إدخال رئيس مجلس المستشارين المغربي بشكل طارئ إلى مستشفى بالأردن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تعرض رئيس مجلس المستشارين المغربي خلال تواجده بالأردن لوعكة صحية استدعت الإقامة بمستشفى والخضوع للفحوصات المعمقة والعلاج، ما اضطره لإلغاء زيارة مقررة للكنيست الإسرائيلي بسبب.
وافادت مصادر صحفية إسرائيلية أن النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي (الغرفة الثانية بالبرلمان)، قرر إلغاء زيارة مقررة للكنيست الإسرائيلي بسبب وعكة صحية ألمت به في الأردن.
ويرقد ميارة حاليا في مستشفى في الأردن بعد تدهور حالته الصحية"، على أن يقرر الأطباء لاحقا ما إذا كان سيتمكن من التوجه إلى إسرائيل أم لا.
وقالت القناة أن ميارة ألغى الزيارة التي كانت مقررة غدا الخميس بدعوة من رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا .
يذكر أن زيارة النعم كانت تشمل أيضا مدينة رام الله، حيث كان مقررا أن يعقد لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين بينهم رئيس الوزراء محمد شتية.
وأعلن مجلس المستشارين المغربي في بيان أصدره مساء اليوم الأربعاء أن رئيسه ميارة قرر إرجاء الزيارة إلى كل من المجلس الوطني الفلسطيني والكنيست الإسرائيلي، بسبب وعكة صحية طارئة في عمان، في ختام زيارة رسمية قام بها للمملكة الأردنية.
وأوضح البيان أن الوعكة الصحية لرئيس مجلس المستشارين استدعت الإقامة بالمستشفى والخضوع للفحوصات المعمقة والعلاج.
وقال ميارة في تصريحات نقلتها يديعوت أحرنوت حول ألغاء زيارته: "أنا آسف لأنني لم أتمكن من الحضور للكنيست. أدرك أنه تم بذل جهود كبيرة في التحضير لزيارتي، وأود أن أعرب عن تقديري لجميع الشركاء".
من جهته، قال رئيس الكنيست أوحانا: «إن العلاقة بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل تعكس مصلحة مشتركة لكلا البلدين وسنواصل معاً تعميقها». وأضاف: «كان من المفترض أن تكون زيارة رئيس مجلس المستشارين المغربي ميارة من أبرز الأحداث، لكننا بالطبع نتابع حالته الصحية باهتمام ونتمنى له الشفاء العاجل».
ووصل ميارة إلى الأردن في 1 سبتمبر على رأس وفد برلماني، بدعوة من فيصل عاكف الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني. وكان يفترض أن يزور إسرائيل في 7 سبتمبر بدعوة من رئيس الكنيست.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب الأردن رئیس مجلس المستشارین المغربی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يحتفل بذكرى انتخابه الثانية عشرة في مستشفى جيميلي وسط تحسن في حالته الصحية
يقضي البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذكرى الثانية عشرة لانتخابه بابا في مستشفى جيميلي في روما، وذلك بسبب إصابته بالتهاب رئوي. وعلى الرغم من مرارة هذه المصادفة، إلا أن التقارير الطبية تشير إلى تحسن في حالته الصحية.
وكان خورخي ماريو بيرجوليو، الذي يعرف الآن بالبابا فرنسيس، قد تم انتخابه في 13 مارس 2013، بعد انعقاد مجمع كاردينالي قصير تلا استقالة البابا بنديكتوس السادس عشر. ومنذ ذلك الحين، دخل البابا فرنسيس المستشفى أربع مرات، ولكن هذه الإقامة التي بدأت في 14 فبراير هي الأطول حتى الآن.
ووفقا لما أعلنه المكتب الصحفي للفاتيكان يوم الأربعاء، قضى البابا، البالغ من العمر 88 عاما، ليلة هادئة أخرى. وأشار التقرير الطبي الصادر يوم الثلاثاء إلى أن الفحوصات الصدرية أكدت تحسن الالتهاب الرئوي، مع التنبيه إلى أن "الحالة العامة ما تزال معقدة".
وفي ذكرى انتخابه، قدم القس روبرتو باسوليني، الواعظ في البابوية، "تحية مليئة بالامتنان لقداسة البابا في هذا اليوم الخاص"، وذلك خلال التمارين الروحية التي أقيمت يوم الأربعاء في الفاتيكان. ومن المتوقع أن تكون الاحتفالات بهذه الذكرى متواضعة؛ نظرًا لوجود البابا في المستشفى.
من جانبه، كتب رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إنياتسيو لا روسا على صفحته على فيسبوك: "أود أن أوجه كلمة شكر إلى قداسة البابا لجهوده الدؤوبة من أجل السلام والحوار والكرامة الإنسانية"، وأضاف أن "تعاليمه تشكل مرجعية لملايين الأشخاص حول العالم".
وشملت الاحتفالات العديد من القداسات لتقديم الشكر، مثل تلك التي أقيمت في كنيسة الأرجنتينيين في روما وكنيسة سانت أبوليناري، إلى جانب تلقيه تهاني من السلطات الدينية والمدنية.
Relatedتحذيرات من خطر "تعفن الدم"..البابا فرنسيس في حالة صحية حرجة جراء التهاب رئوي معقدالبابا فرنسيس في حالة حرجة وفشل كلوي مبكر لكنه لا يزال يقظاًالفاتيكان: تحسن طفيف في صحة البابا فرانسيسومع ذلك، لم تشهد المناسبة احتفالات كبيرة، إذ يفضل البابا التركيز على الأنشطة الرعوية بدلاً من الاحتفالات المبالغ فيها.
وخلال فترة وجوده في المستشفى، واصل الحبر الأعظم أداء مهامه، حيث قام بتعيينات كنسية وأرسل رسائل إلى المؤمنين.
وهذا العام، ألقى البابا 45 صلاة من صلوات الملاك الرباني والملكة السماوية، وترأس أكثر من 250 مقابلة وجلسة، بالإضافة إلى قيامه برحلة استمرت أسبوعين إلى الشرق الأقصى، وهي الأطول في تاريخ أي حبر أعظم.
ورغم التحسن الطبي، لا يزال القلق يساور الكثيرين بشأن الحالة الصحية للبابا، خاصة في ظل تقدمه في السن.
ويواصل الملايين حول العالم تقديم صلواتهم للبابا فرنسيس، متمنين له الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه الروحية.
وخلال الشهر الذي قضاه في المستشفى، تزايدت التكهنات حول احتمال استقالته، خاصة بعد سابقة البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي استقال في عام 2013.
وفي هذا الصدد، قال المونسنيور جوزيبي باتوري، الأمين العام لمؤتمر الأساقفة الإيطاليين، إن الاستقالة "احتمال وارد، لكن الأمر متروك تماما لضمير البابا". وأضاف مستشهدا بكلمة للبابا فرنسيس: "البابا بنديكتوس فتح الباب، لكنني لم أطرقه بعد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أزمة تليها أخرى.. الأطباء يضعون البابا فرانسيس مجددا تحت جهاز التنفس الصناعي "حالته مستقرة".. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسيس انتكاسة مقلقة في حالة البابا فرانسيس: الحبر الأعظم يستنشق القيء بعد نوبة سعال الصحةالبابا فرنسيسكنيسةالفاتيكان