نظّمت الجمعية العامة للائتمان دورة تدريبية في مركز تدريب الإسماعيلية لأعضاء الجمعيات المركزية ومجالس الإدارة بمحافظات وجه بحري، وألقى المهندس سعد عامر، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي بإلقاء محاضرة خلال البرنامج التدريبي استعرض فيها دور التعاونيات وأهميتها، خلال المرحلة الحالية.

وأشار إلى تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بمتابعة منظومة حوكمة الأسمدة لضمان وصولها لكافه المزارعين اي وصول الدعم لمستحقيه وعدم العبث بتلك القدرات التي تنعكس على الأمن الغذائي المصري.

وأكد أهمية التعاون مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي؛ لضمان توزيع التقاوي المعتمدة إلى كل الجمعيات المحلية، ما ينعكس على زيادة الإنتاجية واقتصاديات المزارعين.

الاهتمام بمقار ومباني الجمعيات الزراعية

وأشار «عامر» إلى توجيهات وزير الزراعة بشأن الاهتمام بمقار ومباني الجمعيات الزراعية ذات شكل مميز يتواكب مع الجمهورية الجديدة وكذلك توافر كل مستلزمات الإنتاج بالجمعيات مثل المخصبات المغذيات من إنتاج وزارة الزراعة مثل إنتاجية صندوق الموازنة، وكذلك التوعية المستمر للمزارعين من خلال شاشات العرض في الجمعيات.

متابعة المراوي والمصارف الخاصة

وأكد رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، ضرورة متابعة كل المراوي والمصارف الخاصة التابعة للتعاون وضرورة التنسيق مع جهاز تحسين الأراضي لتطهيرها وبأسعار مخفضة، منوهًا بتوجيهات الوزير بأهمية تعظيم موارد الجمعيات وجعلها الضمان للمزارع في الزرعات التعاقدية وتسويق المنتجات وتوفير مستلزمات الإنتاج، وضرورة عمل مشروعات انتاجية بالمشاركه مع القطاع الخاص المتعلقة استغلال المخلفات الزراعية في إنتاج أخشاب الكونتر والأعلاف البديلة؛ ليكون لها مردود اقتصادي وبيئي، وكذلك نشر زراعة التوت لتربية دودة القز لإنتاج الحرير، ونشر زراعة الأشجار الخشبية مثل ألبانيا والماهوجني للمساهمة في تخفيف التغيرات المناخية، وتوفير الأخشاب بمصر؛ ليكون لها مرود اقتصادي في توفير العملة الصعبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسمدة الزراعة الجمعيات الزراعية التقاوي

إقرأ أيضاً:

طفرة غير مسبوقة.. 10 مليارات دولار قيمة الصادرات الزراعية لأول مرة

أعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قيمة الصادرات الزراعية التي حققتها مصر خلال العام الماضي والتي بلغت رقمًا غير مسبوق بقيمة تجاوزت 10.6 مليار دولار بزيادة اقتربت من 17% عن العام السابق، موجها التحية للمزارعين والمصدرين المصريين.

وأكّد وزير الزراعة خلال كلمة بمنتدى «توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية بالوادي الجديد» أنَّ «التفتت الحيازي» من أهم التحديات التي تواجه الزراعة المصرية حيث تتجاوز حوالى 3,2 مليون مزارع، وبالتالي تمثل عبئًا كبيرًا على الاقتصاد ونحاول التغلب عليه من خلال توسيع منظومة الزراعات التعاقدية وتوفير تمويل ميسر بنسبة 5% وبالتالي نستطيع تحقيق طفرة كبيرة في القطاع الزراعي.

«التفتت الحيازي» أكبر تحدي يوجه الزراعة

وأضاف أنَّ الدولة المصرية في السنوات الأخيرة وبفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلت قصارى جهدها في استصلاح الأراضي الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو الصعيد وتوشكي والوادي، ولذلك نحن نشجع المزارعين على اتباع الأساليب الحديثة في الزراعة والري حتى تكون هناك فرصة لزيادة الإنتاجية وتحقيق عائد اقتصادي كبير من خلال أيضا التصدير.

وأضاف فاروق أنَّ الدولة المصرية من أولوياتها دعم صغار المزارعين والاهتمام بالقيمة المضافة وسلاسل الإمداد، مشيرًا إلى تطلعه في انضمام جميع صغار المزارعين إلى منظومة الزراعة التعاقدية وبالتالي نضمن زيادة مساحة الأراضي الزراعية لأكثر من 10% مهدرة في الحدود والترع والمصارف والطرق بين الحيازات الصغيرة المفتتة كما تضمن الزراعة التعاقدية عودة الدورة الزراعية اختياريا دون إجبار المزارعين عليها.

الزراعة التعاقدية تسهم في زيادة مساحة الأراضي الزراعية

وشدد وزير الزراعة على اهتمام الدولة بالممارسات الحديثة وكذلك الزراعات الأورجانيك، بما يضمن تكويد هذه المزارع والتصدير مباشرة دون الدخول في تعقيدات وإجراءات إدارية.

وقال إنَّ الحكومة حاليًا تعمل كلها مع بعضها بروح الفريق والمستثمر أصبح من أهم أولوياتها مشيرًا على دور مركز البحوث الزراعية في استنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور للمحاصيل الاستراتيجية عالية الجودة والإنتاجية، وكذلك دور الإرشاد الزراعي الذي يستعيد مكانته مرة أخرى في دعم المزارعين، مشيرًا إلى أنه يوميًا تصدر من الوزارة بيانات وتوصيات وارشادات بما يجرى على أرض الواقع والتواجد الميداني مع المزارعين في الحقول والمزارع.

جاء ذلك خلال كلمة وزير الزراعة في منتدى «توطين زراعة النباتات الطبية والعطرية العضوية في محافظة الوادي الجديد» والذى استضافته ونظمته جامعة هليوبوليس بحضور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والدكتور حلمي أبو العيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس وبعض العلماء والخبراء والمتخصصين والمزارعين.

مقالات مشابهة

  • أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي الزراعي.. توصيات ورشة العمل لتطوير السياسات الزراعية
  • الجمعية الشرعية تنظم احتفالية "يوم التفوق" لأبناء الوجه القبلى بالمنيا
  • نائب: ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المستفيدة لدعم التمويل في الأبحاث الزراعية
  • مذكرتا تفاهم للتعاون البحري والاعتراف بالشهادات مع قبرص
  • تشكيل لجان فنية لمتابعة تراخيص المشاتل والصوب الزراعية
  • «الزراعة»: لجان فنية لمتابعة تراخيص المشاتل والصوب الزراعية
  • لجان فنية لمتابعة تراخيص المشاتل والصوب الزراعية على الأرض
  • الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تضرب الوجه البحري والسواحل الشمالية صباح اليوم
  • طفرة غير مسبوقة.. 10 مليارات دولار قيمة الصادرات الزراعية لأول مرة
  • «سلامة الغذاء»: تسجيل 188 منشأة جديدة بالهيئة خلال الأسبوع الماضي