وصل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان إلى العاصمة القطرية الدوحة صباح الخميس، في زيارة عمل للبلاد- وفقا لوكالة الأنباء القطرية "قنا".

وكان في استقبال البرهان، لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، ومحمد بن إبراهيم السادة سفير دولة قطر لدى السودان، وأحمد عبد الرحمن محمد حسن سوار الذهب سفير جمهورية السودان لدى قطر.

أخبار متعلقة مقتل 32 في قصف للجيش السوداني على حي بأم درمانلأول مرة منذ بدء القتال.. عقوبات أمريكية على نائب "الدعم السريع"زيارة عبد الفتاح البرهان إلى قطر

وتعد زيارة "البرهان" إلى قطر هي الثالثة له خارجيًا؛ حيث زار كل من مصر وجنوب السودان خلال الأيام الماضية، منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي.

وأفاد مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، الذي يتولى البرهان رئاسته، في بيان الخميس بأن البرهان "توجه صباح اليوم إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة رسمية".

وأضاف المجلس في بيانه بأن البرهان "سيجري خلال الزيارة، مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في السودان".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم وكالات رئيس مجلس السيادة الانتقالي السودان الحرب السودانية زيارة عبد الفتاح البرهان إلى قطر عبد الفتاح البرهان قطر

إقرأ أيضاً:

النائب العام السوداني: لجنة تقصي الحقائق مسيسة ولا نعترف بها

الخرطوم- أفاد النائب العام السوداني رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والدولي والإنساني الفاتح محمد عيسى طيفور بأن الحكومة -و16 دولة أخرى- كانت من البداية رافضة لقرار تشكيل لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق بشأن السودان.

وفي حديث للجزيرة نت، أوضح أن القرار مرّ بأغلبية 19 دولة مقابل 16، وكان الفارق 3 أصوات فقط. وهذه اللجنة خرجت عن اختصاصها وتفويضها.

وفي ما يتعلق برفض الحكومة توصيات اللجنة، خاصة المتعلقة بنشر قوة محايدة لحماية المدنيين وتوسيع نطاق حظر الأسلحة وعمل المحكمة الجنائية الدولية ليشمل كل السودان وليس دارفور فقط، قال إنها مسائل تخرج عن اختصاص هذه اللجنة، ولهذا تم رفضها جملة وتفصيلا.

لجنة مُسيّسة

وأضاف طيفور أن الحكومة قدمت ملاحظات لرئيس اللجنة في 11 صفحة شملت نقدها لتقريرها "فقرة فقرة". وبرأيه، فإن هذه اللجنة تسيّست، وأنهم يرفضون أن يُستعمل مجلس حقوق الإنسان أداة سياسية، كما أنها حادت أيضا عن اختصاص آليات المجلس وهو الجهة التي شكلتها.

ووصف عمل اللجنة الأممية بغير المهني، وقال إنها لم تستطع مقابلة أكثر من 182 شاهدا، وذهبت لمناطق لا يوجد فيها كثير من السودانيين. كما أنها لم تزر مصر التي يوجد فيها أكبر عدد من اللاجئين السودانيين الذين اضطرتهم ظروف الحرب للجوء إليها، ولم تُجر أي مقابلات مع الضحايا في الداخل.

وتعليقا على تأكيد اللجنة أنها أجرت مقابلات مباشرة مع 364 من الضحايا وأسرهم في أثناء زياراتها لكل من تشاد وكينيا وأوغندا، قال النائب العام السوداني إن تقريرها -الذي لن يعترفوا به- تضمن 182 شخصا تقريبا، بينما قابلت اللجنة الوطنية داخل السودان 33 ألف مواطن بين متضرر وشاهد.

ملاحظات

وردا على سؤال إن كان بوسع الحكومة القيام بعمل ما يمنع صدور مثل هذه التوصيات، أوضح أنه طالما أن الحكومة رفضت، فهي كانت تدرك تماما أن هذه اللجنة ستخرج عن اختصاصها.

وبرأيه، فإن صحة قرار الحكومة السودانية و16 دولة أخرى ظهر جليا من خلال التقرير الذي رفعته اللجنة، متهما إياها بممارسة السياسة والحديث عن أشياء ليست من صلاحيتها، مما أضعف تقريرها.

وحسب طيفور، قصدت لجنة تقصي الحقائق الأممية أن تصل لهذه النتائج، وبالتالي هي حتى لم تنظر في ما قامت الحكومة السودانية به. متابعا، أنهم علقوا على تقريرها وصوتوا ضدها ورفعوا ملاحظاتهم إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • 126 عاماً على كرري: في الحرب يستحيل التنبؤ بالماضي
  • ???? الجنرال البرهان .. ليس امامك سوى هذا الحل!!
  • الإمارات: ادعاءات ممثل السودان في مجلس الأمن زائفة تماماً
  • نائب البرهان يعلن موعد إنتهاء حرب السودان ويوجه دعوة للمجتمع الدولي
  • النائب العام السوداني: لجنة تقصي الحقائق مسيسة ولا نعترف بها
  • برنامج الربط الجوي يرحّب بالخطوط الجوية القطرية لتسيير رحلات من الدوحة إلى أبها وزيادة تردداتها إلى نيوم
  • عاجل| مصدر مصري رفيع المستوى يكشف تفاصيل ختام مباحثات الدوحة بشأن غزة
  • 16 شهراً من الحرب: حساب الربح والخسارة..!
  • سفير السودان بالصين: زيارة البرهان جاءت في وقتها وسينال السودان فوائدها قريبا
  • إعلام روسي: خروج قطار شحن عن مساره في بيلغورود بسبب تدخل خارجي