حد أدنى للأجور.. شعبة الأزياء بالسينمائيين تتخذ قرارات جديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نشرت مصممة الأزياء ريم العدل، عبر صفحتها الرسمية علي موقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، بيانا صادرا عن شعبة الأزياء بنقابة السينمائيين.
وجاء نص البيان كالآتي:
نقابة المهن السينمائية (شعبة الأزياء).. نظرا لما تمر به صناعة الدراما السينمائية والتليفزيونية من عثرات، ما ينعكس بشكل مباشر على صناعها في تعاقداتهم غير العادلة وعدد ساعات العمل المجحفة، وعليه قررت شعبة الأزياء ما يلي:
- الالتزام بقرارات بيان نقابة المهن السينمائية الصادر في 4/9/2023، تطبيق حد أدنى للأجور ويرفع تلقائيا الحد الأدنى بنسبة 10% سنويا إضافة إلى نسبة التضخم إذا وجدت.
- تحدید حد أقصى لساعات العمل اليومي ولساعات العمل الإضافي، على ألا يزيد يوم العمل العادي على 12 ساعة، وإمكانية إضافة ساعتين إضافيتين بحيث لا يزيد عن 14 ساعة كحد أقصى، حيث تندرج الشعبة تندرج تحت أقسام التجهيز، ففي بعض الأحيان وفي بعض الأعمال الخاصة يلتزم مصممو الأزياء ومساعدوهم بالتواجد قبل الموعد المحدد للحضور بأكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات والانصراف بعد نهاية التصوير بنفس المدة تقريبا، لذا لا بد من صرف ما قيمته نصف يوم لفريق عمل الأزياء بالكامل، حيث يصل إجمالي عدد ساعات العمل إلى ما يفوق الـ 18 ساعة.
هجوم حاد من مصطفي قمر على ناقد بسبب "أولاد حريم كريم "..وبشري تتدخل أسما شريف منير برفقة طليقها فى أول يوم دراسة لابنتها .. صور
- إلزام الجهة المنتجة ومصمم الأزياء بعمل عقود منفصلة لكل من مصمم الأزياء والمساعد الأول والثاني والثالث حسب احتياج العمل.
- إلزام الجهة المنتجة بتسليم نسخة من العقد فور توقيعه عليها ودفع دفعة تعاقد لضمان جدية التوقيع وتسليم نسخة ثالثة من العقد إلى نقابة المهن السينمائية.
- إلزام الجهة المنتجة بسداد القيمة المضافة لكل افراد فريق مصممي الأزياء طبقا للقانون.
- إذا ما تم التعاقد على عمل ما ولظروف خاصة وتوقف عدة مرات ولم ينتهِ خلال عام ميلادي من تاريخ العقد، يعد مفسوخا من تلقاء نفسه ويتم استكمال العمل بتعاقد جديد أو إيجاد طرف ثانٍ بديلا ليستكمل العمل.
- إذا تم التعاقد على عمل فني وأصبح ملزما لمصمم الأزياء وفريق عمله وتم إلغاء العمل لأي سبب من الأسباب، يتم الاتفاق على سداد جزء من الأجر المتفق عليه، وذلك بعد التشاور بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصمم الأزياء نقابة المهن السينمائية نقابة السينمائيين السينمائيين المهن السينمائية
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.