وزيرة الثقافة تفتتح صالونا ثقافيا في الشيخ زويد بشمال سيناء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، اليوم، يرافقها اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الصالون الثقافي الذي يقيمه إقليم القناة في مدينة الشيخ زويد، تحت عنوان «القضايا السكانية.. وجودة حياة الإنسان المصري».
عُقد الصالون بحضور عمرو بسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأمل عبد الله، رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، وأشرف المشرحاني، رئيس فرع ثقافة شمال سيناء، وسعيد عرادة، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، ونوال سالم، مقرر فرع المجلس القومي للسكان في شمال سيناء.
وناقش الصالون الثقافي الذي يقيمه إقليم القناة وسيناء الثقافي في مدينة الشيخ زويد، القضية السكانية باعتبارها من أهم القضايا التي تؤثر علي جودة حياة الانسان المصري، والإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من الزيادة السكانية وتحسين الخصائص السكانية.
وجاء افتتاح الصالون الثقافي بمدينة الشيخ زويد؛ خلال زيارة وزيرة الثقافة الي محافظة شمال سيناء لمتابعة تنفيذ عدد من الأنشطة الثقافية والإبداعية التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات الثقافية لأبناء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الصالون الثقافي القضايا السكانية الشيخ زويد شمال سیناء الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على