مناصرة لحقوق المرأة.. حكم غريب بهذه الدولة لإلغاء تجريم الإجهاض
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت المحكمة العليا في المكسيك حكمًا تاريخيًا بإلغاء تجريم الإجهاض في جميع أنحاء البلاد. يأتي هذا الحكم بعد عامين من صدور حكم مشابه في ولاية كواويلا الشمالية، حيث أعلنت المحكمة أن العقوبات الجنائية لإنهاء الحمل تعتبر غير دستورية.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، على الرغم من أنها محكمة ولاية محددة، فإن هذا الحكم يمتد لكامل أراضي المكسيك، مما يعني أن الإجهاض أصبح قانونيًا في الولايات الـ 32.
أكدت المحكمة العليا أن حظر الإجهاض ينتهك حقوق المرأة في البلاد، وأكد رئيس المحكمة أنه في حالات الاغتصاب، لا يمكن أن يتم إجبار أي امرأة على الإنجاب. وأشار إلى أنه من المهم تحليل القضية من منظور مصالح القاصرين.
هذا الحكم يفتح الباب أمام النظام الصحي الفيدرالي لتوفير خدمات الإجهاض، وقد تم استقبال الحكم بترحيب من قبل جماعات حقوق المرأة.
حكم قانوني لإلغاء تجريم الإجهاض بالمكسيكومن المرجح أن يثير الحكم الجديد غضب الساسة الأكثر تحفظا في المكسيك والكنيسة الكاثوليكية في ثاني أكبر دولة كاثوليكية في أمريكا اللاتينية.
ومع ذلك، فقد تراجع تأثير الكنيسة في السنوات الأخيرة، فيما شهدت أمريكا اللاتينية اتجاها نحو تخفيف القيود المفروضة على الإجهاض، وهو ما يشار إليه باسم "الموجة الخضراء".
والإجهاض الاختياري قانوني في كولومبيا وكوبا وأوروجواي والأرجنتين، على الرغم من أن خافيير مايلي، المرشح الأوفر حظا في حملة الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية المقررة في أكتوبر، يريد حظر هذا الإجراء.
تسمح بعض البلدان بعمليات الإجهاض في ظروف مثل الاغتصاب أو المخاطر الصحية، في حين ينطبق الحظر التام في السلفادور وهندوراس ونيكاراغوا وهايتي وجمهورية الدومينيكان.
وتتناقض الإصلاحات في المكسيك وغيرها من بلدان أمريكا اللاتينية مع الوضع في الولايات المتحدة، حيث أبطل حكم المحكمة العليا العام الماضي قرار رو ضد وايد التاريخي لعام 1973 والذي يضمن الحق في الإجهاض في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشيرة خطاب تحيي نضال الفلسطينيات وصمودهن في وجه الانتهاكات اليومية
أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يمثل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات المرأة المصرية، ودورها في بناء المجتمع وتحقيق التنمية.
وأوضحت “خطاب”، بأن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة في تمكين المرأة وتعزيز حقوقها على مختلف المستويات.
الاحتفال باليوم العالمي للمرأةوأضافت أن المرأة المصرية أثبتت عبر التاريخ أنها شريك أساسي في التنمية، سواء من خلال مشاركتها في الحياة السياسية والعامة، أو من خلال دورها الفاعل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشادت بما حققته المرأة المصرية في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنه ارتفع تمثيلها في المناصب القيادية ومجالات صنع القرار، بفضل الإرادة السياسية الداعمة والإصلاحات التشريعية التي عززت حقوقها ومكانتها.
وشددت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة مواصلة الجهود لضمان بيئة داعمة لحقوق المرأة، تحميها من كافة أشكال العنف والتمييز، وتعزز مشاركتها الفاعلة في المجتمع، مؤكدة أن دعم المرأة هو مسؤولية وطنية تساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقرار المجتمعي.
ووجهت "خطاب" تحية إجلال وإكبار إلى المرأة الفلسطينية، التي تجسد نموذجًا فريدًا في الصمود والنضال، مؤكدة أنها تواجه الاحتلال والانتهاكات اليومية، لكنها تواصل دورها في الدفاع عن حقوقها وحقوق شعبها، وتحمل مسؤولية بناء الأجيال رغم التحديات الجسيمة.
وأكدت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يجدد دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية حقوق النساء الفلسطينيات، اللواتي يعانين من انتهاكات صارخة تستوجب تدخلاً عاجلاً لضمان العدالة والسلام.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للمرأة ليس مجرد احتفال، بل هو دعوة متجددة لتعزيز حقوق النساء في مصر والعالم، من أجل بناء مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة.