كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صور لحرب السادس من أكتوبر عام 1973 التي شنها الجيشان المصري والسوري لاسترداد الأراضي المحتلة، وذلك بتقنية التلوين بالذكاء الاصطناعي.

إقرأ المزيد خبير يعلق لـ RT على فيلم في إسرائيل يروي تفاصيل احتراق جنودها بقاذفات اللهب المصرية

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه في الذكرى الخمسين لحرب "يوم الغفران" – التسمية العبرية لحرب أكتوبر – تم نشر سلسلة من التقارير والصور تعود إلى اللقطات الأرشيفية التي تم التقاطها أثناء القتال بالأبيض والأسود من قبل فرق القناة الأولى الإسرائيلية، وخضعت لعملية تلوين باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وكانت حرب "يوم الغفران" وفقا لمعاريف، واحدة من أولى الحروب التي تمت تغطيتها وتوثيقها من خلال التلفزيون الإسرائيلي، ومع ذلك، فإن جميع المواد التي تم تصويرها في ذلك الوقت كانت باللونين الأبيض والأسود.

وقام مشروع خاص لـ "كان نيوز" التابع لهيئة البث الإسرائيلية والقناة الأولى الإسرائيلية بأخذ هذه المواد الأرشيفية، التي لم يتم بث بعضها من قبل، وإخضاعها لعملية تلوين باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي كشفت في إحدى اللقطات أن دبابة مصرية كانت تواجه لوحدها 10 دبابات إسرائيلية.

وستبث هيئة إذاعة "كان 11" الإسرائيلية الأسبوع المقبل من الأحد إلى الخميس سلسلة مقالات وتقارير ولقطات مصورة تعود لأحداث تلك المعارك.

المشروع من تأليف المخرج الإسرائيلي أورين أهاروني بمساعدة أندريه فريدمان، خبير المؤثرات البصرية والذكاء الاصطناعي والمحاضر في قسم الاتصال المرئي في جامعة شانكار.

وقال أهاروني لمعاريف: "لقد بدأنا المشروع بالكنوز المخبأة في أرشيف البث العام الإسرائيلي من أيام القتال، فهذه الصورة الأيقونية من تلك الأيام ستظهر إلى العلن لياهدها الجمهور لأول مرة بهذه التقنية".
فيما قال فريدمان: "عندما اقتربت من المهمة، كان من الواضح بالنسبة لي أن هناك تحديا كبيرا سواء من حيث تعقيد المهمة أو في نطاق العمل، وبدأت العملية بدراسة لمدة أسبوعين شملت البحث والتنقيب لخروج العمل بهذه الصور".

بينما أوضح أهاروني: "بفضل اختراق الذكاء الاصطناعي، تمكنت من ترقية مواد الأرشيف إلى نسخة عالية الجودة، واستعنت بمبرمج قام بتعليم الذكاء الاصطناعي البيانات الأساسية مثل كيف تبدو مرتفعات الجولان في الخريف مقارنة بالجولان في مرتفعات في الربيع، و ما هو زي جيش الدفاع الإسرائيلي، مقارنة بزي الجيش المصري أو السوري".

المصدر: معاريف

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في المطبخ

في عصر تتسارع فيه التطورات التكنولوجية، أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز المساعدين في المطبخ، مقدماً تسهيلات كبيرة لعشاق الطبخ. ومع تكثيف استخدامه في مجالات الوصفات وطهي الأطعمة، بدأت قصص نجاح مشابهة تظهر بين المواطنين.

اقرأ أيضا

توقعات الطقس في تركيا ليومي 18-19 يناير 2025

السبت 18 يناير 2025

الذكاء الاصطناعي يتخذ القرار
أمينة كيرت، سيدة في التاسعة والخمسين من عمرها تعيش في مدينة ريزي، وجدت ضالتها في الذكاء الاصطناعي، بعد أن تخلصت من ترددها في اتخاذ قرارات الطهي. فقد أدخلت ابنتها بشرى لمسة تقنية إلى حياتها من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير ChatGPT. حيث بدأت أمينة بمشاركة المكونات المتوفرة في خزانتها مع الذكاء الاصطناعي، ليخرج لها اقتراحات مبتكرة.

“أعاد لي الثقة”

تقول أمينة كورت: “كوننا عائلة كبيرة، كان من الصعب عليّ دوماً اتخاذ القرار بشأن الوجبات. بعد أن استخدمت ChatGPT، بدأت أستشير الذكاء الاصطناعي عندما كنت أحتار في الأطباق.” وتضيف: “إنه تطبيق سهل الاستخدام، وقد أثبت جدواه في مساعدتي كثيراً. حتى عندما واجهت مشكلة مع الدجاج الذي لم يكن يبيض، قدم لي بعض الحلول.”

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في المطبخ
  • صحف إسرائيلية: ثمن الاتفاق كبير وثقيل وبحجم الفشل في 7 أكتوبر
  • ماكرون: لبنان انجر لحرب مع إسرائيل رغما عنه ونعمل على إقامة دولة فلسطينية
  • 7 حيل مذهلة لروبوت الذكاء الاصطناعي Meta AI على واتساب
  • الذكاء الاصطناعي يتحدّث عن طفولته
  • ماريتا تشينغ تناقش الذكاء الاصطناعي والتغيير الإيجابي
  • تحسين لغة الإشارة عالمياً بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • خطوة جديدة بصناعة مصرية من أوتومو بيليتي.. مدبولي يفتتح خطوط إنتاج سيارات جيلي بمصنع البافارية بمدينة السادس من أكتوبر
  • هل يتفوق O3 على البشر؟ قفزة جديدة تُعيد تعريف الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية