الامم المتحدة تحذّر من انهيار مناخي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من انهيار مناخي، بعد أن سجّلت أشهر الصيف الحالي أعلى درجات حرارة فيما وصفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شهر آب بأنه كان الأشد حرارة على الإطلاق.
تحذيرات شديدة اطلقتها الامم المتحدة من انهيار مناخي بعد أن سجلت أشهر الصيف الحالي أعلى درجات حرارة لم تشهدها الأرض منذ بدء تسجيل البيانات في العام الف وتسعمئة واربعين.
هذه التحذيرات جاءت على لسان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي دعا القادة الى العمل سريعا للتوصل إلى حلول لمشكلة المناخ حيث على الجميع تجنب أسوأ ما في الفوضى المناخية، وليس هناك وقت لضياعه.
وفي بيان منفصل، وصفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، شهر آب بأنه كان الأشد حرارة على الإطلاق بهامش كبير، وثاني أكثر شهر حرارة بعد تموز الفين وثلاثة وعشرين.
أما الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد بيتري تالاس، فقال إن نصف الكرة الشمالي شهد فصل صيف شديد، وان حرائق الغابات المدمرة أتت على مساحات كبيرة من الأراضي وأضرت بصحة الأشخاص.
وكانت مجموعة "بيركلي إيرث" الأميركية لمراقبة درجات الحرارة، عزت أسباب ارتفاع درجات الحرارة العالمية في صيف 2023، إلى عودة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادي المعروفة باسم "النينيو"، التي شهدها العالم سنة 2022 أيضا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسعود يطلق في هيوستن جولة العطاء العام للاستكشاف أمام كبرى الشركات العالمية
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، مساء الأمس في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، و رؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ووجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال مراسم رسمية حضرها لفيف من مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، دعوة عامة لجميع شركات الطاقة في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، لخوض تجربة الاستثمار في القطع الجغرافية المعروضة للاستكشاف ضمن هذه الجولة.
وأكد أن كل العوامل المشجعة للاستثمار في ليبيا متوفرة وبقوة، لعل أبرزها حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد منذ سنوات، فضلاً عن احتياطي النفط والغاز الذي تحتضنه الأرض الليبية، مما يجعل منها الوجهة الأولى للاستثمار .
وأوضح مسعود، أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الجولة، إلى إعادة مد جسور كانت معطلة لأكثر من 17 عاماً متواصلة، بهدف تقوية الشراكة بين ليبيا والشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الأمريكية، بما يحقق طموح توسيع دائرة الاستثمار في ليبيا، والنهوض بالقطاع النفطي، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج ودعم الدخل القومي.
كما أشار إلى أن ليبيا تعي تماماً أهمية العودة إلى خوض غمار الاستكشاف مجدداً للوصول إلى المعدلات المطلوبة من الإنتاج، ولهذا عمدت اللجنة المشكلة لتنظيم جولة العطاء العام، إلى وضع مواد تعاقدية جديدة ومحدثة، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تقدم كل التساهيل التي تمنح المستثمر الثقة والراحة اللازمة للنجاح.
من جانبه أكد القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“ أن الشركات الأمريكية تتطلع للاستفادة من فرص الاستثمار المطروحة في ليبيا، مشيداً بمستوى الانفتاح الذي تحققه المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركات العالمية في مجالات الطاقة، وسعيها للتطوير والنهوض بالإنتاج المحلي الليبي من النفط والغاز.
كما قدمت اللجنة المشرفة علي إعداد برنامج جولة العطاء العام، والمشكلة من نخبة من المختصين بالمؤسسة، عرضاً فنياً دقيقاً، تضمن استعراض كل تفاصيل القطع المعروضة للاستكشاف، ومتطلبات وشروط وأليات التقديم، وسبل التواصل مع اللجنة المختصة لأي استفسارات بالخصوص.