قال الدكتور مغاوري شلبي الخبير في الاقتصاد الدولي، إن البيئة الاقتصادية الدولة هي بيئة مُتغيّرة بشكل مستمر، وفي القلب منها بيئة اقتصاد الدول العربية، وهو ما يدفع الوطن العربي لتعزيز مواقفه من هذا المستقبل، وقدرته على المنافسة، وهو ما يعني وضع خطط واستراتيجيات، لتحقيق المستقبل القريب والبعيد، لتغيير العالم العربي للأفضل.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة حوارية ونقاشية، نظّمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة حسين الزناتي، عن "مستقبل العالم العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية".

وأضاف أن الحكومات العربية منشغلة بقضايا اقتصادية قصيرة الأجل، وقضايا غير استراتيجية، تأتي في إطار سياسات إطفاء الحرائق، مثل التضخّم وسعر الفائدة، والأمور البسيطة التي يتم معالجتها بسياسات قصيرة الأجل.

وتابع: “الحديث عن الوضع الراهن للعالم العربي، يُشعرنا بشيء من الإحباط، خاصة عند الحديث عن قضية انعدام الأمن الغذائي في المنطقة العربية، ومخاطر أخرى مثل البطالة، وخاصة بطالة الشباب، والآن في الوطن العربي يرتفع متوسط البطالة بشكل كبير، ولدينا الآن نحو 130 مليون عربي أمي، والأمية العربية خطيرة جدًا؛ خاصة في الدول التي انهارت فيها منظومة القيم، وهذا خطر داهم يهدد مستقبل الوطن العربي”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

الفجوة المالية لمتطلبات تمويل التنمية المستدامة في العالم العربي تفوق 100 مليار دولار سنوياً

كشف الأمين العام لإتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح أن فجوة التمويل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية هي أكثر من 100 مليار دولار سنوياً. وتمثل هذه الفجوة التمويلية الكبيرة حاجزاً صعباً أمام تحقيق التنمية المستدامة، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى حلول تمويل مبتكرة والتزامات مالية أقوى. كم أن معالجة هذا العجز المالي أمر بالغ الأهمية، لأنه يؤثر على قطاعات مختلفة بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية وحماية البيئة.

حديث الدكتور وسام فتوح جاء خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة" الذي ينظمه إتحاد المصارف العربية في مقر الأمم المتحدة في مـدينة جنيف

ولفت الدكتور فتوح إلى أن أحد السبل الحاسمة لتسريع التقدم نحو التنمية المستدامة هو حشد الموارد المالية، وضمان تخصيصها بشكل فعّال في المجالات التي تحتاج إليها أكثر من غيرها.
 

يذكر ان المؤتمر الذي يستمر ليومين يضم نخبة من المتحدثين من الجهات المالية والمصرفية والمنظمات الدولية ، بما في ذلك بنك الاستثمار الدولي (EIB) ، الأونكتاد، اليونيدو ، صندوق النقد الدولي (IMF) ، وألأسكوا  حيث  تواجه المنطقة العربية تحديات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

واستجابة لذلك، قدم اتحاد المصارف العربية، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، التزاماً خلال قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة التي عقدت في نيويورك في سبتمبر 2023، لتشجيع المصارف والمؤسسات المالية العربية على تسريع ودعم تمويل أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية ال 22 الاعضاء لدى الاتحاد بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • "مناهضة الفصل العنصري" يطالبون بوقف جنون إسرائيل بشكل فعلي وليس شفوي
  • منفذ الطوال.. إغلاق مستمر يفاقم خسائر الاقتصاد اليمني ويزيد معاناة المواطنين
  • «بيئة أبوظبي» تناقش دور الذكاء الاصطناعي في حماية الموارد
  • «مجموعة التنسيق العربية» تبحث تحقيق التنمية المستدامة
  • الفجوة المالية لمتطلبات تمويل التنمية المستدامة في العالم العربي تفوق 100 مليار دولار سنوياً
  • نائب: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعكس ثقة العالم في اقتصاد الدولة
  • %45.4 حصة الإمارات من الاستثمارات الأجنبية بالدول العربية
  • «سكا دي ليجل» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في إيطاليا
  • التعاون الدولي تُعلن تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • الجواد “سكا دي ليجل ” يفوز بلقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية في إيطاليا