الجوع يهدد 50 مليون إنسان.. مصر تحذر من تحديات حقوق الإنسان بمؤتمر دولي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شاركت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في مملكة البحرين تحت شعار "تأثير النشاط البشري على الحق في بيئة صحية وملائمة: الممارسات والتحديات والحلول"، بحضور الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ بالبحرين، ، المهندس علي الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بالبحرين، ،بمشاركة محلية من البحرين وإقليمية ودولية واسعة وفاعلة في مجال حقوق الإنسان".
مؤتمر البحرين
حق الإنسان في بيئة صحية
وأكدت خطاب على أهمية المؤتمر كونه يتعلق بأخطر تحديات حقوق الانسان، الا وهي الحق في بيئة صحية، وفي واقع الأمر فإن البشر يعتمدون على البيئة التي يعيشون فيها اعتمادا كليا للتمتع بحقوقهم كافة، والبيئة الامنة والنظيفة والصحية والمستدامة تعد جزء لا يتجزأ من التمتع الكامل لمدي عريض من حقوق الانسان، بما في ذلك الحق في الحياة، الحق في التمتع بصحة جيدة، والحق في الغذاء والحق في شرب مياه نقية والحق في الصرف الصحي. وهناك تحذيرات بأن التهديدات البيئية هي اخطر تحدي يواجه حقوق الانسان، و إن "الأزمات الكوكبية الثلاثية" المتمثلة في تغير المناخ والتلوث وفقدان الطبيعة تمثل أكبر تهديد لحقوق الإنسان على مستوى العالمـ وحال تفاقمها ، فإنها ستشكل أكبر تحد منفرد لحقوق الإنسان في عصرنا".
مشيرة خطاب: دستور 2014 حقق نقلة كبيرة في ملف حقوق الإنسان مشيرة خطاب: الرئيس السيسي كان وفيًا بالعهد للمرأة المصريةوأضافت خطاب، أن هناك اتفاق علي ان التعامل الأمثل مع تلك المهددات هو استخدام مقاربة حقوق الانسان واجندة اهداف التنمية المستدامة، فهما معا يمثلا الوسيلة المثلي لاستهداف الأضعف الا ان هناك تيار استجد علي الساحة من مخاوف تساور فريق من الباحثين يتخوفون من تبني خطاب حقوق الانسان، باعتبار ان هذا المنهج يركز علي الحقوق والاستحقاق ولا يتحدث عن الالتزام او المسؤولية لتحقيق العدالة ، حيث ان أفعال مواطني دولة يكون لها تبعات دولية، وبصعود ترامب الي سدة الحكم في الولايات المتحدة وانسحابه من اتفاقية باريس، ظهرت الصين كلاعب مؤثر في السياسة الدولية وفي قضايا المناخ تحديدا.
تجربة الصين بتقليل المواليدوأوضحت أن الصين التي عرف عنها بانها اكبر مستخدم للفحم أصبحت الان في القلب من التحول العالمي في مجال البيئة، وبدأت الإشادة تتوالي بأكبر كتلة سكانية في العالم تتحول نحو الطاقة المتجددة، الصين التي عرفت بسياسة الطفل الواحد، يشهد لها انها في ٢٠٠٧عام تفادت ٣٠٠ مليون حالة ولادة ووفرت ١.٣ بليون طن من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون في عام ٢٠٠٥، و لتقييم ذلك الامر بواقعية. نجد ان الولايات المتحدة الصين وروسيا والهند واليابان، كانت الدول المسئولة عن انبعاثات ما يزيد عن ١.٣ بليون طن في العام الواحد آنذاك.
السفيرة مشيرة خطابوتابعت: سوف يؤثر هذا التطور علي معايير حقوق الانسان و الحماية من البيئة غير الصحية، باعتبارها حقا من حقوق الانسان، وسيصبح النموذج الصيني اكبر نصير لحقوق الانسان، مشيرة إلى أن أن قضية قضية السكان جدلا كبيرا بين حقوق الانسان والتنمية المستدامة، وأهدافها، والتزام الدول القانوني التي صدقت علي اتفاقيات حقوق الانسان بأن تكفله لجميع مواطنيها دون أي تمييز لاي سبب كان، أي انها هي الأخرى مسئولة وتعهدا بألا تترك أحد يتخلف لأي سبب كان.
الحوار الوطني.. نائبة: الجلسات تدفع بمسارات جديدة لصالح استراتيجية حقوق الإنسان نائبة: جلسات الحوار الوطني تدفع بمسارات جديدة لصالح استراتيجية حقوق الإنسانوسلطت الضوء على تساؤل البعض عما إذا كانت حقوق الانسان والديمقراطية هي الحل، لفرض بيئة صحية و تبني نظرة طموحة لحقوق الإنسان؟، ويحذرون من خطورة خطاب حقوق الإنسان والقيم الليبرالية دون محاولة تعيين الواجبات ذات الصلة أو تجريم السلوكيات المخالفة، مؤكدة أن هناك ارتباط بين الحقوق والواجبات المطلوبة لجعلها ذات معنى، وفيما يتعلق بالبيئة فإن الالتزام الجماعي بالواجب لخفض الاستهلاك إلى مستويات مستدامة هو امر بالغ الأهمية حيث.
الجوع يهدد 50 مليون إنسانوأشار إلى أن المادة 11 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الحق في التحرر من الجوع، لذلك مع تهديد تغير المناخ بتعريض ما يقرب من 50 مليون شخص إضافي لـ خطر الجوع، و132 مليون شخص إضافي، بحلول عام 2050 من الصعب أن نرى كيف يمكن دعم هذا الحق دون بيئة صحية،
كما تعترف المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية "بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية يمكن بلوغه"و من الصعب أيضا أن نرى كيف يمكن ضمان هذا الحق لأن زيادة الفيضانات والجفاف تؤدي إلى المزيد من حالات الإسهال والكوليرا، حيث يقدر حاليا أن 150,000 شخص يموتون كل عام بسبب الإسهال والملاريا وسوء التغذية الناجم عن تغير المناخ. (في حين أن اشتراط الواجبات العالمية يعني أن الحق في بيئة صحية نفسه لا ينبغي اختزاله إلى حق من حقوق الرفاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الجوع حقوق الانسان لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الإنسان فی مشیرة خطاب الحق فی
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان تطلق الحلقة النقاشية الإقليمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة منذ قليل أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية
تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان،عقوبة الإعدام في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعليةللعمل علي تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، و أهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
من المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.