موشنجيت™️ دبي وذا جرين بلانيت تحصلان على شهادة اعتماد “مركز التوحد المعتمد™️” الدولية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي- الوطن
كشفت موشنجيت™️ دبي، أكبر متنزه ترفيهي مستوحى من هوليوود في الشرق الأوسط، و”ذا جرين بلانيت دبي”، الغابة الاستوائية المغلقة الوحيدة في دبي، والتي تعد من أشهر الوجهات الترفيهية والتثقيفية فيها، عن حصولهما على شهادة مركز التوحد المعتمد™️ من “المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES”، لتكونا أول الحاصلين على هذا الاعتماد الدولي المرموق على مستوى دبي، ضمن فئتي المتنزهات والوجهات الترفيهية المغلقة.
ويقدم “المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES” هذه الشهادة للمؤسسات التي تُظهر التزاماً راسخاً بتوفير تجارب استثنائية لزوارها وضيوفها من ذوي الاحتياجات الخاصة والمصابين بالتوحد ومن يعانون من حالات الحساسية الحسية، والتي توفر كذلك بيئةً ملائمة لاحتياجات هذه الفئات ومتطلبات الخدمة المناسبة لها. وتتمثل أحد المتطلبات الرئيسية للحصول على هذا الاعتماد المرموق، في توفر طاقم عمل يتمتع بالكفاءة والمعرفة والموارد اللازمة لتوفير تجارب استثنائية للمصابين بالتوحد وعائلاتهم، إلى جانب الفئات الأخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم أصحاب الهمم.
وبهذه المناسبة، قال فرناندو إروا، الرئيس التنفيذي لشركة دبي القابضة للترفيه: “نحن نسعى دوماً لتوفير أفضل التجارب الترفيهية لجميع ضيوفنا، بمن فيهم المصابين بالتوحد وحالات الإدراك الحسي، إذ تعكس هذه الشراكة التي أبرمناها مع “المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر”، الالتزام الراسخ لدبي القابضة للترفيه بتوفير تجارب استثنائية وشاملة في جميع وجهاتنا الترفيهية الرائدة على مستوى المنطقة”.
وأضاف قائلاً: “نحن فخورون بهذا الإنجاز الكبير وتعاوننا مع المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر، بما يتماشى مع جهود دبي في الحصول على تصنيف الوجهة المعتمدة للتوحد™️ CAD، وترسيخ مكانتها وجهةً سياحية عالمية لجميع الفئات المجتمعية”.
ويأتي هذا الاعتماد الذي حظيت به كل من موشنجيت™️ دبي، و”ذا جرين بلانيت دبي”، ضمن إطار مبادرة دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي الأوسع نطاقاً، والتي أطلقتها مستهدفةً حصول دبي على تصنيف الوجهة المعتمدة للتوحد™️ CAD، والتي تعنى بتصنيف الوجهات السياحية استناداً إلى تلبيتها المعايير الخاصة بخدمات وتجارب الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويُمنح تصنيف الوجهة المعتمدة للتوحد™️ CAD إلى المدن أو الوجهات التي تتمتع بخيارات متنوعة في الإقامة والترفيه، وبما يتماشى مع المعايير المطلوبة لتلبية احتياجات المصابين بالتوحد والحساسية الحسية وعائلاتهم. وفي حال حصولها على هذا التصنيف، ستكون دبي أول مدينة تحصل على شهادة اعتماد الوجهة المعتمدة للتوحد ™️ CAD في النصف الشرقي من العالم.
وكجزءٍ من إجراءات الحصول على شهادة مركز التوحد المعتمد™️، خضعت كل من موشنجيت™️ دبي، وذا جرين بلانيت دبي، لتقييم ميداني شامل من جانب “المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES”، حيث قدّم المجلس خلالها توصياته وإرشاداته الحسية التي تعزز من تجارب ضيوف تلك الوجهات، وتمكّنهم من تحديد الكثافة الحسية لكل منطقة داخل الوجهة، بما في ذلك مستويات الضجيج والإضاءة وتأثيرها على الحواس الأخرى.
ومن جهته، أشار مايرون بينكومب، رئيس مجلس إدارة “المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES”، إلى أن الإنجاز الذي حققته كل من موشنجيت™️ دبي، وذا جرين بلانيت دبي بحصولهما على شهادة مركز التوحد المعتمد™️، هي علامة فارقة في الطريق نحو ترسيخ مكانة دبي وجهةً شاملةً وسهلة الوصول لجميع الزوار. وأضاف قائلاً: “ستكون هاتان الوجهتان مثالاً يحتذى به للمؤسسات والوجهات الأخرى في المدينة لتبني معايير الشمولية. لقد مكّنت برامج الاعتماد والشهادات التي يقدمها المجلس، وجهاتٍ مثل من موشنجيت™️ دبي، وذا جرين بلانيت دبي من امتلاك المعرفة والبرامج التدريبية والأدوات اللازمة لتوفير تجارب استثنائية للمصابين بالتوحد وأصحاب الهمم، إلى جانب أنها تُبرز الدور الكبير الذي يلعبه المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر في دعم الشمولية وتوجيه المؤسسات لتبني معايير تجعلها أكثر ملائمةً للمعايير الخاصة بهذا الشأن”.
ولطالما كان “المجلس الدولي للاعتماد ومعايير التعليم المستمر IBCCES” رائداً في مجال التدريب على التعامل مع الاضطرابات المعرفية وإصدار شهادات اعتماد المهنيين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والشركات وغيرها، وذلك بفضل خبرته الكبيرة التي تمتد لأكثر من 20 عاماً. وتحاول الكثير من العائلات والأفراد إيجاد وجهات حاصلة على شهادات اعتماد المجلس، والذي يعد الجهة الوحيدة المعتمدة عالمياً لتوفير دورات تدريبية وشهادات معتمدة بالتعاون مع خبراء متخصصين ونشطاء قضايا التوحد والمصابين به، لمؤسسات السفر والترفيه ووجهاتهما حول العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.