الحوار الوطني.. أحمد زايد: مصر تدعم ملف الصناعات الثقافية والصين رقم 1
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
انطلقت جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية، ضمن جلسات الأسبوع السادس، للمحور المجتمعي في الحوار الوطني، لمناقشة عدد من القضايا التي تتعلق بصناعة السينما والدراما تحت عنوان "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التلفزيونية"، بحضور مشاهير وصناع السينما والدراما المصرية، من ضمنهم المنتج جمال العدل، والمخرجون خالد يوسف ويسري نصر الله ومجدي أحمد علي، والفنانون أحمد السعدني وطارق صبري ومحمد عادل.
وتعقد لجنة الثقافة والهوية الوطنية، اليوم الخميس، جلستين نقاشيتين بالتتابع، تحت عنوان "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما التليفزيونية، وتنقعد بالتوازي معهما جلستين متابعتين أيضا للجنة الشباب، حيث تناقش موضوعات التمكين السياسي للشباب ودعم الاتحادات والانشطة الطلابية.
وأكد الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية، أهمية الصناعات الثقافية في مصر والغالي كمكون هام من مكونات الاقتصاد، حيث وصلت نسبتها إلى 6.1% من الاقتصاد العالمي، كما أنه يدر 3.4 تريليون دولار سنويا.
جاء ذلك فى كلمته بلجنة الثقافة والهوية الوطنية حول “ملف الصناعات الثقافية بين الواقع المأمول: السينما والدراما والتلفزيونية”.
وقال زايد إن “الصناعات الثقافية مكون من مكونات الاستثمار، ونرى في الصين رقم واحد في المنتجات الإبداعية”، مشيرا إلى أن مصر تشجع الصناعات الثقافية أيضا وفقا لاستراتيجية 2030 ومناقشة هذا الملف بالحوار الوطني من أجل دعمه بشكل أكبر والوقوف أمام كل التحديات التي تواجهة بما يدعم جهود الحفاظ على الهوية الوطنية.
وتأتى الجلسات النقاشية، للحوار الوطني هذا الأسبوع، بعد إعلان إدارة الحوار توصيات المرحلة الأولى ورفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم خلال هذا الأسبوع استكمال مناقشة قضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، تحت شعار واحد وهو "المساحات المشتركة بين الجميع".
وانعقدت ضمن الأسبوع السادس أيضا، جلسات المحور السياسي، فناقشت لجنة الأحزاب السياسية، الأحد الماضي، وعلى مدار جلستين، قانون الأحزاب السياسية، والدمج والتحالفات الحزبية، والحوكمة المالية والإدارية ودور لجنة الأحزاب، كما ناقشت لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، خلال جلسة واحدة، دعم وتشجيع حرية الرأي والتعبير.
وانعقدت جلسات المحور الاقتصادى بالحوار الوطنى، الثلاثاء الماضي، بجلستين للجنة التضخم وغلاء الأسعار، حيث ناقشت مصادر ارتفاع الأسعار وسبل مواجهتها لتقليل العبء على المواطنين، بالتوازى مع جلسة صباحية للجنة الدين العام وعجز الموازنة، حول بدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الاقتراض الداخلي والخارجي، وجلسة مسائية للجنة الصناعة بعنوان أهداف وخريطة الصناعة فى المديين القصير والمتوسط: الصناعات القائمة والمتعثرة والصناعات الجديدة.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني توافق على عقد الجلسات بشكل أساسي أيام الأحد، والثلاثاء والخميس من كل أسبوع، ويخصص لكل محور من محاور الحوار الوطني الثلاثة "السياسي - الاقتصادي - الاجتماعي" يوم من الأيام المشار إليها، ويمكن عقد حتى أربع جلسات في اليوم الواحد، لكل جلسة ثلاث ساعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات الثقافیة الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
المكتب الوطني للإعلام يؤكد ضرورة التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بالقيم والسياسات الوطنية
أكد المكتب الوطني للإعلام على أهمية التزام جميع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش. جاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. وشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل. كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين، سواء بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة. وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأبناء الوطن، عندما أشار سموه إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة بعلمهم وتربيتهم الحسنة وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً سموه: «كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع، وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة». ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يتم نشره أو تداوله عبر مختلف المنصات. وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها. كما دعا الأفراد إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية. وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة. كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة.. والصورة الجميلة.. والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.