في ندوة «صدى البلد».. كبير الأثريين يطالب 40 متحفا بحقوق الملكية الفكرية لمصر
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالب مجدى شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، باستغلال حقوق الملكية الفكرية بالقطع الأثرية المصرية الموجودة في المتاحف العالمية كجزء من عائدات هذه المتاحف لصالح مصر صاحب الحق الأصيل فيها.
كما طالب شاكر، خلال حديثه في ندوة بموقع “صدى البلد”، بتغيير القوانين الدولية لحماية الآثار، بالإضافة إلى مطالبة 40 متحفا حول العالم تعرض قرابة مليون قطعة أثرية مصرية، بالحصول على نسبة من دخل هذه المتاحف بالقانون.
وأفاد بأن هناك سرقات للآثار المصرية في عهد قديم، منها تمثال رمسيس الثاني الذي ظهر محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، في صورة معه، والذي سرق من البر الغربي بالأقصر من معبد الرمسيوم الذى سرق على يد شخص يدعى جيوفاني باتيستا بلزوني.
وقال شاكر إن التقاط محمد صلاح صورة في مكان أثري يوجه رسالة بعظمة أجداده، مؤكدا أن الملك رمسيس الثاني الوحيد الذى كان له باسبور ومن أعظم ملوك الأرض، وتم استقباله رسميًا في فرنسا كأنه ملك حي.
وأضاف أن هناك رسالة إلى المتحف البريطاني الذي يحتوي على أكثر من 200 ألف قطعة أثرية مصرية، والذي سرقت منه 2000 قطعة، ليكون لنا حق استرداد حجر رشيد المكتوب عليه "تم سلب هذا الحجر من مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبير الأثريين الاثار صدى البلد متحف قطعة اثرية مصرية المتاحف
إقرأ أيضاً:
ندوة في معرض الكتاب.. أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية
عقدت ندوة بعنوان "أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية" يوم السبت ٢٥ يناير ٢٠٢٥م في الساعة الثالثة والنصف عصرًا، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي نظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
"أهمية الحوار البناء في مواجهة الشبهات الفكرية"تحدثت في الندوة الواعظة الدكتورة هالة العسيلي والإمام الدكتور محمود الإبيدي، إذ تناول المشاركون عددًا من المحاور الهامة التي تخص الحوار الفكري ودوره في مواجهة التحديات الفكرية. في البداية، تم تعريف الحوار وأهدافه ومكوناته وآدابه وضوابطه، مع التأكيد على أن الحوار ليس مجرد تبادل للأفكار، بل هو وسيلة تربوية فعّالة في بناء الوعي. تم مناقشة أهمية الحوار كأداة لمواجهة الشبهات الفكرية، من خلال تسليط الضوء على أسبابها وآثارها السلبية على الأفراد والمجتمع.
أساليب الحوار من القرآن الكريم والسنةكما تطرقت الندوة إلى كيفية تعلم أساليب الحوار من القرآن الكريم والسنة، مشيرة إلى حوارات الله مع الملائكة والأنبياء، واستخدام هذه الأدوات لتفكيك المفاهيم المغلوطة وتعزيز الفكر الوسطي. وفي السياق نفسه، تم التأكيد على دور الأسرة كدرع واقٍ ضد الشبهات الفكرية، وأهمية القدوة في توفير الحصانة الفكرية للأجيال القادمة. أشار الدكتور محمود الإبيدي إلى ضرورة تصحيح المفاهيم كواجب وقتي لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، مع التأكيد على أن تبني الحوار البناء هو السبيل لمواجهة هذه الشبهات بشكل فعال.
الحوار الفكري البناء بين مختلف فئات المجتمعوفي ختام الندوة، أشاد الحضور بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في تنظيم هذه الفعالية، معربين عن تقديرهم لاهتمام المجلس المتواصل في نشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الفكري البناء بين مختلف فئات المجتمع. كما أثنى الحضور على إشراف معالي الوزير الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، الذي يسهم بشكل كبير في تجديد الفكر الديني وتطويره بما يتناسب مع تحديات العصر. وقد أشار الحضور إلى أن المجلس، تحت قيادة معالي الوزير، وأمينه العام يقوم بدورٍ محوريٍّ في مواجهة الفكر المتطرف وتعزيز القيم التربوية والإنسانية من خلال هذه الأنشطة الثقافية والعلمية.
أشرفت الدكتورة مروة رجب غزال على تنسيق الندوة، حيث حرصت على تقديم محاور شاملة تلامس جوانب الحوار الفكري وأثره في بناء مجتمع قادر على مواجهة التحديات الفكرية بوعي وحكمة.
كما تم تسليم جائزة من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأحد الحضور الذي أجاب على السؤال المطروح في نهاية الندوة، في لفتة تقديرية من المجلس لتعزيز التفاعل الفكري بين المشاركين. الندوة تُعد جزءًا من سلسلة الأنشطة الثقافية والعلمية التي ينظمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الثقافي بين مختلف شرائح المجتمع.