الصحة العالمية: إقليم شرق المتوسط الأقل في معدلات الانتحار على مستوى العالم
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد السعيد المستشار الإقليمي للصحة النفسية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط - إن معدلات الانتحار في شرق المتوسط أقل على مستوى العالم وتصل إلى 6.4 لكل 1000 نسمة، مقارنة بـ 9 لكل 1000 نسمة على مستوى العالم، وإقليم شرق المتوسط هو الأقل في معدلات الانتحار مقارنة بجنوب شرق أسيا وأوروبا واللتين يعتبران من أعلى المعدلات .
وقال السعيد، في كلمة خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو كونفراس، اليوم /الخميس/، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للوقاية من الانتحار 2023 - إن التغيرات الاقتصادية والأزمات المستمرة في الإقليم تساعد على الانتحار لذلك فالانتحار من الأسباب الرئيسية للوفاة في سن أقل من 29 عاما .
وأضاف أن جميع الأديان تحرم الانتحار ، وأن الدين له دور في حياتنا ومن الأهمية أن يقدم هذا الحس الديني فرصة للوقاية من الانتحار، موضحا أن هناك ارتفاعا في عدد إصابات الصحة العقلية بإقليم شرق المتوسط،وأن من 1 من كل 8 أشخاص يعانون من مشكلة في الصحة النفسية على مستوى العالم، وأن جائحة كورونا والحروب من أهم الأسباب لتفشي مشكلات الصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مستوى العالم شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع للتثقيف الوجداني لدعم الصحة النفسية للشباب يستهدف تحسيس 20 ألف شاب
أعلن المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب (FOMEIE) بتعاون مع كلية علوم التربية، جامعة محمد الخامس، عن انطلاق مشروع « التثقيف الوجداني والمقاربات التشاركية لدعم الصحة النفسية للشباب EMotional Literacy and Participatory Approaches to Support Youth Mental Health
EMPASY)، وذلك اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 بكلية علوم التربية بالرباط.
ويتعلق الأمر بمشروع لبناء القدرات مدعم من برنامج Erasmus للاتحاد الأوربي ويمتد على مدى سنتين من نونبر 2024 حتى أكتوبر 2026، يتم تنفيذه من قبل شبكة من المنظمات العاملة في مجال الشباب بكل من إيطاليا، بلجيكا، لبنان الأردن والمغرب.
يهدف EMPASY إلى تعزيز رفاهية الشباب من خلال بناء قدرات العاملين في مجال الشباب، القادة الشباب وغيرهم من المهنيين الذين يقدمون فرص التعلم غير النظامي، وذلك عبر تعزيز التثقيف الوجداني واعتماد المقاربات التشاركية كعوامل رئيسية لدعم الصحة النفسية سيتحقق ذلك من خلال تطوير المعرفة والمهارات، رفع مستوى الوعي، وتعزيز تبادل الخبرات بين الفاعلين في المجال.
ومن أهداف المشروع حسب بيان المنتدى:
أولا، تعزيز رفاهية الشباب: بناء قدرات العاملين مع الشباب والقادة الشباب لتعزيز التثقيف الوجداني والمقاربات التشاركية.
ثانيا، حملات توعوية عن طريق نشر الوعي حول الصحة النفسية والأساليب التشاركية، والوصول إلى 20 ألف شخص من خلال حملات مستهدفة.
ثالثا، إنشاء شبكات تعاون وروابط بين 300 جهة فاعلة من خلال مبادرات وطنية وعابرة للحدود.
رابعا، نشر المعرفة من خلال تطوير ونشر أدوات مبتكرة مثل دلائل توجهية، ومقاطع الفيديو، والندوات الرقمية لتعزيز الصحة النفسية للشباب.
كلمات دلالية التثقيف الوجداني للشباب الصحة النفسية