طالب مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، باستغلال حقوق الملكية الفكرية بالقطع الأثرية المصرية الموجودة في المتاحف العالمية كجزء من عائدات هذه المتاحف لصالح مصر صاحب الحق الأصيل فيها.

كما طالب شاكر، خلال حديثه في ندوة بموقع “صدى البلد”، بتغيير القوانين الدولية لحماية الآثار، بالإضافة إلى مطالبة 40 متحفا حول العالم تعرض قرابة مليون قطعة أثرية مصرية، بالحصول على نسبة من دخل هذه المتاحف بالقانون.

وأفاد بأن هناك سرقات للآثار المصرية في عهد قديم، منها تمثال رمسيس الثاني الذي ظهر محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في صورة معه، والذي سرق من البر الغربي بالأقصر من معبد الرمسيوم الذى سرق على يد شخص يدعى جيوفاني باتيستا بلزوني.

وقال شاكر إن التقاط محمد صلاح صورة في مكان أثري يوجه رسالة بعظمة أجداده، مؤكدا أن الملك رمسيس الثاني الوحيد الذى كان له باسبور ومن أعظم ملوك الأرض، وتم استقباله رسميًا في فرنسا كأنه ملك حي.

وأضاف أن هناك رسالة إلى المتحف البريطاني الذي يحتوي على أكثر من 200 ألف قطعة أثرية مصرية، والذي سرقت منه 2000 قطعة، ليكون لنا حق استرداد حجر رشيد المكتوب عليه "تم سلب هذا الحجر من مصر".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كبير الأثريين الاثار صدى البلد متحف قطعة اثرية مصرية المتاحف

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي توجيها لبايدن ربط تصدير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان

كشف مسؤولون حاليون وسابقون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغت مذكرة من عهد بايدن تحمل اسم "NSM-20" التي سعت إلى ضمان عدم استخدام الحلفاء للأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. 

وجاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن إلغاء البيت الأبيض للمذكرة الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن، يأتي بينما كانت إدارته تكافح للتوفيق بين دعمها لحرب "إسرائيل" ضد قطاع غزة وقلقها بشأن الخسائر المدنية، في الوقت الذي تضع فيه إدارة ترامب علامة "أمريكا أولاً" على السياسة الخارجية الأمريكية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكد التقرير أنه في 21 شباط/ فبراير الجاري، أصدر مستشار الأمن القومي مايكل والتز، أمرًا ينقل قرار ترامب بإلغاء مذكرة الأمن القومي التي أصدرها بايدن، والمعروفة باسم NSM-20، على الفور، وأكد الإلغاء العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قرار لم يتم الإعلان عنه. 


وأضاف أن مذكرة بايدن استندت إلى القوانين القائمة المتعلقة بنقل الأسلحة، والتي تلزم الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية الصنع بتقديم ضمانات مكتوبة بأنها لن تستخدم تلك الأسلحة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وأنها ستسهل تسليم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة، تحت تهديد تعليق إمدادات الأسلحة. 

وذكر التقرير أن مؤيدي هذه المذكرة أكدوا أنها كانت بمثابة وسيلة للضغط على "إسرائيل" لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية في غزة، وهي نقطة خلاف رئيسية بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين منذ اندلاع الحرب.

وقال المنتقدون لها إن إدارة بايدن فشلت في استخدام قواعدها الخاصة لتحسين الظروف بشكل فعال للمدنيين في غزة.

بدورها، قالت سارة ياجر، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في واشنطن، إن المذكرة "لم تكن ضرورية لو اتبعت إدارة بايدن القوانين الأمريكية بشأن نقل الأسلحة.. لذا فإن سؤالي لفريق ترامب هو، هل ستظهرون للشعب الأمريكي أنكم ستلتزمون بالقوانين الأمريكية عند إرسال الأسلحة إلى الحلفاء؟".

وبعد تقديم التوجيه في الشتاء الماضي، أعرب المشرعون الجمهوريون البارزون، بمن فيهم السناتور جيمس إي ريش، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن معارضتهم لما أسموه "المتطلبات البيروقراطية الزائدة عن الحاجة".

وبيّن التقرير أن "الإلغاء ليس الخطوة الأولى التي اتخذتها إدارة ترامب للتراجع عن السياسات التي فرضت قيودا تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، خفف القيود التي يواجهها قادة ساحة المعركة الأمريكية الذين يجرون عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمتشددين الآخرين، وقدم سياسة نقل الأسلحة التقليدية التي أكدت على الاعتبارات الاقتصادية على المخاوف المدنية".


وأضاف أنه "في الأيام الأولى بعد عودته إلى منصبه، بدأ البنتاغون التحرك لإلغاء مكتب تم إنشاؤه في عهد بايدن لتعزيز سلامة المدنيين أثناء العمليات في ساحة المعركة".

وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولن: إن هذه الخطوة تمثل "إساءة لأمننا القومي وحقوق الإنسان العالمية ومكانتنا في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "هذه الخطوة تقوض أيضًا حق دافعي الضرائب الأمريكيين في ضمان استخدام دولاراتهم بما يتماشى مع قوانيننا ومصالحنا الوطنية". 

وذكر "هذا مثال واضح آخر على لامبالاة ترامب الصارخة بالقيم الأمريكية.. هذه ليست أمريكا أولاً - إنها أمريكا في تراجع".

مقالات مشابهة

  • هيئة المتاحف تناقش دور المتاحف في التوعية البيئية والتنمية المستدامة
  • مواعيد فتح المتاحف والصوت والضوء في رمضان
  • خبير القيادة سليم نطّور: القيادة الفكرية أساس نهضة الشعوب ولهذا أكره المدرسة
  • “الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والفيفا يطلقان ندوة لتطوير المواهب الشابة
  • وزير النفط والثروة المعدنية السيد غياث دياب في تصريح لـ سانا: نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سورية بعد سقوط النظام البائد
  • باحث يمني: سرقة آثار من متحف حكومي والتقارير مخفية!
  • بعد الجدل الذي أثير حوله قبل عامين.. عرض مسلسل معاوية في رمضان
  • تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو رواد الأعمال للمنافسة في جوائز الملكية الفكرية والمشاركة في سوق البنك الأهلي الرمضاني
  • ترامب يلغي توجيها لبايدن ربط تصدير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات