“الغطاء النباتي” يناقش أبرز مهددات استدامة الأراك في جازان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اليوم ، ورشة عمل متخصصة حول ” تنمية وحماية أشجار الأراك ” ، وذلك بفندق نوفوتيل بجازان ، بمشاركة ممثلي مختلف الإدارات والجهات والجمعيات ذات العلاقة.
وتابع الحضور عرضًا تعريفيًا عن المركز الذي يُعنى بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء والحد من آثار التصحر لتحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية ، إلى جانب الحفاظ على غابات ومراعي المملكة وإعادة تأهيلها وتنميتها بشكل مستدام ، وتطوير المتنزهات الوطنية ، فيما تعرف المشاركون على دور المركز في ضبط المخالفات البيئية بكافة أشكالها .
وتضمنت ورشة العمل محاور متخصصة حول “تنمية الأراك في منطقة جازان” والتعريف بأهمية أشجار الأراك التي تُنتج السواك ونبات الكباث ، فضلا عن إسهامها في تعزيز جودة الحياة وتحسين الصحة العامة والترفيه والترويح عن النفس ، ودورها في تثبيت الرمال ، وكذلك فوائدها الدينية لأهمية السواك ، إلى جانب حالة الأراك في منطقة جازان وأبرز مهددات استدامة الأراك .
وتابع الحضور كذلك عرضًا تعريفيًا عن دور المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مكافحة النباتات الغازية من خلال رصد ومكافحة النباتات الدخيلة والغازية للبيئة المحلية ومعالجة تأثيراتها السلبية على التربة والبيئة الزراعية في المملكة .
اقرأ أيضاًالمجتمعالرياض تصدر (818) ترخيصاً صحياً جديداً
كما تضمنت الورشة نقاشات وآراء من قبل المشاركين حول أشجار الأراك وتنميتها واستثمارها والطرق المثلى لاستدامتها وتجاوز مهدداتها ، بمشاركة عدد من المختصين بالمركز .
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعدّيات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
المركز الوطني للتنافسية يُطلق حملة “راحتنا القمة”
الرياض : البلاد
أطلق المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع الجهات في القطاعين العام والخاص حملة تعريفية؛ بهدف توضيح الأثر الإيجابي للتنافسية على الأداء الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
وجاءت الحملة -التي شارك فيها نحو 90 جهة حكومية وخاصة- تحت شعار “راحتنا القمة” في إطار سعي المركز إلى رفع الوعي بمفهوم التنافسية لدى الجهات في القطاعات المعنية، وأهميته في تعزيز بيئة الأعمال في المملكة.
وكانت المملكة بدأت رحلة التنافسية بتنفيذ إصلاحات اقتصادية وتنموية منذ العام 2016، التي أثمرت عن تقدم كبير في عددٍ من المؤشرات والتقارير العالمية المعتبرة، حيث حققت في العام الحالي المرتبة 16 عالميًا من أصل 67 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم حسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، الذي يعد واحدًا من تقارير التنافسية الرئيسة التي يتابعها ويحللها المركز الوطني للتنافسية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يذكر أن المملكة ممثلة في المركز الوطني للتنافسية اتفقت مع مجموعة البنك الدولي لإنشاء مركز عالمي للمعرفة في مبادرة رائدة لتعزيز التعاون الدولي، ودفع عجلة التنمية المستدامة من خلال تبادل الخبرات والرؤى التي تستند إلى خبرة المملكة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبلغت في الفترة الماضية أكثر من 800 إصلاح اقتصادي وتنموي مرتبطة بالبيئة التشريعية والتنظيمية والإجرائية ذات الصلة ببيئة الأعمال، مما جعلها إحدى الدول الرائدة عالميًا التي استطاعت بلورة نموذج متميز، أسهم في تعزيز قدرتها التنافسية.