رئيس جامعة القناة السويس: نسعى لتحديث شامل في المناهج وطرق التدريس بكلية الزراعة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد رئيس جامعة قناة السويس الدكتور ناصر مندور ، سعي كلية الزراعة لعمل تحديث شامل في المناهج وطرق التدريس والتقييم وزيادة دور الطالب في العملية التعليمية وهو ما يعرف بالتعليم المتمركز على تنمية قدرات الطالب ليصبح قادرا على التعلم المستمر .
وأوضح رئيس الجامعة - خلال مشاركته اليوم الخميس في الاجتماع التنسيقي لمشروع العيادة النباتية - أن مشاركة كلية الزراعة بمشروع العيادة النباتية وهو أحد المشاريع الممولة من برنامج "الإيريسمس " التابع للاتحاد الأوروبي والذي يشمل إنشاء دبلومة العيادة النباتية، وقد تم تفعيلها للمرة الأولى على مستوى الجامعات المصرية بجامعة قناة السويس بالإضافة لتأسيس معمل للعيادة النباتية، تم بالفعل البدء في تأسيسه بقسم النبات الزراعي .
وأشار إلى أن كلية الزراعة لديها بنية تحتية هائلة من قاعات الدرس والمعامل والمزارع وصالات الإنتاج، و مكتبات بالإضافة إلى حوالي 210 أعضاء هيئة تدريس على درجة رفيعة من الإعداد المهني وتستقبل الكلية العديد من الطلاب الوافدين من الدول العربية المجاورة ، لافتا إلى أن أهداف العيادة النباتية تتلخص في التعرف على مشكلات الآفات النباتية وتشخيصها، والمساهمة في تدريب طلاب الدراسات العليا، فضلا عن خدمة المجتمع الزراعي .
من جانبه ، أفاد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبد النعيم أن البرنامج الجديد الذي يعد أحد مخرجات المشروع يطبق مناهج حديثة بنظام النقاط المعتمدة تقوم فلسفته على التنسيق والتكامل الرأسي والأفقي بين المقررات وهو ما يعرف بنظام التكامل الذي يعتمد على التداخل بين المقررات المختلفة لتفادي التكرار والتعارض.
بدوره.
و أكد عميد كلية الزراعة الدكتور محمد ياسين أن البرنامج يعد مزجا بين المنهج الأكاديمي والتطبيق العلمي لإعطاء صورة متكاملة للطالب كما يوفر البرنامج المتكامل الجديد لطالب دبلوم العيادة النباتية التعرض للمشكلات الزراعية التطبيقية، لتحقيق الإرضاء المهني والتأهيل لقيادة مهنية تحقق له التعليم المستمر والقدرة التنافسية .
وأضاف أن إجمالي النقاط المعتمدة للبرنامج تبلغ 60 نقطة معتمدة،السنة الدراسية تشمل 34 أسبوعا ، لافتا إلى أن يكون الطالب حاصل على درجة البكالوريوس في العلوم الزراعية أو ما يعادلها، تطبق الشروط العامة للقيد لدرجة الدبلوم بجامعة قناة السويس ، يعتبر البرنامج ذو طبيعة خاصة، تحدد رسوم التسجيل وطريقة الدفع طبقاً لبرامج التعليم الغير التقليدي بالجامعة مدة الدراسة عام دراسي واحد وتنقسم السنة الأكاديمية إلى فصلين دراسيين، مدة الواحد 15 أسبوعا،و ينتهي كل فصل بامتحان بالإضافة لفترة التدريب المقرر لها ثلاثة اشهر في المواقع الإنتاجية وتتوزع المقررات بين الإجبارية و الاختيارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يفتتح فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، فعاليات المؤتمر السنوي السادس للبحوث الطلابية للعام الجامعي 2024-2025، والذي نظمته الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وأثره المستقبلي على التكنولوجيا التطبيقية والتنمية المستدامة"، وسط حضور أكاديمي وطلابي مميز، جسّد الاهتمام الكبير بمجالات الابتكار والبحث العلمي في الجامعة.
أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، وإشراف عام من الدكتور محمد عبدالنعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي للدكتور تامر نبيل، عميد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس المؤتمر، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد شحاتة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية ومقرر المؤتمر.
