البوابة نيوز:
2025-04-17@01:09:28 GMT

بالصور.. إصدارات دار الكتب والوثائق في المنيا

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

تشارك الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، في معرض الكتاب الأول لنادي القضاة بمحافظة المنيا، الذي تم  افتتاحه أمس الأربعاء بحضور المستشار هانى عبد الجابر، نائب رئيس محكمة النقض رئيس نادى القضاة بالمنيا، ويستمر حتى ١٦ سبتمبر الجاري، وذلك في مقر نادي قضاة المنيا في شارع التجارة بكورنيش النيل.

وتشارك دار الكتب والوثائق بعشرات العناوين المتنوعة من إصدارات النشر النوعي والعام وسلاسل النشر الصادرة عن دار الوثائق، والمراكز العلمية المتنوعة في مجالات تحقيق التراث وتاريخ مصر المعاصر وذلك بنسبة خصم ٢٥% على كافة الإصدارات.

ومن أبرز الإصدارات المشاركة في المعرض "معجم المصطلحات الصيدلانية التراثية" الذي صدر حديثا عن مركز تحقيق التراث، "وثائق تأميم قناة السويس"، "محاضر دستور ١٩٢٣" من جزئين، "عقد الجمان"، "السلطة وعرضحالات المظلومين"، "محمد علي وعصره"، ومذكرات الزعيمين سعد زغلول ومحمد فريد.
 

373374010_647892760741613_1496535700677246929_n 375006687_850175553412581_8525749097518790204_n 375754233_279171504878448_7486046484798083884_n

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

العدالة التي تأخرت حتى صارت شريكة في الجريمة

العدالة التي تأخرت حتى صارت شريكة في الجريمة
منذ أن تقدمت حكومة السودان بشكواها الرسمية ضد دولة الإمارات إلى محكمة العدل الدولية، دخل نازحوا معسكر زمزم في سباق غير متكافئ بين تدوين مليشيا عليهم و بين تمهل القضاة الدوليين في اجراءاتهم. في الوقت الذي ترك فيه القضاة النازحين يواجهون الموت، وكانوا مشغولين بـاستجداء الأمارات علها تعترف بهم، كانت المليشيات المدعومة إماراتيًا في شغل عنهم، كانت تواصل اجتياحها لمعسكر زمزم للنازحين، وكأن حربها تحولت إلى حرب ممنهجة ضد الضعفاء، ضد من فروا من الموت ليجدوه مجددًا في مكان من المفترض أن يكون آمنا و محميا حسب القوانين الدولية.

خلال هذا الزمن الذي يفترض أن يكون مخصصًا لحماية الضحايا، و تأخر القضاة في حمايتهم، حدثت جرائم لا تقل بشاعتها عن الجرائم محل الدعوى أمام القضاة. لقد جلبت الأمارات الأساحة الحديثة التي لم تكن موجودة ومن ثم قامت المليشيا بقصف معسكر زمزم، واجتاحته بقوة السلاح، وعاثت فيه خرابًا وقتلاً دون تمييز، وكأنها تقول للمجتمع الدولي: “فليجتمع القضاة كما يشارون و لكننا سنفعل ما نشاء، ولن يوقفنا أحد”.

لكن المأساة لم تقف عند زمزم. ففي خزان مروي، تعرّضت منشآت توليد الكهرباء للقصف بالمسيرات الانتحارية و الاسترتيجية أكثر من أربع مرات، كما طال القصف محولات الطاقة الكهربائية في عطبرة والدامر، مما أدى إلى انقطاع شامل للكهرباء في ولايات السودان الشمالية و الشرقية و الوسط، لتغرق هذه المناطق في ظلام دامس. وهذا الظلام لم يكن فقط ظلامًا ماديًا، بل كان أيضًا ظلامًا إنسانيًا حقيقيًا، حيث مات المرضى في المستشفيات، خاصة من يعانون من أمراض مستعصية مثل أمراض القلب والكلى والسرطان، بسبب توقف أجهزة التنفس والتغذية والعلاج.

ألم يكن هذا وحده كافيًا لأن تتحرك المحكمة فورًا؟ أن تعقد جلسة طارئة، أو أن تصدر أمرًا وقتيًا يوقف حمام الدم هذا؟ أين كانت العدالة حين انتزعت المليشيات أجهزة العلاج من أجساد المرضى كما يُنتزع الروح من الجسد؟ لماذا بقي القضاة في أبراجهم العاجية، يتحسسون أوراق القوانين بينما يموت الأبرياء كل ساعة؟ المجزرة التي ارتكبتها المليشيا ضد النازحين في معسكر زمزم شملت كل الكادر الطبي للمعسكر و على رأسه الطبيبة د. هنادي النور، و مدير إذاعة ولاية شمال دارفور و بلغ عدد القتلى والجرحى أكثر من 500. أرواح هؤلاء جميعا معلقة في رقاب قضاة محكمة العدل الدولية لا تقل مسؤوليتهم عن مسؤولية الأمارات ولا عن مسؤولية الجندي منفذ الجريمة.

إن التأخر في رد الفعل، والصمت المريب الذي ساد قاعات المحكمة، لم يعد يُفسّر بـ “الحياد القضائي” بل صار يُقرأ كخذلان، كتحيّز لصالح الجلاد على حساب الضحية. والأخطر من ذلك، أن هذا الصمت الدولي يرسل رسالة قاتلة: بإمكان المعتدي أن يستمر كما يشاء، فلا عقاب ينتظره.

اليوم، يحق لنا أن نسأل: ما هو الدور الحقيقي لمحكمة العدل الدولية إن لم يكن حماية الأبرياء في وجه جرائم الإبادة المنظمة المستمرة؟ وإن كانت المحكمة لا ترى أن ما يجري يستحق موقفًا واضحًا وحازمًا، و أن واجبها ايقاف هذه الجرائم فورا و انقاذ هؤلاء المواطنين، فمتى إذًا ستتحرك؟ نعم أظنها سوف تتحرك، ولكن بعد أن يُباد من تبقى.

العدالة التي لا تُنصف الضحية في وقتها، تتحول إلى سلاح إضافي في يد الجلاد. ومن هنا تأتي شراكة القضاة.

د. محمد عثمان عوض الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تفاصيل احتفالات دار الكتب بـ"أديب نوبل" نجيب محفوظ.. صور
  • العدالة التي تأخرت حتى صارت شريكة في الجريمة
  • رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماعي مجلسي كليتي التربية وطب الأسنان
  • رئيس جامعة المنيا: نمضي بخطى واثقة نحو التحول إلى جامعة ذكية خضراء ومستدامة
  • البيضاء..تفقد الأنشطة والدورات الصيفية بالمدينة 
  • تفقد الأنشطة والدورات الصيفية بمدينة البيضاء
  • المصير السوداني واحد وذلك بمنطق الجغرافيا لأرض منبسطة مفتوحة
  • إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • انقطاع الخصومة فى دعوى عدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر
  • التعليم العالي تدشن وصول لإدارة المستندات والوثائق الإلكترونية