الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط الأقل في معدلات الانتحار على مستوى العالم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد السعيد المستشار الإقليمي للصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط - إن معدلات الانتحار في شرق المتوسط أقل على مستوى العالم وتصل إلى 6.4 لكل 1000 نسمة، مقارنة بـ 9 لكل 1000 نسمة على مستوى العالم، وإقليم شرق المتوسط هو الأقل في معدلات الانتحار مقارنة بجنوب شرق أسيا وأوروبا واللتين يعتبران من أعلى المعدلات .
وقال السعيد، في كلمة خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفراس، اليوم /الخميس/، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من الانتحار 2023 - إن التغيرات الاقتصادية والأزمات المستمرة في الإقليم تساعد على الانتحار لذلك فالانتحار من الأسباب الرئيسية للوفاة في سن أقل من 29 عاما .
وأضاف أن جميع الأديان تحرم الانتحار ، وأن الدين له دور في حياتنا ومن الأهمية أن يقدم هذا الحس الديني فرصة للوقاية من الانتحار، موضحا أن هناك ارتفاعا في عدد إصابات الصحة العقلية بإقليم شرق المتوسط،وأن من 1 من كل 8 أشخاص يعانون من مشكلة في الصحة النفسية على مستوى العالم، وأن جائحة كورونا والحروب من أهم الأسباب لتفشي مشكلات الصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستوى العالم شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".