شهد المؤتمر الدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي، والدكتور تامر منصور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ونسق للمؤتمر الدكتورة نوره أحمد، والدكتور زكريا حسن عبدالوهاب رئيس لجنة الندوات والمؤتمرات.
وتولت اللجنة التنظيمية من المعيدين سيمون جمال إبراهيم، وسارة حسين أحمد، وأمل هاني أحمد، وسلمى خالد سيد، وأحمد أشرف محمد، وشيرين محمد عبد اللطيف، تنظيم المؤتمر باحترافية عالية.
استُهلت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه تلاوة مباركة من القرآن الكريم للطالب صالح محمد، ثم عرض فيلم تسجيلي عن الكلية تناول العملية التعليمية والبنية التحتية المتميزة التي تضم أحدث التجهيزات والمعدات والمعامل.
وقد أُدير الحفل باللغتين الصينية والمصرية، في تأكيد على هوية الكلية ذات البعد الدولي.
وتضمنت الفعاليات فقرة لخريجي الكلية الذين عرضوا تجاربهم الشخصية في سوق العمل تحت عنوان "التحديات والفرص"، بينما قدمت الطالبة جومانا محمود فقرة فنية نالت إعجاب الحضور.
وفي كلمته، عبّر الدكتور ناصر مندور عن سعادته البالغة بتواجده في الكلية التي يعتز بها كثيرًا، خاصة أنه شرف بعمادتها وساهم في تأسيسها، موجّهًا الشكر لكافة القيادات الإدارية وأعضاء هيئة التدريس والمعيدين والعاملين بالكلية على جهودهم التي أثمرت عن هذا المستوى المتميز.
وشدّد على أهمية إتقان اللغة الصينية لضمان فرص أفضل للطلاب بسوق العمل، مشيرًا إلى أن التدريب العملي على الأجهزة الجديدة قد بدأ بالفعل، وداعيًا خريجي الدفعتين الأولى والثانية للالتحاق بالتدريب على الأجهزة الحديثة الواردة من الصين.
وأكد "مندور" أن اللغة الصينية أصبحت في صدارة اهتمامات الجامعة، حيث تُدرّس حاليًا بكليات الآداب والألسن وجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية ومعهد كونفوشيوس، موضحًا أن التحدث بها سيفتح آفاقًا واسعة للطلاب في مجالات العمل المختلفة.
كما أعلن عن افتتاح برنامج أكاديمي جديد بالكلية خلال العام الدراسي القادم، وكشف عن مشاريع تدريبية متعددة مع الجانب الصيني تُنفذ داخل الصين، مؤكدًا أن من لم يلتحق بعد بالقطار الصيني قد يتأخر كثيرًا.
من جانبه، أشار الدكتور تامر نبيل إلى أن ما تشهده الكلية اليوم كان حلمًا وأصبح واقعًا بفضل دعم وجهود الدكتور ناصر مندور، الذي لعب دورًا محوريًا في وصول المعدات والأجهزة الصينية وتركيبها بالتعاون مع الجانب الصيني، ثم بدء التدريب العملي عليها.
وأوضح أن الكلية أصبحت الأولى على مستوى الكليات التكنولوجية المصرية التي تُطلق برامج دراسات عليا، ما جعلها محط أنظار المهتمين بالتعليم التطبيقي، كما تم تفعيل العديد من البروتوكولات والاتفاقيات مع جهات عدة، أبرزها الجانب الصيني وجهاز حماية المستهلك.
كما أثنى الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي، على أداء الكلية وطلابها، مشيدًا بمشاركتهم الفعالة في مشروعات وأبحاث متنوّعة تواكب تطورات العصر.
بينما قدم الدكتور أحمد سالم عرضًا حول محاور المؤتمر وأهدافه البحثية والتعليمية، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز التكنولوجيا التطبيقية.
وفي ختام المؤتمر، قام الدكتور ناصر مندور بجولة تفقدية شملت 23 مشروعًا وإبداعًا طلابيًا، حيث استمع لشرح تفصيلي من الطلاب حول مشاريعهم الابتكارية، كما شاهد 19 ملصقًا بحثيًا عكست تنوعًا وثراءً في الموضوعات، وعبّرت عن مدى وعي الطلاب بالتوجهات العلمية المعاصرة وربطها بواقعهم الأكاديمي والتطبيقي.