شعبية بايدن بخطر.. كيف أصبحت السعودية لاعبا مهما في الانتخابات الأمريكية؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال موقع "أكيسوس" إن تحكم السعودية في سوق النفط العالمي يجعلها لاعبا مهما في الانتخابات الأمريكية الرئاسية 2024، وسط مؤشرات على تراجع شعبية الرئيس جو بايدن بسبب الأزمة الاقتصادية.
وذكر الموقع أن تمديد السعودية لقرارها بتخفيض إنتاج النفط إلى نهاية عام 2023 سيكون موضوع نقاش في الانتخابات.
يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الطاقة السعودية، الثلاثاء الماضي في بيان أن المملكة "ستقوم بتمديد الخفض الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو/ تموز .
وترتبط أسعار البنزين في الولايات المتحدة، التي كانت في ارتفاع مؤخرا، بشكل وثيق بأسعار النفط العالمية.
وفي الوقت ذاته، فإن نقاشات الحملة الانتخابية تزداد حدة، والناخبون يعطون البيت الأبيض بالفعل علامات منخفضة بسبب الاقتصاد، بحسب "أكسيوس".
اقرأ أيضاً
السعودية وروسيا تمددان الخفض الطوعي لإنتاج النفط حتى نهاية العام
وقالت مؤسسة "ClearView Energy Partners" إن سعر النفط الخام يمكن أن يؤثر على محاولة إعادة انتخاب بايدن.
وتزامن القرار السعودي مع إعلان روسي شبيه، إذ أبقت روسيا خفض صادراتها النفطية بمعدل 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية 2023.
وفي فبراير/ شباط أعلنت موسكو خفض إنتاجها من الخام بمعدل نصف مليون برميل يوميا، وهو الأمر الذي أكدته، الثلاثاء.
وحسب "أكسيوس" ارتفعت أسعار خام برنت فوق 90 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى لها منذ نوفمبر عام 2022.
ونقل الموقع عن المحلل في "Rystad Energy"، خورخي ليون، قوله إن "هذه التحركات تضيّق بشكل كبير سوق النفط العالمية، ويمكن أن تؤدي فقط إلى شيء واحد: ارتفاع أسعار النفط في جميع أنحاء العالم"
اقرأ أيضاً
انتخابات أمريكا والخليج.. هل يرقص ترامب مجددا بالسعودية؟
ويبلغ متوسط أسعار البنزين في الولايات المتحدة ما يزيد قليلا عن 3.80 دولار للجالون الواحد.
ورغم أن ذلك أقل بكثير من ثمن 5 دولارات للغالون الواحد المسجل في 2022، إلا أنه يعد سببا وجيها لخصوم بايدن للهجوم عليه، وفق تقرير "أكسيوس".
وكان البيت الأبيض قد انتقد في وقت سابق السعودية لقرارها لكن انتقاداته تراجعت مؤخرا، وهو ما برره مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، للصحفيين، بأن ما أعلنته الرياض هو استمرار لسياستها القائمة، أي أنه لم يحدث أي تغيير.
وتقول السعودية إن الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول "أوبك+" بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
اقرأ أيضاً
السعودية وانتخابات الرئاسة الأمريكية: هل يُطوى «الشيك على بياض»؟
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية الانتخابات الأمريكية 2024 جو بايدن الانتخابات الأمريكية الرئاسية النفط
إقرأ أيضاً:
استقرار النفط مع تجاهل المستثمرين للرسوم الجمركية الصينية على الطاقة الأمريكية
سادت حالة من الاستقرار على أسعار النفط اليوم الأربعاء الموافق 5 فبراير، وسط تجاهل المستثمرين لتأثير الرسوم الجمركية الصينية على واردات الطاقة الأمريكية، رغم مساعي الرئيس دونالد ترامب المتجددة للقضاء على صادرات الخام الإيراني قدمت بعض الدعم، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا أو 0.24 بالمئة إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 0210 بتوقيت جرينتش، كما وخسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 72.61 دولار.
يذكر أنه تم تداول النفط أمس الثلاثاء في نطاق واسع، مع انخفاض خام غرب تكساس الوسيط في إحدى النقاط بنسبة 3%، وهو أدنى مستوى له منذ 31 ديسمبر، بعد أن أعلنت الصين عن فرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة من النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم ردًا على الرسوم الأمريكية على الصادرات الصينية.
ولكن موجة الأسعار هدأت بعد أن أعاد ترامب فرض حملة "الضغوط القصوى" على إيران لتقليص برنامجها النووي، والتي بدأها خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى خفض صادرات النفط الخام الإيراني إلى الصفر.
وقال محللون في جولدمان ساكس في مذكرة أمس إن تأثير الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على أسعار الطاقة سيكون محدودا "نظرا لأن العرض والطلب العالمي على هذه السلع الأساسية لا يتغير بسبب الرسوم الجمركية الصينية".
وجاء في المذكرة أن البلدين سيكونان قادرين على إيجاد أسواق بديلة.
وبينما قال ترامب إنه منفتح على التوصل إلى اتفاق مع إيران معربا عن استعداده للتحدث مع الزعيم الإيراني عندما وقع مذكرة رئاسية لإعادة فرض سياسة واشنطن الصارمة على إيران، فإن الخطة قد تؤثر على نحو 1.5 مليون برميل يوميا من النفط الذي تصدره البلاد، بحسب ما قاله محللون في بنك إيه.إن.زد اليوم نقلا عن بيانات تتبع السفن.
وتعرضت الأسعار أيضا لضغوط بسبب ارتفاع مخزونات الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 5.03 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 يناير، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي.
وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 5.43 مليون برميل، كما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 6.98 مليون برميل، وفقا للمصادر.
ومن المقرر أن تصدر الحكومة الأمريكية بيانات رسمية بشأن مخزونات النفط اليوم.