عطاف.. تركيا أول شريك أجنبي خارج مجال المحروقات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية، احمد عطاف، اليوم الخميس، أن تركيا تعتبر أول شريك أجنبي للجزائر خارج المحروقات. كما أشار عطاف، إلى أن عدد المؤسسات التركية في الجزائر بلغت أكثر 1500 شركة تغطي مجالات مختلفة وتوفر قرابة 30 ألف منصب شغل.
وقال وزير الخارجية، إن العلاقات التركية-الجزائرية تشهد زخماً كبيراً على الصعيدين السياسي والاقتصادي، “ونهدف لتطويرها في جميع المجالات”.
وبخصوص القضايا الدولية، أكد عطاف أن هناك توافق جزائري-تركي حول أبرز القضايا السياسية في العالم. مردفا أن “حجم وفدنا إلى تركيا يعكس تشعب العلاقات”. و”اتساع مضمونها ونطاقها تجسيداً للنهج الاستراتيجي الذي اتفق على إرسائه قائدا بلدينا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي سيزور العراق لبحث قضية الأكراد وملفات أخرى
يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العراق غدا الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين بشأن "القتال ضد المسلحين الأكراد" والقضايا الأمنية والعلاقات الثنائية.
قال مصدر دبلوماسي تركي اليوم السبت إن فيدان سيجتمع مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين ومسؤولين عراقيين آخرين خلال الزيارة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وأضاف أنه سيؤكد على "توقعات أنقرة من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وطرده من الأراضي العراقية".
وأوضح أن فيدان سيؤكد على ضرورة أن "تعمل دول المنطقة معا ضد محاولات هذه المنظمة الإرهابية لاكتساب الشرعية والأرضية"، كما ستكون العلاقات الثنائية والتجارة على جدول الأعمال.
وخلال اللقاءات سينقل فيدان رسالة مفادها أن إقامة حوار بناء وعلاقات حسن الجوار بين العراق والإدارة الجديدة في سوريا سيكون في مصلحة البلدين والمنطقة بأكملها.
وتوترت العلاقات بين الجارتين في السنوات الماضية بسبب العمليات العسكرية عبر الحدود التي تنفذها أنقرة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في مناطق جبلية بشمال العراق.
وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ أن صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة" العام الماضي ووافقت الدولتان على عقد محادثات أمنية رفيعة المستوى.
وتأتي زيارة فيدان وسط دعوات متكررة من تركيا لحل وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي، مع توعد أنقرة بتوغل جديد ما لم يتم معالجة مخاوفها.