“الطيران المدني” تعقد ورشة تعريفية عن برنامج “توطين 2” الموجّه للمنشآت في قطاع النقل الجوي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
المناطق_ واس
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني أمس، بفندق كراون بلازا بالرياض، ورشة عمل تعريفية للنسخة الثانية من برنامج “توطين 2″، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ بهدف التعريف ببرنامج التوطين بنسخته الثانية والحوافز المالية المقدمة لتحفيز المنشآت للاستفادة من البرنامج، بحضور رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالإنابة نائب الرئيس التنفيذي للسلامة ومعايير الطيران سليمان بن صالح المحيميدي، وبمشاركة الجهات الإشرافية وعددٍ من ممثلي المنشآت بقطاع النقل الجوي.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للسلامة ومعايير الطيران في كلمة ألقاها خلال الورشة، أن الهيئة العامة للطيران المدني من خلال مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران تعمل على تعزيز ودعم الشباب السعودي في القطاع وتوسيع خيارات العمل أمامه وزيادة مشاركته من خلال دعمه وتسهيل توظيفه في القطاعات بعدة مجالات وفق رؤية القيادة الرشيدة إيمانًا بدورها في تطوير وتعزيز صناعة الطيران، والتي تأتي متوافقة مع أهداف رؤية السعودية 2030.
أخبار قد تهمك “الطيران المدني” يصدر لائحة جديدة لحماية حقوق المسافرين 23 أغسطس 2023 - 1:21 صباحًا نقل 3.2 ملايين راكب.. “الطيران المدني” يعلن نجاح الخطة التشغيلية لموسم الحج 10 أغسطس 2023 - 10:25 صباحًاوأضاف بدعم وتوجيه معالي من رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، فقد تم إنشاء إدارة معنية بتمكين وتوطين الوظائف في قطاع النقل الجوي والإشراف والمتابعة الدائمة على زيادة معدلات التوظيف وتنفيذ برامج التوطين وفق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطيران، والتي تستهدف مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر سنويًا، و250 وجهة في العالم، علاوة على رفع الطاقة الاستيعابية للشحن إلى 4.5 ملايين طن من البضائع بحلول العام 2030، وأكّد الكابتن المحيميدي على أهمية الاستمرار والتعاون في توطين الوظائف وتشجيع المبادرات والبرامج التي تخص الكوادر السعودية، وجعلها محور أساس من محاور عمل المنشآت، وتحديد مسار واضح ومحدد لتعزيز مشاركته بالقطاع في الأعوام القادمة، إلى جانب العمل على مواجهة جميع التحديات التي تعيق توظيفهم في القطاع بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، من خلال دعمهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم.
من جهتها أشارت مديرة إدارة التمكين والتوطين بالهيئة الدكتورة مشاعل القحطاني، إلى أهمية الاستفادة من برامج “توطين 2” والحوافز المقدمة للمنشآت وضرورة تعاون منشآت القطاع الجوي في توطين المهن النوعية، حيث يعد قطاع النقل من القطاعات المستهدفة بالتوطين وتعمل الإدارة على الإشراف والمتابعة لخطط التوظيف، وزيادة معدلات توطين المهن في القطاع الجوي، بما يتوافق مع إستراتيجية قطاع الطيران.
عقب ذلك استعرضت الورشة عدة موضوعات شملت التعريف بالبرنامج، وحوافز الدعم المقدمة للمنشآت وآلية التسجيل للانضمام للبرنامج، والاستفادة من الحوافز لدعم ومسار دعم قطاع النقل والخدمات اللوجستية، وتمكين القطاع الخاص لاستقطاب المواطنين وتطوير مهاراتهم وضمان استدامتهم، مما سيسهم في تعزيز فاعلية القطاع ودعمه بتوفير الكوادر الوطنية لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الطيران المدني الهیئة العامة للطیران المدنی قطاع الطیران قطاع النقل فی القطاع
إقرأ أيضاً:
“السعودية لإعادة التمويل” تدرج صكوكاً دولية
البلاد – لندن
شهد وزير البلديات والإسكان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري ماجد بن عبدالله الحقيل ، إدراج أول برنامج صكوك دولية للشركة بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي في سوق لندن للأوراق المالية، في خطوة إستراتيجية تعزز مكانة المملكة في الأسواق المالية العالمية، بحضور صاحبُ السموِّ الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وعمدة لندن ألستير كينج، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في القطاعين المالي والاستثماري.
وأكد، الحقيل أن هذا الإدراج يعكس متانة اقتصاد المملكة وجاذبية السوق العقارية أمام المستثمرين الدوليين، مشيرًا إلى أن إصدار الصكوك الدولية يدعم اندماج المملكة في الأسواق المالية العالمية، ويُسهم في تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة، إضافةً إلى تنويع مصادر التمويل في قطاع الإسكان ، توفير حلول تمويلية مستدامة، وتطوير السوق الثانوية للتمويل العقاري، حيث تسعى المملكة إلى زيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70% بحلول عام 2030.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري مجيد العبدالجبار، أن نجاح إدراج برنامج الصكوك يعكس ثقة الأسواق العالمية في الاقتصاد السعودي واستدامة قطاع التمويل العقاري، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستفتح المجال أمام شراكات إستراتيجية جديدة مع كبرى المؤسسات المالية العالمية، ما يُعزز من قدرة الشركة على تقديم حلول تمويلية متطورة ومستدامة.