«الحرف اليدوية»: اهتمام الدولة بالقطاع يعكس رؤية مستقبلية لتعزيز الاقتصاد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
طالب حمادة العادلي، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية، بتوطين الصناعة وفق تعليمات الرئيس، مطالبا الوزارات بتسريع وتيرة العمل لدعم التوجهات الصناعية.
وأضاف العادلي، في بيان للغرفة، أنّ هناك انعكاس للرؤية الإيجابية للقيادة السياسية تجاه قطاع الحرف اليدوية وتوطين الصناعة في مصر، فالاهتمام الحكومي بهذا القطاع يعكس رؤية مستقبلية لتعزيز الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية، أنّ توطين الصناعة يعني تعزيز القدرات المحلية في مجال الصناعة والتخفيف من الاعتماد على الاستيراد، ما يعد ضروريا لتعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة، وبالتركيز على قطاع الحرف اليدوية، يمكن تعزيز الثقافة المحلية والهوية الوطنية وتوفير فرص عمل للمصريين.
وطالب العادلي، الوزارات والهئيات الحكومية بالتنسيق فيما بينها ومع القطاع الخاص لضمان تنفيذ الخطة بنجاح، وتوفير الدعم اللازم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطاع الحرف اليدوية، مضيفاً " لن يحدث ذلك الإ من خلال توفير التمويل المناسب وتوجيه الدعم الفني والتدريب، كما يجب أن يتم تسهيل إجراءات الترخيص والتصاريح اللازمة لبدء المشاريع الجديدة في هذا القطاع.
وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية، علي ضرورة يتم تسليط الضوء على منتجات قطاع الحرف اليدوية المصرية وتسويقها على المستوى المحلي والعالمي، من خلال الدعم بالمشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذه المنتجات، مؤكدا ضرورة تشجيع ودعم جهود توطين الصناعة في مصر، وخاصة في قطاع الحرف اليدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرف اليدوية غرفة الحرف اليدوية غرفة صناعة الحرف اليدوية اتحاد الصناعات توطين الصناعة
إقرأ أيضاً:
أونيس: أشعر بهيبة الدولة عند رؤية عناصر إنفاذ القانون
قال وكيل وزارة الثقافة بحكومة فائز السراج، حسن فرج أونيس، إن في كل مدينة ليبية، ترى أفراد إدارة إنفاذ القانون وهم يسيرون بانتظام، بزيّهم الرسمي المنسق، بقيافتهم العسكرية التي تعكس روح الانضباط، تشعر فورًا بهيبة الدولة وسيادة القانون، وهؤلاء الرجال، الذين يعملون بلا كلل، يحملون على عاتقهم مسؤولية عظيمة في فرض النظام، حماية الأمن، وضمان العدالة، مما جعلهم محل احترام وتقدير كبير من أغلب الليبيين.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “ليس الأمر مجرد مظهر خارجي أو استعراض للقوة، بل هو عمل دؤوب ومستمر في تنفيذ الأحكام، ضبط الخارجين عن القانون، مكافحة الجريمة، وتأمين المدن، مما يعزز ثقة المواطن في الدولة ويعيد الشعور بالأمان. في طرابلس، بنغازي، مصراتة، سبها، وكل أرجاء ليبيا، تجدهم في الميدان، متيقظين، لا يتركون فراغًا يستغله المجرمون، ولا يسمحون بأن يسود الفوضى أو التسيب”.
وتابع قائلًا “ما يجعل إدارة إنفاذ القانون أكثر تميزًا هو أن أغلب عناصرها هم من شباب ثورة 17 فبراير الذين ضحّوا في سبيل الحرية والكرامة، والآن يواصلون مسيرتهم في بناء دولة القانون. هؤلاء الشباب، الذين انتقلوا من ميادين القتال إلى ميادين الأمن، برهنوا أن الثورة لم تكن مجرد انتفاضة، بل كانت انطلاقة نحو دولة المؤسسات والنظام”.
واختتم “تحية تقدير وإجلال لهؤلاء الرجال الذين يجسدون معنى الضبط والربط والانضباط، والذين بفضلهم نشعر بأن ليبيا تسير نحو مستقبل أكثر استقرارًا. نسأل الله لهم التوفيق والسداد، وأن يظلوا درعًا حصينًا للوطن، ورمزًا لعزة ليبيا وشبابها”.