أخبارنا:
2024-07-04@00:57:47 GMT

تيك توك تشرع في ترحيل بيانات المستخدمين الأوروبيين

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

تيك توك تشرع في ترحيل بيانات المستخدمين الأوروبيين


بدأت تيك توك في ترحيل بيانات مستخدميها الأوروبيين إلى مركزها الموعود منذ فترة طويلة في أيرلندا.

 وأعلنت الشبكة الاجتماعية، التي تركز على مقاطع الفيديو، أن مركز البيانات الخاص بها في أيرلندا أصبح جاهزاً للعمل أخيراً كجزء من تحديث مشروع Project Clover.

وكانت تيك توك قد أعلنت عن مبادرة خصوصية البيانات وأمنها في مارس (آذار)، بعد وقت قصير من قيام المفوضية الأوروبية بمنع الموظفين من استخدام تطبيقها على أجهزة العمل.

وكشفت الخدمة أنها كانت ستقيم مركز بيانات في أيرلندا في عام 2020، مع توقع أن يتم تشغيله بحلول أوائل عام 2022.

وبعد أن تمكنت تيك توك من التغلب على المشكلات التي تسببت في تأخير إطلاق المركز، فقد بدأت في ترحيل البيانات، والذي من المحتمل ألا يكتمل حتى الربع الرابع من عام 2024. وفي الوقت نفسه، يتم أيضاً إنشاء مركز ثانٍ في أيرلندا وآخر في النرويج تحت التشييد. وخضعت خدمة استضافة الفيديو لتدقيق مكثف على مدى السنوات القليلة الماضية، وهذا جزء من جهودها لجعل السلطات تثق في التطبيق.

وفي عام 2022، أكدت شركة ByteDance، الشركة الأم لتيك توك أن بعض موظفيها، الذين فصلتهم في النهاية، تمكنوا من الوصول إلى بيانات العديد من المستخدمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الصحافيين.

وبالإضافة إلى الإعلان عن بداية ترحيل البيانات، كشفت تيك توك أيضاً أنها حصلت على خدمات شركة تدعى NCC Group، حيث ستقوم شركة ضمان المعلومات، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، بمراجعة ضوابط البيانات وعمليات الحماية الخاصة بها، ومراقبة تدفقات البيانات الخاصة بها، وتوفير التحقق المستقل والإبلاغ عن أي حوادث إذا لزم الأمر.

وتقول تيك توك إن الشركة ستراقب البيانات الواردة من وإلى المركز، حتى تتمكن من التأكد من أن الموظفين المعتمدين فقط هم من يمكنهم الوصول إلى المعلومات الحساسة للمستخدمين، بحسب موقع إن غادجيت.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی أیرلندا تیک توک

إقرأ أيضاً:

طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة يهدد الأمن الغذائي في أوروبا

يشكل إغراق دول أوروبا بالأسمدة الرخيصة القادمة من روسيا، تهديدا لتلك الصناعة بالقارة العجوز، وقد يؤدي لإخراج المنتجين الأوروبيين من أسواق، وباتالي فإن ذلك سيشكل خطراً على الأمن الغذائي لدول الاتحاد الأوروبي على المدى الطويل، حسب صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية.

ووفقا لنفس الصحيفة، فإن تدفق الغاز الطبيعي الروسي إلى الاتحاد الأوروبي "تراجع بشكل كبير" بعد غزو قوات الكرملين لأوكرانيا في أواخر فبراير 2022، مما دفع الدول الأوروبية إلى اللجوء إلى مصادر إمداد أخرى.

لكن موسكو واصلت استخدام إنتاجها من الغاز، لإنتاج الأسمدة النيتروجينية الرخيصة وتصديرها إلى أوروبا.

وذكر خبراء أن واردات بعض الأسمدة، مثل اليوريا، زادت بعد حرب روسيا على أوكرانيا قبل أكثر من عامين، لافتين إلى أن الأسمدة الرخيصة "ساعدت المزارعين الأوروبيين في تحسين إنتاجهم، لكن منتجي الأسمدة في دول الاتحاد الأوروبي أصبحوا يجدون صعوبة في المنافسة".

