زنقة 20 | الرباط

قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن رئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة تلقى الأربعاء اتصالا هاتفيا من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، حيث أعرب كلاهما عن ارتياحه لمستوى التنسيق الأمني بين الجانبين.

يأتي هذا تزامنا مع الزيارة التي يقوم بها نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية جوشوا هاريس، إلى المنطقة ، حيث زار مخيمات تندوف و التقى زعيم البوليساريو، كما التقى بوزير الخارجية الجزائرية ، ويرتقب أن يلتقي اليوم الخميس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بالرباط.

ولا يعرف ما إذا كانت واشنطن بصدد طرح تصور جديد لمسالك حل النزاع، أم أنها بصدد إجراء تقييم جديد للموقف الأميركي الذي توقف عند تغريدة الرئيس السابق دونالد ترامب في 10 ديسمبر 2020، والتي اعترف فيها بسيادة المغرب على الصحراء.

الباحث في العلوم السياسية نجيب الاضادي، يرى أن هناك تعليمات صارمة من الولايات المتحدة الأمريكية (لشنقريحة تحديدا) بخصوص جلوس الجزائر مع المغرب على طاولة المفاوضات بخصوص قبول مقترح الحكم الذاتي.

و ذكر في تغريدة ، أن الولايات المتحدة الأمريكية أخبرت الجزائر والبوليساريو عن طريق “جوشوا هاريس،” مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شمال أفريقيا، بأن الملف يجب أن ينتهي فورا باعتماد منهج واقعي ميداني .

و أشار إلى أن المكالمة التي جرت بين مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA ويليام بيرنز وشنقريحة والتي جاءت مباشرة بعد انتهاء زيارة هاريس تمحورت بالدرجة الأولى حول النزاع الإقليمي في الصحراء المغربية.

و ذكر أن المكالمة كانت فيها رسائل واضحة و كانت ستكون سرية لولا بيان وزارة الدفاع الجزائرية الذي حاول إعطائها مضمون آخر لكن مصادر موثوقة كشفت عن مضمون هذه المكالمة التي كان فيها كثير من الضغط (tension).

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

سوريا بعد الأسد.. تحركات دبلوماسية عربية وأجنبية.. و"قسد" تعلن فشل الوساطة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، بدأت العديد من الدول في إعادة تقييم سياساتها تجاه البلاد، مما أدى إلى تحركات دبلوماسية تشير إلى انفتاح نسبي.

وقد وصلت وفود من دول عربية وأجنبية إلى دمشق، حيث أعلنت وزارة الخارجية القطرية استئناف عمل سفارتها في سوريا ابتداءً من يوم الثلاثاء، مع تعيين خليفة عبد الله آل محمود الشريف قائمًا بالأعمال.

وفي وقت سابق، أعلنت تركيا رسميًا فتح سفارتها في دمشق ورفع العلم التركي عليها، بينما بدأ القائم بالأعمال التركي، برهان كور أوغلو، مهامه رسميًا من داخل مبنى السفارة.

من جانب آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي إرسال ممثل رفيع المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إن الاتحاد سيعيد فتح بعثته في سوريا، موضحةً أن هذه البعثة لم تُغلق رسميًا، لكن لم يكن هناك سفير معتمد أثناء الحرب.

كما التقى نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، بوفد دبلوماسي بريطاني، بينما وصلت إلى دمشق بعثة دبلوماسية فرنسية في خطوة غير مسبوقة منذ 12 عامًا.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أن دبلوماسيين من ألمانيا سيجرون محادثات لأول مرة مع ممثلين عن "هيئة تحرير الشام" في دمشق، مع التركيز على العملية الانتقالية في سوريا وحماية الأقليات. كما أضاف المتحدث باسم الوزارة أن برلين تدرس إمكانية إرسال دبلوماسيين إلى دمشق في المستقبل، مؤكداً أن ألمانيا تراقب الهيئة عن كثب بالنظر إلى ارتباطاتها بتنظيم "القاعدة".

أما وزارة الخارجية الإيرانية فقد أكدت أنها لن تعيد فتح سفارتها في دمشق فورًا، بعد تعرضها للتخريب جراء الهجوم الذي شنته فصائل المعارضة المسلحة وأسهم في سقوط نظام الأسد. 

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، أن إعادة فتح السفارة تعتمد على توفير الظروف الأمنية الملائمة.

من جهة أخرى، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، في خطاب أمام البرلمان إن إيطاليا ترحب بسقوط نظام الأسد، مشيرة إلى استعدادها للتعامل مع الحكام الجدد في سوريا. 

وأضافت أن هناك حاجة للحذر رغم المؤشرات الأولية المشجعة، وذكرت أن إيطاليا كانت أول دولة ضمن مجموعة السبع الكبرى التي أعادت فتح سفارتها في دمشق قبل عدة أشهر من سقوط النظام.

وفي شمال سوريا، تجدد التوتر بعد إعلان قوات سوريا الديمقراطية “قسد” فشل الوساطة الأمريكية لإعلان هدنة دائمة في منبج وعين العرب (كوباني) شمال حلب. 

وأوضح فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات قسد، أن جهود الوساطة الأمريكية فشلت بسبب "المراوغة التركية" في قبول نقاط الوساطة.

وفي الوقت نفسه، دعت الإدارة الذاتية الكردية إلى "وقف العمليات العسكرية" في جميع أنحاء سوريا استعدادًا لحوار وطني شامل، بعد أكثر من أسبوع على إطاحة المعارضة بنظام الأسد في بعض المناطق. 

كما شنت فصائل موالية لتركيا هجمات ضد قوات "قسد" في شمال شرق سوريا، حيث سيطرت على دير الزور ومنبج وتل رفعت، وتستعد للهجوم على عين العرب.

مقالات مشابهة

  • أول رئيس سابق يدان قضائياً..العليا الفرنسية تؤيد الحكم ضد ساركوزي في قضية فساد
  • تحركات أمريكية لإبرام صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل
  • وزير الخارجية الصيني: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة إذ تعاونتا
  • سوريا بعد الأسد.. تحركات دبلوماسية عربية وأجنبية.. و"قسد" تعلن فشل الوساطة الأمريكية
  • لأول مرة منذ 8 سنوات.. سفينة أمريكية تزور ميناء في كمبوديا الحليف الرئيسي للصين.. وواشنطن تخشى بكين
  • اللجنة التحضيرية لأبناء سقطرى ترفض إعلان "الحكم الذاتي" في الأرخبيل
  • وزارة الخارجية الأمريكية تدعو رعاياها إلى مغادرة سوريا
  • الخارجيةُ الجزائرية تستدعي السفيرَ الفرنسي بسبب نشاط مخابراتي
  • وزارة المجاهدين تُدين السلوكات “المشينة” التي تمس برموز الثورة الجزائرية وتاريخها المجيد
  • كيف قرأ اليمنيون إعلان ما يسمى بالمجلس الوطني في سقطرى الحكم الذاتي للأرخبيل؟