تقدم الجيش وتراجع الحكومة.. استطلاع يكشف مستويات الثقة في مؤسسات مغربية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع جديد تراجع الثقة بالمؤسسات المنتخبة في المغرب، وخاصة الحكومة والبرلمان، في مقابل ارتفاعها بالجيش والشرطة اللذين حققا أكبر مستويات الثقة بين مختلف المؤسسات الحكومية بالبلاد.
وكشف الاستطلاع الذي أعده المعهد المغربي لتحليل السياسات، تحت عنوان "هل الثقة السياسية في تراجع بالمغرب؟"، عن انخفاض الثقة في الحكومة الحالية التي يقودها رجل الأعمال، عزيز أخنوش، من 69 في المئة، في عامها الأول العام الماضي، إلى 43 في المئة خلال العام الحالي.
وأبرزت نتائج الاستطلاع ذاته، أن 42 في المئة من المستجوبين عبروا عن ثقتهم بالبرلمان مقابل 50 في المئة العام الماضي، فيما تنخفض هذه النسب أكثر فيما يتعلق بالأحزاب السياسية التي تراجعت الثقة فيها إلى 33 في المئة، مقارنة بـ52 في المئة، خلال العام الماضي.
وبالمقابل، تحظى المؤسسات المحلية بـ"ثقة أكبر"، وفق نتائج الاستطلاع، وأبدى 62 في المئة من إجمالي المستجوبين ثقتهم في المجالس البلدية المحلية.
ولوحظ ارتفاع مستويات الثقة في وزارتي الشؤون الإسلامية والداخلية إلى 83 و73 في المئة تواليا.
وارتفعت الثقة في المؤسسات الأمنية والعسكرية، حيث عبر 87 في المئة من المشاركين عن ثقتهم في الشرطة، و89 في المئة بالجيش، و84 في المئة بالدرك، وسجل ارتفاع في الثقة بالجهاز القضائي، ووصلت النسبة إلى 72 في المئة.
وارتفعت نسبة الثقة في مؤسسات التعليم العام إلى 76 في المئة أكثر من التعليم الخاص (55 في المئة).
وفيما يتعلق بالصحة، ارتفعت نسبة الثقة في القطاع الخاص إلى 77 في المئة أكثر من القطاع العام (49 في المئة).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة الثقة فی
إقرأ أيضاً:
دليل جديد يكشف: المريخ كان يعج بالماء في الماضي!
شمسان بوست / متابعات:
تزايدت مؤخرا، الأدلة على أن المريخ كان ذات يوم مليئا بالمياه، ومغطى بالبحيرات والمحيطات، التي كانت تتلاقى مع الشواطئ وتخلف الرواسب التي يفحصها العلماء بدورهم.
ووفقًا لتحليل جديد لنيزك لافاييت، الذي انبثق من المريخ قبل 11 مليون عام، ثم شق طريقه إلى الأرض، عن وجود مياه سائلة على المريخ منذ أقل من مليار عام، حيث تشكلت المعادن الموجودة بداخله في وجود الماء قبل 742 مليون عام.
ويعتبر ذلك تقدما حقيقيا في تأريخ المعادن المائية على المريخ، ويشير إلى أنه في بعض الأحيان، قد يكون المريخ “لا يزال رطبًا بعض الشيء”.
وتقول عالمة الكيمياء الجيولوجية ماريسا تريمبلاي، من جامعة بيردو في الولايات المتحدة: “إن تحديد عمر هذه المعادن يمكن أن يخبرنا متى كان هناك ماء سائل على سطح المريخ أو بالقرب منه في الماضي الجيولوجي للكوكب”.
لقد حددنا عمر هذه المعادن في نيزك لافاييت المريخي، ووجدنا أنها تشكلت قبل 742 مليون سنة، لا نعتقد أن الماء السائل كان وفيرًا على سطح المريخ في هذا الوقت، بدلاً من ذلك، نعتقد أن الماء جاء من ذوبان الجليد القريب تحت السطح، والذي يسمى التربة الصقيعية، وأن ذوبان التربة الصقيعية كان بسبب النشاط البركاني الذي لا يزال يحدث بشكل دوري على المريخ حتى يومنا هذا.
أحد المواد المعنية هو نوع من الصخور يسمى “إيدينغسايت” والذي يتكون من البازلت البركاني في وجود الماء السائل، ويحتوي نيزك لافاييت على هذه الصخور، وأيضا يحتوي شوائب من الأرجون.
ويمكن استخدام تقنية تسمى التأريخ الإشعاعي، على نظائر الأرجون، للحصول على سجل دقيق لوقت تشكل العنصر.
أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت خلال 11 مليون سنة كان يطفو فيها في الفضاء، أو الحرارة التي تعرض لها لافاييت عندما سقط على الأرض واحترق قليلاً في الغلاف الجوي للأرض”.
“لكننا تمكنا من إثبات أن أياً من هذه الأشياء لم يؤثر على عمر التغير المائي في لافاييت”.
وتضع النتائج قيوداً جديدة على التاريخ المعروف للرطوبة على المريخ، كما وجد الفريق أن التاريخ الجديد يتزامن مع فترة من النشاط البركاني المتزايد على المريخ.
ويبدو هذا النشاط أكثر هدوءاً الآن، لكن الملاحظات الأخيرة التي أجراها مسبار إنسايت على المريخ، كشفت أن هناك الكثير مما يحدث داخل الكوكب أكثر مما يوحي به مظهره الخارجي البريء.
لكن النتائج لا تؤثر فقط على فهمنا للمريخ، بل تتمتع تقنيات الفريق بإمكانات أوسع لفهم النظام الشمسي، بما في ذلك السؤال المفتوح وحول كيفية حصول الأرض على مياهها، منذ مليارات السنين.
وأردفت تريمبلاي: “لقد أظهرنا طريقة قوية لتحديد تاريخ معادن التغير في النيازك والتي يمكن تطبيقها على النيازك الأخرى، والأجسام الكوكبية لفهم توقيت وجود الماء السائل”.