إيلون ماسك يخطط لدمج شركات بتقنية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يُعد الذكاء الاصطناعي مكملاً بالغ الأهمية لمنتجات تسلا، وسبيس إكس، ونيورالينك ومشاريع إيلون ماسك الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الشركات تعمل في الغالب بشكل مستقل عن بعضها البعض، إلا أن تقريراً جديداً يزعم أن ماسك يرغب في دمج جميع هذه الشركات.
ويقول تقرير الصحافي وكاتب السيرة الذاتية الشهير والتر إيزاكسون، في ملف تعريفي حديث لماسك على مجلة التايم: "إن ماسك يهدف إلى إنشاء نظام ذكاء اصطناعي عام وقوي".
ويدعي التقرير أن مجموعة من البيانات النصية التي تم الحصول عليها من مستخدمي تويتر وصور العالم الحقيقي التي تم التقاطها بواسطة نظام القيادة الذاتية الكاملة من تسلا، تعني أن ماسك يحاول إنشاء روبوتات محادثة تعمل بالذكاء الاصطناعي، على غرار شات جي بي تي، وروبوتات مادية قادرة على التنقل في العالم الحقيقي.
واستحوذ ماسك على تويتر بقيمة 44 مليار دولار في العام الماضي، والتي اعتبرها الكثيرون صفقة فاشلة بامتياز، ما أكسبه الرقم القياسي في موسوعة غينيس لأكبر خسارة لثروة شخصية في التاريخ. لكن إيزاكسون يلاحظ أنه في كل هذه الفوضى الغامضة، يوجد في الواقع منجم ذهب لبيانات مستخدمي إكس، التي يمكن أن تكون بمثابة الوقود لتدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي.
ويمكن لمجموعة تويتر التي تضم أكثر من تريليون تغريدة، أن تمنح ماسك فرصة القتال ضد مجموعات البيانات الضخمة المملوكة بالفعل من قبل منافسين مثل OpenAI وغوغل.
واعترف ماسك بأنه لم يدرك حقاً قيمة بيانات تويتر بالنسبة للذكاء الاصطناعي إلا بعد الاستحواذ على الموقع.
وقال ماسك "لقد كانت فائدة جانبية، في الواقع، لم أدركها إلا بعد عملية الشراء".
لكن إكس يمثل جانباً واحداً للذكاء الاصطناعي تحت تصرف ماسك، حيث تمتص أنظمة مساعدة السائق شبه المستقلة والقيادة الذاتية الكاملة من تسلا، وملاحظات الوقت، ما يقدر بنحو 160 مليار إطار صور للكاميرا يومياً.
وعلى عكس بيانات تويتر المستندة إلى النصوص، تُظهر الصور الملتقطة من تسلا المركبات تتفاعل مع العالم الحقيقي، ويمكن استخدامها يوماً ما لتشغيل الذكاء الاصطناعي للروبوتات المادية، بحسب موقع ياهو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيلون ماسك تسلا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
تحدي لإيلون ماسك.. إحراق سيارات تسلا في صالة عرض لاس فيجاس
تواصل شرطة لاس فيجاس الأمريكية التحقيق في حادثة إشعال النار في عدة سيارات تسلا، حيث دمرت النيران ما لا يقل عن خمس سيارات في مركز تصادم تسلا، بما في ذلك سيارتان بالكامل.
تفاصيل الحادث والتحقيقاتوفور وصول ضباط الشرطة إلى الموقع، عثروا على كلمة "قاوم" مكتوبة باللون الأحمر على المبنى، بالإضافة إلى وجود عدة سيارات مشتعلة.
استجابةً للحادث، تم استدعاء محققين من مكافحة الإرهاب في إدارة شرطة لاس فيجاس (LVMPD) وكذلك فرق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، حيث تم العثور على زجاجة مولوتوف سليمة في إحدى السيارات المتضررة.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن شخصًا يرتدي ملابس سوداء اقترب من المركز حاملاً مسدسًا وزجاجات مولوتوف، وأطلق النار على السيارات ثلاث مرات على الأقل.
في تصريحات له، قال «سبنسر إيفانز» العميل الخاص المسئول في مكتب التحقيقات الفيدرالي، إنه من "المبكر جدًا" تصنيف الحادث على أنه عمل إرهابي، لكنه أضاف أن الحادثة تحمل بعض السمات التي قد تسمح بتصنيفها ضمن هذا النوع من الجرائم.
كما شدد على أن هذه الأفعال "غير مقبولة"، مؤكدًا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيواصل تعقب المشتبه بهم وملاحقتهم بأقصى ما يسمح به القانون.
أعرب «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن استنكاره لهذا الحادث عبر منشور على موقع X (تويتر سابقًا)،
حيث وصف الهجوم بأنه "جنوني وخاطئ للغاية". وأضاف ماسك أن تسلا "تصنع السيارات الكهربائية فقط"، مشيرًا إلى أن الشركة "لم تفعل شيئًا يستحق هذه الهجمات الشريرة".
تأتي هذه الهجمات في وقت حساس بالنسبة لماسك، خاصة في ظل دوره البارز في إدارة ترامب، مما أضاف بعدًا سياسيًا للحدث.
هجمات سابقة على سيارات تسلاهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ضد شركة تسلا، حيث شهدت الشركة هجمات سابقة على سياراتها.
ففي مارس 2023، تعرض معرض سيارات تسلا في ولاية أوريغون لإطلاق نار مرتين، ما أدى إلى "أضرار جسيمة" في السيارات والنوافذ.
تشير الحوادث المتكررة إلى تزايد العنف ضد شركة تسلا ومنتجاتها، وسط الجدل السياسي المتزايد حول دور إيلون ماسك في قضايا الحكومة الأمريكية والشركات الكبرى.
تستمر شرطة لاس فيجاس و مكتب التحقيقات الفيدرالي في تحقيقاتهما للكشف عن هوية المشتبه بهم وراء هذه الهجمات.
وفي حين لم يتم تصنيف الحادث بشكل قاطع كعمل إرهابي، فإن تداعياته قد تكون كبيرة، خاصة في ظل تصاعد الاحتجاجات السياسية المرتبطة بشركة تسلا والرئيس التنفيذي لها.