سوق الأسمدة.. سلاح "النفوذ" الروسي والدول الفقيرة تدفع الثمن بقيت شحنة من عشرين ألف طن من الأسمدة الروسية، محاصرة لعدة أشهر في ميناء روتردام الهولندي، إلى أن أن نجحت وساطة الأمم المتحدة في تحريرها أخيرا من أجل إيصالها لملاوي.  

وقال بيتر سينغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إس كي دبليو ستيكشتوففيركي بيستريتز"، التي تعد أكبر منتج للأمونيا في ألمانيا: "نحن الآن نتعرض لفيض من الأسمدة الروسية التي تكون أرخص بكثير من أسمدتنا، وذلك لسبب بسيط، هو أنهم يدفعون مبالغ زهيدة مقابل الغاز الطبيعي مقارنة بنا نحن المنتجين الأوروبيين".

وحذّر: "إذا لم يتحرك السياسيون، فإن القدرة إنتاج السماد في أوروبا ستنتهي".

ويتوافق كلام  سينر، مع تصريحات سفين تور هولسيثر، الرئيس التنفيذي لشركة "يارا إنترناشونال"، وهي إحدى أكبر شركات إنتاج الأسمدة المعدنية القائمة على النيتروجين في العالم، الذي قال، في أبريل، إن أوروبا "تسير بخطى ثابتة نحو الاعتماد على الأسمدة الروسية".

وتفرض العقوبات الغربية استثناءات على صادرات الغذاء والأسمدة الروسية، لتجنب إعاقة الأمن الغذائي، بيد أن أن سينغر وهولسيثر يعتقدان بأن موسكو "تستغل هذه الثغرة لتمويل حربها".

"لا غنى عنها".. سلعة "غامضة" تشعل الصراع بين روسيا وأوروبا قررت ليتوانيا إيقاف القطارات المحملة بشحنات سماد البوتاس القادمة من بيلاروس إلى ميناء رئيسي على بحر البلطيق في الأول من فبراير المقبل مما يقطع شريان اقتصادي هام عن دولة الرئيس الأوتوقراطي ألكسندر لوكاشينكو.

وفي هذا الصدد، قال خبير الأمن الغذائي في مؤسسة "تشاتام هاوس" البحثية، تيم بينتون، إن المنتجين الأوروبيين "طالما اشتكوا من الميزة التي يحصل عليها منافسوهم الروس بفضل الغاز الطبيعي الأرخص، لكن حججهم أصبحت أكثر وزناً منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا".

وهذه التحذيرات تعكس مخاوف جادة حول مستقبل صناعة الأسمدة الأوروبية، التي تواجه ضغوطًا متزايدة بسبب الأسعار التنافسية للأسمدة الروسية.

ويؤكد مسؤولون وخبراء في القطاع الزراعي، ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ على القدرة الإنتاجية داخل أوروبا، وحماية الأمن الغذائي القاري من المخاطر المحتملة.

مقالات مشابهة

  • البرازيل تمنع Meta من استخدام منشورات البرازيليين على وسائل التواصل الاجتماعي.. ما القصة؟
  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في إسبانيا
  • الإمارات تشرع في تطبيق المخالفات على مؤثري التواصل الاجتماعي
  • «ميتا» تختبر روبوتات الذكاء على إنستجرام
  • بعد نهاية المهلة..السلطات المصرية تشرع في خطوة تّجاه الأجانب المخالفين
  • جوجل تستثمر في شركة الطاقة الشمسية التايوانية لتعزيز الطاقة الخضراء
  • مفوضية أوروبية تتهم “ميتا” بالفشل في الامتثال لقواعد التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي
  • بيني غانتس للسفراء الأوروبيين: لبنان سيدفع ثمن تصرفات حزب الله
  • الشاهد: الحكومة نجحت في استعادة ثقة المستثمرين الأوروبيين رغم التوترات الجيوسياسية
  • طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة يهدد الأمن الغذائي في أوروبا