إلى مسرور بارزاني رئيس وزراء إقليم شمال العراق ..
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
بقلم أياد السماوي ..
قرأت تغريدتك يوم أمس التي قلت فيها ( لقد مرّرنا الموازنة الاتحادية على أساس الحقوق والواجبات ، وأدّينا ما علينا من حقوق وواجبات ، والآن يجب على العراق إرسال الاستحقاقات المالية إلى إقليم كردستان ) ..
١- تقول مرّرنا الموازنة الاتحادية ، من الذي مرّر الموازنة الاتحادية حتى تقول مرّرنا الموازنة الاتحادية ؟ وهل كان بإمكان نواب حزبكم الديمقراطي الكردستاني عرقلة تمريرها ؟
٢- الحقوق والواجبات .
٣- هل سلّمت حكومة إقليم شمال العراق كميات النفط المتّفق عليها بموجب قانون الموازنة والبالغة ٤٠٠ ألف برميل يوميا إلى الحكومة الاتحادية لغرض الاستخدام الداخلي بعد تعذّر تصديرها من ميناء جيهان التركي ؟
٤- هل سلّم إقليم شمال العراق الموارد المالية غير النفطية إلى وزارة المالية العراقية وفق ما جاء في قانون الموازنة ؟
٥- هل أرسلت حكومة إقليم شمال العراق قوائم أسماء موظفي إقليم شمال العراق للتدقيق عليها ؟
٦- هل سارعت حكومة شمال العراق لإتمام التسويات المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم من ( ٢٠٠٤ ) ولغاية ( ٢٠٢٢ ) بعد تدقيقها من قبل ديوان الرقابة المالية ؟
٧- ( ويجب على العراق ) .. من أنت يا مسرور لتخاطب الحكومة الاتحادية بهذه اللهجة الإنفصالية المتعجرفة ؟ هل أنت دولة مستقلة عن العراق يا مسرور ؟ وهل تجرأ والدك مسعود بارزاني لمخاطبة الحكومة العراقية يوما بهذا الخطاب المتعجرف ؟
٨- ألستم أنتم من وقّعتم وقبلتم بقانون الموازنة ؟ فهل أديّتم ما عليكم بموجب قانون الموازنة ؟ هل اتفق الإطار التنسيقي معكم عند تشكيل الحكومة بأنهم سيدفعون لكم الأموال حتى وإن لم تسلموا دينارا واحدا أو برميلا واحدا من النفط للحكومة المركزية ؟
٩- وأخيرا هل أنت يا مسرور في وضع سياسي واقتصادي مريح لتظهر علينا مثل الطاووس بهذا الخطاب المتعجرف اللئيم ؟؟؟
أكتفي بهذا القدر البسيط من الرّد ..
أياد السماوي
في ٧ / ٩ / ٢٠٢٣
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الموازنة الاتحادیة إقلیم شمال العراق قانون الموازنة
إقرأ أيضاً:
وزراء “سومار” يخيبون آمال البوليساريو ويلزمون الصمت أمام دعم حكومة مدريد لمغربية الصحراء
زنقة 20 | العيون
في تطور غير متوقع بالنسبة لجبهة البوليساريو، تجاهل وزراء تحالف “سومار” دعوات الإنفصاليين لمغادرة الحكومة الإسبانية، بعد تجديد مدريد دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، أن الحكومة الاسبانية اكدت خلال الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بنظيره المغربي ناصر بوريطة يوم 17 أبريل في مدريد، دعمها للمقاربة المغربية، وهو الموقف الذي أثار حفيظة البوليساريو ومناصريها داخل إسبانيا، خاصة في صفوف أقصى اليسار.
ولفتت، بانه رغم الخلافات القائمة بين “سومار” والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خصوصاً فيما يتعلق بالقضايا الدولية، لم يصدر عن الوزراء الخمسة المنتمين لهذا التحالف – وهم يولاندا دياز، إرنست أورتاسون، مونيكا غارسيا، بابلو بوستيندوي، وسيرا ريغو – أي تصريح يعارض أو يدين الموقف الذي جددته مدريد.
وفي تصريح لصحيفة La Razón، اعتبر ممثل البوليساريو في إسبانيا، عبد الله عرابي، أن “هذا هو السبب الأهم الذي يمكن أن يدفع سومار للانسحاب من الحكومة إن كانت تبحث عن مبرر لذلك”، في إشارة إلى “الخذلان” الذي شعر به الانفصاليون بعد هذا الصمت.
وحسب خبراء مغاربة فإن هذا الواقع السياسي الجديد قد فرض نفسه داخل “سومار”، التي تفضل الحفاظ على موقعها الحكومي بدل الدخول في صدام مباشر مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، في ملف يتزايد فيه الإجماع الدولي لصالح المبادرة المغربية للحكم الذاتي، بوصفها حلاً جاداً وذا مصداقية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.