اليوم العالمي لمحو الأمية.. كيف برع الفراعنة في الكتابة والمعرفة؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سلط المتحف المصري بالتحرير على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» الضوء في اليوم العالمي لمحو الأمية براعة المصري القديم في الكتابة والمعرفة، موضحا أن المصريون القدماء حققوا قدرًا مهمًا من المعرفة في مجالات الكتابة الفلك والهندسة والرياضيات والطب، وكانت الكتابة تستخدم في جميع شئون الحياة كما استخدمت في الكتابات الدينية على جدران المعابد والاهرامات.
وأوضحت إدارة المتحف المصري، أن الكتابة استخدمت في الشئون العامة والأوامر الملكية، واستخدمت في التعليم وغيرها من شئون الحياة وقد كتبت اللغة المصرية القديمة بأربعة خطوط، وهي: الهيروغليفية، والهيراطيقية، والديموطيقية، والقبطية.
وأشارت إدارة المتحف، إلى أن هذه الخطوط لم تظهر كلها في وقت واحد وإنما جاءت في إطار تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته اللغة المصرية القديمة، ويعبر في نفس الوقت عن النضج الفكري للإنسان المصري القديم.
تمثال الكاتب المصريومن التماثيل المصرية القديمة التي تصور اهتمام المصري القديم بالمعرفة والكتابة هو تمثال الكاتب، وجرى العصور عليه في منطقة آثار سقارة، ويعود تاريخه إلى عصر الدولة القديمة الأسرة الخامسة
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الآثار سقارة اللغة المصرية القديمة المعابد الأهرامات المصریة القدیمة
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بالاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير تحوله لحدث عالمي
أكد النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والآثار بمجلس الشيوخ، على أهمية الاستعداد المصرية والتوجيهات الرئاسية بخصوص حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوليو المقبل، قائلا: حدث ثقافي وسياحي عالمي يترقبه العالم.
افتتاح المتحف المصري الكبيرونوه القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، بتوجيهات الرئيس السيسي خلال لقائه رئيس الوزراء ووزير السياحة على ضرورة بذل كل الجهد، وتكثيف الإستعدادات لخروج هذه الفعالية على مستوى يليق بوضعية وتاريخ مصر، ودون تحميل موازنة الدولة أي أعباء، خاصة وأن المتحف المصري الكبير يُعد من أكبر الصروح الثقافية والحضارية في العالم، وتأكيده على أهمية إستثمار الزخم المصاحب لاحتفالية إفتتاح المتحف المصري الكبير في الترويج للمقاصد السياحية في مصر بوجه عام.
تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضيةوقال عضو مجلس الشيوخ، إن مصر استطاعت تحقيق طفرة سياحية حقيقية طوال السنوات الماضية بتوجيهات الرئيس السيسي حتى تخطى عدد السياح الذين يزورون مصر سنويا حاجز الـ15 مليون سائح، مضيفا ان بحث الرئيس السيسي الترتيبات والنواحي التنظيمية المتعلقة بالاحتفالية المقررة لإفتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو ٢٠٢٥، تؤكد أنه سيخرج في أفضل صورة .
وشدد القماطي، على أهمية استغلال هذه المناسبة التي سيتابعها العالم أجمع بالشكل الأمثل في إطار جهود تطوير منظومة السياحة المصرية ككل، وإبراز إسهامات الحضارة المصرية ودورها المحوري على مر التاريخ في بناء الإرث الحضاري العالمي، ومضاعفة أعداد السائحين الزائرين لمصر سنويا.
واختتم النائب عمرو القماطي، بالقول أن احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون عالمية ومبهرة، وتتناسب مع قيمة مصر عالميا وموقعها السياحي البارز وتراثها الخالد.
وأكد مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة أعمال تطوير القاهرة التاريخية ومنطقة وسط البلد تعكس رؤية القيادة السياسية في استعادة الوجه الحضاري لمصر وتعزيز مكانتها كواحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم.
القاهرة التاريخية ووسط البلد.. قيمة حضارية وسياحيةوأوضح “الكمار”، في تصريحات خاصة، أن تطوير القاهرة التاريخية يحمل بعدًا حضاريًا وإبداعيًا، حيث يسهم في تحقيق أهداف سياحية، وترفيهية، وتثقيفية، عبر الاستفادة من التراث المعماري الفريد والمناطق الأثرية ذات الطابع المميز.
وأشار إلى أن القاهرة التاريخية تمثل ركنًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية، وتعد عنصر جذب رئيسيًا للسائحين من مختلف دول العالم، ما يعزز من مكانة مصر على الخريطة السياحية الدولية.