أعرب عصام عميش، القيادي الليبي بتنظيم الإخوان، والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، عن سعادته بلقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.

حرص عميش على التقاط صورة رفقة أردوغان، وعلق على فيسبوك اليوم الخميس قائلًا “الحمدلله رب العالمين، اللهم أنصر الاسلام والمسلمين وأعز كلمة الحق والدين ، وأحفظ بلادنا وبلاد المسلمين , وهيئ لنا في ليبيا وتركيا وامريكا وكل بلاد العالم العدل والحق والحرية برحمتك يا أرحم الراحمين ، البارحة في العاصمة التركية أنقرة في لقاء الرئيس الفذ رجب الطيب أردوغان حفظه الله”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

هل يتمكن أردوغان من إقامة صداقة مع ترامب؟

أنقرة (زمان التركية) – نشرت صحيفة ذا جارديان البريطانية مقالا تحليلا تناولت خلاله العلاقة بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الذي بدأ مؤخرًا ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.

وذكرت الصحيفة في مقالها بعنوان “هل سيتمكن أردوغان من إقامة صداقة جديدة مع ترامب؟ أن مستقبل الرئيس التركي قد يرتبط بهذه العلاقة.

وقالت الصحيفة البريطانية إن أردوغان يسير على خط رفيع بين الغرب وروسيا والصين لأكثر من 20 عامًا، مفيدة أن تركيا “تحقق مكاسب من خلال مساعدة كلا الجانبين في الحرب الروسية الأوكرانية”.

وسلطت الصحيفة الضوء على ما إن كان أردوغان سيتمكن من “مواصلة البهلوانية الجيوسياسية” خلال الولاية الثانية لترامب.

وأوضحت الصحيفة أن هناك فرص ومزالق أمام تركيا في عودة الرئيس الأمريكي المتقلب الذي قد يكون أكثر صرامة بشأن عدائه المبالغ فيه تجاه إسرائيل ودعمه لحماس من الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، ولكن أقل قدرة على تحييد أردوغان بسبب سجله الضعيف في مجال حقوق الإنسان وحرية الإعلام والاستيلاء على الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى عدم قبول أردوغان في البيت الأبيض وبرودة العلاقات بين الطرفين فى عهد الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، غير أن ترامب لا يزال يقبل مكالماته.

وأكدت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدرك أن تركيا، التي تتمتع بموقع استراتيجي عند تقاطع أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وتسيطر على الوصول إلى البحر الأسود ويبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، أصبحت قوة وسطى مهمة وواثقة من نفوذها الممتد من آسيا الوسطى إلى إفريقيا والعالم العربي.

وأضافت الصحيفة في تقريرها أن أردوغان، الذي يقال إنه قدم “الدعم الكامل” لحماس وفلسطين، قد يتصادم مع ترامب بسبب هذه الآراء.

وتضمن التقرير أيضا تقييمات لرئيس جهاز المخابرات التركية، إبراهيم كالين، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.

وذكرت الصحيفة أنه يبدو أن المستشارين العسكريين والسياسيين القوميين الصارمين قد تم إبعادهم في ظل صعود المستشارين البراغماتيين المدربين من الغرب مثل كالين وفيدان في الدائرة المحيطة بأردوغان.

Tags: الجارديان البريطانيةالعلاقات التركية الأمريكيةدونالد ترامبرجب طيب أردوغان

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يتلقى رسالة تهنئة من رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان أكد فيها الرئيس التركي على وقوف بلاده إلى جانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية واللقاء في أقرب وقت
  • الرئيس التركي يستقبل وفدا من حركة "حماس"
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • هل يتمكن أردوغان من إقامة صداقة مع ترامب؟
  • الإطار:تخاذل حكومتي بغداد وأربيل وراء التمدد العسكري التركي في شمال العراق
  • الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
  • هل سيتمكن أردوغان من بناء علاقة صداقة مع ترامب في ولايته الثانية؟
  • مستشفى الكندي يهنئ بعيد ميلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
  • هل سيتمكن أردوغان من بناء علاقة صداقة مع ترامب بولايته الثانية؟