تنظيم ندوات لتوعية الأسر بقضايا الطفل وكيفية التعامل معها في الدقهلية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
عقد اللواء دكتور محمود ضياء الدين، رئيس مركز ومدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية، اجتماع اللجنة الفرعية لحماية الطفل بقاعة الاجتماعات برئاسة المركز، وجاء ذلك بحضور أحمد حجازي، نائب رئيس مجلس المدينة، ومدير إدارة حماية الطفل، ومديري إدارات الصحة والتضامن الاجتماعي والتعليم، والأزهر والمجتمع المدني، لمناقشة خطة إنجاز لجنة حماية الطفل بالمدينة وأهم بلاغات خط نجدة الطفل ومشاكلها.
وأكد مجلس مدينة ميت غمر، أنّ الهدف من الاجتماع هو مناقشة خطة الإنجاز الشهرية ومهام اللجنة، وتناول أهم القضايا الحالية بالمدينة بواسطة عقد العديد من الندوات لرفع الوعي بين المواطنين، من خلال أعضاء اللجنة، ومن أبرز القضايا التي جرى مناقشتها، هي أهمية دور الأسرة وضرورة تواجد الأم مع الأبناء لفترات طويلة، لتأثيرها الإيجابيا في بناء النشئ وأثر التفكك الأسري على التسرب من التعليم، وسيجري وضع خطط الفترة المقبلة وعمل اجتماعات مع الأسر وأولياء الأمو،ر للحديث عن أهمية نشأة الطفل وكيفية رعايته وتأهيله من قبل متخصصين أكفاء.
تكثيف عقد الندوات لرفع وعي الأسروواصل رئيس مجلس مدينة ميت غمر، في بيان، أن من حق كل طفل، أن يعيش حياة كريمة من خلال التعليم والرعاية الصحية والمأكل والملبس وغيرها من الحقوق، والعمل على جميع المحاور وبالأخص الرعاية الاجتماعية والتعليم والصحة والأمن والعدل، مشددًا على ضرورة تكثيف عقد الندوات التي تهدف إلى رفع الوعي لدى الأسر بالموضوعات التي تواجه الطفل بشكل عام وكيفية التعامل معها بشكل يغير من سلوكيات الطفل بطريقة إيجابية وفعالة لضمان النشأة السليمة، كما جرى مناقشة وضع خطط لعلاج المشكلات والقضاء على أسبابها، كما تناول الاجتماع أهم البلاغات الواردة من خط نجدة الطفل التي يجري متابعتها بشكل عاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية ندوة حياة كريمة الرعاية الصحية نجدة الطفل
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” برعاية الطفل يعتبر تجسيدا حيا للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه في تصريح بمناسبة “يوم الطفل الإماراتي ” إن احتفالنا بـ ” يوم الطفل الإماراتي” هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله حين قال سموه :”نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا”
وأضاف : “ نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي، لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة”.
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجا لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوما، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه : “ نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع ونعتز بمبادراتها المتواصلة ، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية ، إلى جانب العناية بصحته ، والاهتمام بكرامته ، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف ، يتسم بالرعاية الحانية ، والمحبة الصادقة ، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية ، والتزود بقيم مجتمع الإمارات ، في العطاء والإنجاز ، والتسامح والتعايش ، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي ، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات”.
وأضاف أن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين إننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن ز ايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل ، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل .
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائما للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي سواء بالمدارس الحكومية والخاصة أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصنا بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.