهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للكتاب.. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر - المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق - أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة استراتيجية للتأثير.
أخبار ذات صلة
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي-عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.