اعتقلت الصين شخصين أقدما على إقامة ممر عبر السور العظيم التاريخي.

فقد لجأ عاملا بناء إلى إنشاء مخرج عبر سور الصين العظيم؛ لإيجاد طريق مختصر إلى مواقع يعملان فيها بقرى مجاورة.

وأظهرت وسائل الإعلام المحلية طريقا ترابيا يمر عبر قسم متهدم من السور في مقاطعة يويو الريفية على بعد مئات الكيلومترات غرب العاصمة بكين، بعيدا عن القسم الذي أعيد بناؤه من السور والذي يزوره السياح عادة.



وذكرت السلطات الصينية أن الرجلين قيد الاعتقال بانتظار مزيد من التحقيقات حول القضية.

وسور الصين العظيم واحد من أهم المعالم التاريخية في العالم، ويزوره نحو 10 ملايين سائح من مختلف أنحاء العالم سنويا، وهو مسجل كأحد المواقع الأثرية المحمية لدى اليونسكو.

ويمتد سور الصين العظيم على مسافة 5500 كيلومتر، وتم بناؤه بشكل أساسي خلال حكم سلالة مينغ التي انتهت عام 1644.

وتم إهمال السور لفترات طويلة، فيما تعرض للتكسير والتخريب من قِبل السكان المحليين للحصول على الحجارة والطوب منه. لكن السلطات الشيوعية أعادت الاهتمام بهذا المعلم التاريخي باعتباره رمزا للوطنية والمقاومة ضد الخارج.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الصين سور الصين آثار الصين تخريب سور الصين حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصین العظیم

إقرأ أيضاً:

سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة

أكد السفير لياو لي تشيانج، سفير الصين بالقاهرة، أن الصين وجامعة الدول العربية ستعملان سويا على إنشاء المركز الصيني العربي لمبادرة الحضارة العالمية.
وقال ليتشيانج، في كلمته خلال فعاليات صالون ثقافي نظمته السفارة الصينية تحت عنوان "الشاي من أجل الوئام": "سنكون على استعداد للعمل مع الأصدقاء المصريين يدا بيد على تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، وإحياء وتعميق الصداقة التقليدية بين بلدينا، بما تقود الاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والمصرية التعايش السلمي والمتناغم بين الحضارات المختلفة، ومساهمات أكبر في إحلال السلام والتنمية في العالم".
وأضاف: "أقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر قبل 10 أعوام، أما في يومنا هذا، أصبحت العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية".
وأشار إلى أنه في يوم 7 يونيو، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بالإجماع، مشروع القرار المطروح من الصين بشأن تحديد يوم 10 يونيو كل عام كاليوم العالمي للحوار بين الحضارات.
وأوضح أنه تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينج، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بزيارة الصين وحضر مراسم الافتتاح للاجتماع الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني العربي، حيث وقع الرئيسان على البيان المشترك بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأعلنا سويا عن تدشين "عام الشراكة الصينية – المصرية"، مما رسم الخطوط العريضة لتطور العلاقات الصينية المصرية وحدد الاتجاه لمسيرتها في المرحلة القادمة.
وتابع قائلا " اليوم، وفي أول فعالية ثقافية في إطار "عام الشراكة الصينية المصرية"، نجتمع مع الضيوف والأصدقاء المصريين من كافة الأوساط للتمتع بنهكة الشاي والعروض الفنية، حيث نتحاور في الآفاق المشرقة للصداقة الصينية المصرية ونعبر عن مودتها ومشاعرنا الطيبة بواسطة الشاي".
واستعرض السفير الصيني تاريخ زراعة الشاي، موضحا أن الصين موطن الشاي، وقد بدأ الصينيون زراعة الشاي وقطف أوراقه وتحضيره وشربه منذ القدم، مما جعل الشاي نكهة لا تنسى وتقليدا متجذرا ورمزا روحيا للأمة الصينية منذ آلاف السنين.
وقال إنه لأمر أنيق ولطيف أن نتمتع بالشاي مع أصحاب الرؤية المشتركة، فهو يحمل الدلالة الروحية للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويجسد فلسفة الصينيين المتمثلة في "السعي إلى الوئام على رغم الاختلافات".
وأكد أن الشاي يعد جسرا يربط الصين بالعالم، إذ ظل من البضائع الرئيسية في التجارة الخارجية الصينية منذ أكثر من 2000 عام، وبتوافد القوافل والمركبات، وصل الشاي الصيني إلى مصر عبر طريق الحرير وطريق الشاي والحصان القديمين، وثم تجذر على ضفة النيل واندمج في الحياة اليومية المصرية.
وأوضح أنه على مدى آلاف السنين، تحولت أوراق الشاي الصينية إلى ثقافة الشاي الفريدة في مصر، حيث أصبح الشاي الأحمر مشروبا لا غنى عنه للشعب المصري، سواء أكان في الحياة اليومية أو عند إكرام الضيوف، مؤكدا أن هذه العادات والتقاليد متقاربة مع ما لدى الشعب الصيني من تقديم الشاي في إكرام الضيوف وتكوين الصداقات، وذلك تجسيد للتعايش المنسجم بين الثقافات المختلفة.
واختتم السفير الصيني كلمته قائلا "نجتمع اليوم تحت سقف واحد لنلامس التلاقي بين الشاي الصيني ونهر النيل، ونشهد على حوار بين ثقافة الشاي لكلا البلدين".

مقالات مشابهة

  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • الصين تحث الولايات المتحدة على تعزيز الاستقرار في العلاقات الثنائية
  • 1935 جراماً من القمر في مختبر
  • الصين: لا تقارير عن تفشي أمراضٍ معدية أو طوارئ صحية عامة في مناطق الفيضانات
  • الصين تعلن نجاح تسليم 1935.3جم من عينات القمر
  • الصين تطلق 37 ألف فعالية لتنشيط السياحة الثقافية في الصيف
  • تكتيك جديد.. الصين تضايق ابنة أحد المعارضين في أميركا
  • سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة
  • «تريندز» يعزز تعاونه البحثي مع كبريات المراكز الصينية
  • الصين تعارض إدراج الاتحاد الأوروبي شركات صينية في قائمة عقوباته