أرمينيا تتهم أذربيجان بحشد قواتها على الحدود
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اتهمت أرمينيا أذربيجان بإرسال قوات إلى حدودها، وحذرت من أن الاستفزاز قد يؤدي إلى اندلاع اشتباكات عنيفة جديدة، في منطقة كانت محلاً لصراع محتدم لمدة 30 عاماً.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، قال في اجتماع حكومي، اليوم الخميس، إن "أذربيجان حشدت قواتها على طول خط التماس مع ناجورنو كاراباخ، وعلى الحدود مع أرمينيا، خلال الأيام القليلة الماضية".
وشكا باشينيان من أن الخطاب المناهض للأرمن استمر في الزيادة، حيث طالبت باكو بالمزيد والمزيد من الأراضي الأرمينية. وطالب باشينيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل السريع.
#Azerbaijan is massing troops along its border with #Armenia and the #NagornoKarabakh “line of contact” in possible preparation for fresh military action, #Armenian officials said on Wednesday.https://t.co/hOG7foLrhO
— Ազատություն (@azatutyunradio) September 7, 2023يشار إلى أنه يوجد صراع بين أرمينيا وأذربيجان- الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين- منذ عقود بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ، التي تقع ضمن الأراضي الأذرية ولكن تسكنها أغلبية أرمينية. ورغم وقف إطلاق النار الذي تراقبه قوات حفظ السلام الروسية، يتواصل القتال.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.