موقع عبري يكشف عن اتفاق يهدف لزيادة عدد المستوطنين في الضفة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، عن اتفاق يأتي ضمن مخطط إسرائيلي الهدف منه زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد موقع "واينت" العبري، أن هذا الاتفاق يأتي ضمن مخطط إسرائيلي لزيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى أكثر من مليون، وأنه يتوقع معارضة أميركية لهذا الاتفاق.
واتفقت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغف، ورئيس مجلس مستوطنات "السامرة"، يوسي داغان، على أن يبدأ في الصيف المقبل أعمال لمضاعفة الشارع رقم 505 الذي يوصل بين مستوطنتي "أريئيل" و"تبواح" في عمق الضفة الغربية المحتلة، بتكلفة نصف مليار شيكل.
وتم الاتفاق وفق الموقع العبري، على أن تتم مضاعفة الشارع رقم 5، الذي يبدأ بمنطقة تل أبيب ليصل إلى مفترق فصائل في الشارع الرئيسي في الأغوار، بتكلفة 1.5 مليار شيكل.
وأوضح "واينت"، "يهدف المخطط الإسرائيلي بزيادة عدد المستوطنين إلى فرض واقع يؤدي إلى إزالة إمكانية التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في المستقبل، وإنشاء "واقع حياة عادية" في المستوطنات، وتشجيع إسرائيليين على الانتقال للسكن من داخل إسرائيل إلى المستوطنات".
وأكمل، "توسيع الشارع رقم 5 هو جزء من شوارع التفافية جديدة وعريضة ليستخدمها المستوطنون وفي إطار سياسة الحكومة الإسرائيلية لتشجيع الانتقال للسكن في المستوطنات. وجرى مؤخرا افتتاح شارع التفافي العروب في منطقة بيت لحم ، ويتوقع افتتاح شارع التفافي حوارة في نهاية العام الجاري".
وذكر، أن "مضاعفة الشارع رقم 5 وتعريضه سيحوله إلى أهم شارع عرضي، يوصل بين البحر المتوسط ونهر الأردن، وتتوقع إسرائيل أن تكون له أهمية إستراتيجية، إذ أن توسيع هذه الشوارع في الضفة يأتي في موازاة شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عدد المستوطنین فی الضفة
إقرأ أيضاً:
سقوط 37 شهيدًا من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة خلال 7 أيام
كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين عن انتشال 246 جثمانًا لشهداء فلسطينيين في قطاع غزة، وسقوط 37 شهيدًا برصاص وقذائف قوات الاحتلال في كل من غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما جُرح أكثر من 492 فلسطينيًا في مختلف المناطق الفلسطينية، وذلك على مدى سبعة أيام من 21 حتى 27 يناير الجاري، في حين ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 23 يناير 2025 إلى “48156” شهيدًا، وبلغ عدد الجرحى “118172”.
وفي قطاع غزة بدا واضحًا أن 95% من منازل الفلسطينيين في بيت لاهيا قد دُمرت، وأصبحت غير صالحة للسكن، في ظل عودة النازحين الفلسطينيين من مناطق وسط وجنوب قطاع غزة إلى شماله المدمر.
وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” استمرار دعمها للاجئين الفلسطينيين رغم التحديات التي تواجهها الوكالة، التي كان آخرها إغلاق عيادة الزاوية الهندية في منطقة باب الساهرة في القدس بسبب الحظر الإسرائيلي المفروض على الأونروا. علمًا بأن العيادة التي تأسست عام 1948 كانت تمثل جزءًا من شبكة الرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين.
وفي الضفة الغربية تعرضت مدينة جنين ومخيمها لعدوان إسرائيلي متواصل، جرفت خلاله قوات الاحتلال شارعًا وبسطات تجارية في محيط الدوار وسط المدينة، كما أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية النار من أسلحتها الرشاشة صوب الفلسطينيين، وقصفت الطائرات “بدون طيار” مركبة فارغة وتجمعات أفراد في المخيم، وحاصرت المستشفى الحكومي بالسواتر الترابية، وجرفت مدخلي بلدتي اليامون والسيلة الحارثية، بالإضافة لتجريفها شارع يافا الواصل بين مدينة جنين وقراها الغربية.
