أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قرار قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، بتحديد نطاق 3 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، تمهيدًا لتحويلها إلى مستوطنات قائمة بذاتها قابلة للتطوير والتضخم على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين.

الاحتلال يتبنى الاستيطان وتعميقه كسياسة معادية للسلام

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم، إنّ تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي لتلك القرارات دليل آخر على أن الائتلاف الإسرائيلي الحاكم يتبنى الاستيطان وتعميقه وتوسيعه كسياسة معادية للسلام تنفذها أذرع دولة الاحتلال المختلفة، وتتورط فيها، واعتبرتها دعما حكوميا لإرهاب المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين، في تحد فج وسافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة خاصة القرار 2334، واستهتار مستمر بالمواقف الدولية المطالبة بوقف الاستيطان باعتباره تقويضا ممنهجا لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

ازدواجية المعايير الدولية في تطبيقات القانون الدولي 

وأكد البيان الفلسطيني، أنّ ازدواجية المعايير الدولية في تطبيقات القانون الدولي وفشل المجتمع الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، واكتفاء الدول ببعض المواقف والبيانات الشكلية التي لا تترجم إلى أفعال وإجراءات وضغوط حقيقية، جميعها تشجع دولة الاحتلال على التمادي والإسراع في تعزيز وتعميق الاستيطان على حساب أرض دولة فلسطين.

وحملت الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي المسؤولية عن جرائم الاستيطان المركبة وغياب الإرادة الدولية في فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف الاستيطان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين الضفة الغربية الخارجية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

رئيس إسرائيل: ملتزمون بإعادة المحتجزين

أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أن الأغلبية المطلقة في إسرائيل تؤيد صفقة تبادل ونحن ملتزمون بإعادة المحتجزين بقطاع غزة، وفقًالما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

صحة غزة: 55 شهيدًا و123 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية البرلمان العربي يستنكر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بالنصيرات وسط غزة

 

صحة غزة: 55 شهيدًا و123 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية


 

 

وفي سياق آخر، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 55 شخصًا، وأصيب فيها 123 آخرون.

 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38 ألفا و153 شهيدًا، و87 ألفا و828 مصابًا، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

من جانبها، ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن 152 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام استُشهدوا منذ بدء الحرب.

 

وأدانت النقابة، في بيان صحفي، استمرار الاحتلال في ارتكاب مجازره بحق الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرها المجزرة التي ارتكبها أمس والتي أسفرت عن ارتقاء 4 صحفيين، موضحة أن الاحتلال يرتكب مجزرة تلو الأخرى، بحق الصحافة الفلسطينية، ويحاول قتل شهود الحقيقة لطمسها، وتغييب المجازر التي يرتكبها بحق شعبنا في عموم الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، عن أنظار العالم.

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 100 صحفي، أُوقف منهم 85 صحفيا من الضفة وقطاع غزة، وما زال 52 منهم رهن الاعتقال، إضافة إلى إصابة عشرات الصحفيين، واستشهاد المئات من أفراد عائلاتهم في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي لمنازلهم، إضافة إلى تدمير الاحتلال وإغلاقه 86 مؤسسة صحفية وإعلامية في عموم الأراضي الفلسطينية.

 

وطالبت النقابة، الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية والمؤسسات الدولية والحقوقية، بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتدخل العاجل لتوفير الحماية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين وفق المعاهدات والمواثيق الدولية.

 

مقالات مشابهة

  • “التعاون الاسلامي “تدين استهداف مدرسة تؤوي النازحين بقطاع غزة
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة: «إي آند» وسعت نطاق أعمالها ليشمل 32 دولة حول العالم
  • السعودية تدين قصف قوات الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا وسط قطاع غزة
  • جريمة حرب تستوجب تحقيقا دوليا.. «التحرير الفلسطينية» تدين استهداف مدرسة لـ الأونروا بالنصيرات
  • مُنظمة التحرير الفلسطينية تدين مجزرة مدرسة بنات النصيرات الإعدادية
  • رئيس إسرائيل: ملتزمون بإعادة المحتجزين
  • وزير الخارجية الأسبق: حرب غزة ضربت مصداقية القانون الدولي
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • فتح: إسرائيل استخدمت كل أنواع الأسلحة المحرمة دوليًا للسيطرة على غزة (فيديو)
  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية