أكدت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس 07 سبتمبر 2023، أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، يطالبون باستغلال الاتصالات مع السعودية لتهدئة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت "هآرتس"، أن المسؤولين الإسرائيليين طالبوا باستغلال الاتصالات الجارية حول صفقة أمنية – عسكرية بين الولايات المتحدة والسعودية وتشمل اتفاق تطبيع علاقات بين السعودية وإسرائيل، من أجل دفع تهدئة أمنية في الضفة الغربية المحتلة، بواسطة تقديم "مبادرات نية حسنة وتنازلات" للفلسطينيين.

وقدم المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون موقفهم أمام وزراء خلال مداولات حول اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، في وقت ازداد فيه تعنت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها، بنيامين نتنياهو ، وتعتبر أنه ينبغي الفصل بين اتفاقيات تطبيع علاقات مع دول عربية وبين الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.

وأضافت، "حاول جهاز الأمن الإسرائيلي إعفاء نفسه من المسؤولية عن الوضع الأمني في الضفة من خلال تكرار الادعاء أن نتنياهو سيواجه صعوبة في الحصول على تأييد من حكومته لدفع تهدئة أمنية، إذ يتوقع أن يعارض ذلك وزراء من حزبي عوتسما يهوديت والصهيونية الدينية، وكذلك عدد من وزراء حزب الليكود".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إنه لا توجد في هذه الأثناء تفاهمات بين إسرائيل والسعودية، وأن التوصل إلى اتفاق بين الدولتين بتركيبة الحكومة الإسرائيلية الحالية يكاد يكون مستحيلا.

وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لم تتلق حتى الآن مطالب فلسطينية واضحة في إطار الاتصالات الأميركية – السعودية – الإسرائيلية.

وذكرت الصحيفة العبرية: "بينما سلمت السلطة الفلسطينية قائمة مطالب للسعودية، وطلب أن تقدمها الأخيرة لإسرائيل في إطار مفاوضات، وبين المطالب نقل مناطق C في الضفة إلى السلطة الفلسطينية، وتجميد البناء في المستوطنات، و فتح القنصلية الأميركية في القدس ".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري أردني: الفرقة الإسرائيلية الجديدة هدفها تهجير سكان الضفة

قال الفريق المتقاعد والنائب الأسبق لقائد الجيش الأردني قاصد أحمد إن إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة على الحدود مع المملكة، يأتي ضمن مخطط بالضفة الغربية، وأنه “اعتداء واضح على الأمن الوطني الأردني”.

ونقلت الأناضول عن أحمد قوله، إنه “واضح أن إسرائيل منذ الطوفان (الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) وحتى الآن ثبت أنها تحتاج إلى تشكيلات وفرق عسكرية جديدة”.

وأوضح، أن “كلفة الحرب والخسائر كانت كبيرة جدا على إسرائيل، وبالتالي الخطط الأمنية الكبرى بشكل عام أثبتت أن الجيش الإسرائيلي تحت ضغط حقيقي ويحتاج إلى تشكيلات جديدة”.



وأردف، “لكني أعتقد أن المخطط الحقيقي للمشروع الصهيوني (تشكيل فرقة عسكرية جديدة على الحدود مع المملكة) هو في الضفة الغربية”، مبينا أن “العمل الحقيقي هو على ضم الضفة وتهويدها، وبالتالي تهجير السكان منها”.
 
ولفت أحمد، إلى أن “جغرافيا الضفة الغربية قد تكون الأكثر حاجة إلى قوات عسكرية في المستقبل”.
وأكد على أنه بالنسبة لإسرائيل، فإن “قوات الشمال (مع لبنان) والجنوب (مع غزة) لا يمكن الاستغناء عنها”.

وتابع، “هذه الفرقة باعتقادي وإن كان المطروح أنها تعزز أمن الحدود الشرقية بعد العمليات التي تمت أخيرا (عملية معبر الكرامة) بين الضفة الغربية والأردن وحادثة البحر الميت، وهو عذر وحجة، الأصل أن هناك مطلوب قوى عسكرية إضافية في الضفة لأن المشروع فيها سيتعمق ويزداد في الأشهر القادمة”.

وأردف أحمد: “ما يجري عمليا هو اعتداء واضح على الأمن الوطني الأردني، خصوصا عندما تظهر بوادر التهجير، التي هي الأكثر خطرا”.

وختم الخبير العسكري الأردني حديثه بالتأكيد على أن “القيمة الحقيقية لقوات عسكرية جديدة في الضفة الغربية هي المشاريع الإسرائيلية القادمة بشكل رئيسي، وإن كانت حجة الأمن موجودة”.

 وفي وقت سابق، قالت صحيفة معاريف العبرية، إن "وزير الدفاع، يوآف غالانت، ورئيس الأركان العامة، الجنرال هرتسي هليفي، وافقا على إنشاء لواء عملياتي شرقي يهدف إلى حماية الحدود الشرقية لدولة إسرائيل. تم اتخاذ القرار بعد عمل مكتبي قام بدراسة الاحتياجات العملياتية وقدرات الدفاع في المنطقة"، كما جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

وبينت الصحيفة في تقرير لمراسلها العسكري آفي اشكنازي، أنه "بناء القوة في ضوء دروس الحرب وتقييم الوضع، سيتم تكليف اللواء لقيادة المنطقة الوسطى، كما أكدوا أن "مهمة اللواء هي تعزيز الدفاع في منطقة الحدود، الطريق 90، والمستوطنات، والاستجابة لمواجهة أحداث الإرهاب وتهريب الأسلحة، مع الحفاظ على حدود السلام وتعزيز التعاون مع الجيش الأردني".



ويذكر اشكنازي، أنه "في شهر سبتمبر الماضي، تم نشر تقرير في "معاريف" يفيد بأن "الجيش الإسرائيلي يحاول مواجهة تحد جديد على الحدود مع مصر والأردن، حيث قام المهربون بتطوير طريقة عمل جديدة للقيام بالتهريب دون تعريضهم للمخاطر والظهور في منطقة السياج الحدودي.

وتتمثل طريقة العمل في أن "المهربين يقومون بتشغيل طائرات مسيرة تعمل على جانبي الحدود وتنقل البضائع، حيث يصل المهربون إلى منطقة هبوط الطائرة المسيرة مع مركبات سريعة لجمع المواد المهربة والطائرة ويهربون دون التعرض"، وفقا للتقرير.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف .. سكانها يعيشون خوفاً وجودياً
  • مسؤولون إسرائيليون: الجيش طلب تحقيقا بعد تسريب تقرير استخباراتي سري للغاية
  • البث الإسرائيلية: اعتقال عدد من العاملين بمكتب نتنياهو بسبب تورطهم في قضية أمنية
  • مسؤولون إسرائيليون: إيران تفكر بجدية في الرد
  • أمريكا تطالب إسرائيل بتمديد اتفاق المعاملات المصرفية مع الضفة الغربية لمدة لا تقل عن عام
  • خبير عسكري أردني: الفرقة الإسرائيلية الجديدة هدفها تهجير سكان الضفة
  • القوات الإسرائيلية تهدم مكتب وكالة «أونروا» في الضفة الغربية
  • وزراء بالكابينت يطالبون بمنح إسرائيل صلاحيات مقترحة للجيش اللبناني
  • مسؤولون إسرائيليون: اتفاق لبنان على وشك الاكتمال
  • مسؤولون إسرائيليون: مفاوضات لبنان ترتبط مباشرة بمحادثات غزة