وسجّل مرصد المنظمة اعتقال قوات الاحتلال 253 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس المحتلة، في الوقت الذي أقامت فيه قوات الاحتلال 898 حاجزًا وعائقًا للحركة في جميع مناطق الضفة الغربية في وضع يحاكي إغلاقات الفترة بين 2002 – 2005 التي تعمد قوات الاحتلال من خلالها إلى منع الوصول المباشر بين المدن والقرى الفلسطينية وثمانية طرق رئيسة تمر عبر الضفة الغربية في خطة تهدف لشل حركة الضفة الغربية. كما فصلت سلطات الاحتلال القدس المحتلة عن الضفة الغربية بشكل كامل.
من جهة أخرى، هدم جيش الاحتلال 12 منزلًا و6 محال تجارية في القدس ونابلس وجنين، وأحرق منزلاً في مخيم جنين، وهدم غرفة زراعية وبئرين لجمع الماء في نابلس، وسلمت قوات الاحتلال إخطارًا بإغلاق المحال التجارية في قرية الفندق منذ الأسبوع الماضي حتى يوم 30 يناير 2025، تمهيدًا لهدم عدد من المحال التجارية.
وعلى صعيد آخر، أصدرت سلطات الاحتلال قرارًا بمصادرة 15 دونمًا من أراضي الفلسطينيين في محيط حاجز الزعيم بالقدس، كما صادرت شاحنة وجرافة في محافظة سلفيت، وسيارة خاصة في طولكرم، وجرفت قوات الاحتلال في الجبل الشمالي لقرية جيت قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها نحو 30 دونمًا.
وفيما يتعلق بالأنشطة الاستيطانية شهد الأسبوع الماضي نشاطين استيطانيين، حيث جرف مستوطنون أرضًا ووضعوا عددًا من البيوت المتنقلة ومعرشات، في محاولة لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، كما قام آخرون قرب طريق العين في قرية قريوت بإنشاء مشاريع رعوية وزراعية استيطانية، تضم حظيرة للأبقار والأغنام، بالإضافة إلى زراعة أشتال زيتون على مساحة نحو 20 دونمًا، كما أحضروا جرارًا زراعيًا ومعدات زراعية أخرى للمكان.
وبلغ عدد هجمات المستوطنين على البلدات والقرى الفلسطينية نحو 51 هجومًا، اقتحم خلاله المستوطنون قريتي جينصافوط والفندق في نابلس، وهاجموا منازل الفلسطينيين، وأضرموا النار في مركبات وجرافة وأجزاء من منازل ومشتل ومنجرة على الشارع الرئيسي قلقيلية – نابلس، وأحرقوا مركبة في الخليل، كما اعتدوا بالضرب المبرح على عدد آخر من الفلسطينيين.
وفي بلدة نحالين قام المستوطنون بقطع أغصان نحو 50 شجرة زيتون مثمرة، كما قام آخرون بإطلاق الكلاب باتجاه الفلسطينيين في قرية كيسان ببيت لحم، واقتحم عدد آخر منطقة خلايل اللوز، وأطلقوا قطيعًا من الأغنام في الأراضي الزراعية مما أدى إلى إتلاف نحو 5000 شتلة قرنبيط، وسرق مستوطنون أكثر من 103 رؤوس من الغنم في أريحا وسلفيت، فيما أطلق مستوطنون آخرون أغنامهم في أراضي الفلسطينيين لتلتهم محاصيلهم، وعلى هذا النحو بلغ عدد الجرائم التي قام بها الإسرائيليون خلال المدة بين 21 – 27 يناير 2025 (1630 جريمة) في مختلف المناطق الفلسطينية.