نشرت مصممة الأزياء ريم العدل، عبر صفحتها الرسمية علي موقع الصور والفيديوهات الشهير “إنستجرام”، بيانا صادرا عن شعبة الأزياء بنقابة السينمائيين. 

وجاء نص البيان كالآتي: 

نقابة المهن السينمائية (شعبة الأزياء).. نظرا لما تمر به صناعة الدراما السينمائية والتليفزيونية من عثرات، ما ينعكس بشكل مباشر على صناعها في تعاقداتهم غير العادلة وعدد ساعات العمل المجحفة، وعليه قررت شعبة الأزياء ما يلي: 

- الالتزام بقرارات بيان نقابة المهن السينمائية الصادر في 4/9/2023، تطبيق حد أدنى للأجور ويرفع تلقائيا الحد الأدنى بنسبة 10% سنويا إضافة إلى نسبة التضخم إذا وجدت.

- تحدید حد أقصى لساعات العمل اليومي ولساعات العمل الإضافي، على ألا يزيد يوم العمل العادي على 12 ساعة، وإمكانية إضافة ساعتين إضافيتين بحيث لا يزيد عن 14 ساعة كحد أقصى، حيث تندرج الشعبة تندرج تحت أقسام التجهيز، ففي بعض الأحيان وفي بعض الأعمال الخاصة يلتزم مصممو الأزياء ومساعدوهم بالتواجد قبل الموعد المحدد للحضور بأكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات والانصراف بعد نهاية التصوير بنفس المدة تقريبا، لذا لا بد من صرف ما قيمته نصف يوم لفريق عمل الأزياء بالكامل، حيث يصل إجمالي عدد ساعات العمل إلى ما يفوق الـ 18 ساعة.
 

هجوم حاد من مصطفي قمر على ناقد بسبب "أولاد حريم كريم "..وبشري تتدخل أسما شريف منير برفقة طليقها فى أول يوم دراسة لابنتها .. صور

 

- إلزام الجهة المنتجة ومصمم الأزياء بعمل عقود منفصلة لكل من مصمم الأزياء والمساعد الأول والثاني والثالث حسب احتياج العمل. 

- إلزام الجهة المنتجة بتسليم نسخة من العقد فور توقيعه عليها ودفع دفعة تعاقد لضمان جدية التوقيع وتسليم نسخة ثالثة من العقد إلى نقابة المهن السينمائية.

- إلزام الجهة المنتجة بسداد القيمة المضافة لكل افراد فريق مصممي الأزياء طبقا للقانون.

- إذا ما تم التعاقد على عمل ما ولظروف خاصة وتوقف عدة مرات ولم ينتهِ خلال عام ميلادي من تاريخ العقد، يعد مفسوخا من تلقاء نفسه ويتم استكمال العمل بتعاقد جديد أو إيجاد طرف ثانٍ بديلا ليستكمل العمل.

-  إذا تم التعاقد على عمل فني وأصبح ملزما لمصمم الأزياء وفريق عمله وتم إلغاء العمل لأي سبب من الأسباب، يتم الاتفاق على سداد جزء من الأجر المتفق عليه، وذلك بعد التشاور بين الطرفين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصمم الأزياء نقابة المهن السينمائية نقابة السينمائيين السينمائيين المهن السينمائية

إقرأ أيضاً:

حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”

يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.

وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.

واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.

في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.

كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.

وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.

وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.

وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.

بوابة الأهرام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إلزام الشركات بالفواتير الإلكترونية اعتبارًا من نيسان الحالي
  • أغاني شيرين تعود ليوتيوب ومحاميها يهدد بالتصعيد
  • تصل لـ50 مليونا.. اطلاق ثلاث فئات من القروض لهذه الجهة
  • لويس: تخصيص منح لتوفيق أوضاع الصناعة المنتجة لأجهزة التكييف والتبريد المستنفذة لطبقة الأوزون
  • فرص عمل في الإمارات.. 300 وظيفة جديدة برواتب مجزية
  • حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
  • النفط: 85 بالمئة من الكوادر العاملة بعقد (BP) لتطوير حقول كركوك ستكون عراقية
  • قرارات جديدة للتأمين الصحي الشامل.. بينها علاج حالات الأمراض النادرة
  • التأمين الصحي الشامل: قرارات جديدة لدعم المرضى وتطوير الخدمات
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء