أبرزها الترجمة والأحياء.. الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق تخصصات دراسية جديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة تخصصا فرعيا جديدا في دراسات الترجمة هذا العام الدراسي كما أدخل قسم الأحياء وقسم علوم وهندسة الكمبيوتر عدة تخصصات جديدة تشمل تخصص التكنولوجيا الحيوية وعلم البيئة والحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى علوم الكمبيوتر والتخصصات الهندسية في الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي.
يستطيع طلاب كل التخصصات دراسة التخصص الفرعي الجديد في دراسات الترجمة وتقول الدكتورة ريم بسيوني، أستاذ ورئيس قسم اللغويات التطبيقية: "يسهم التدريب على الترجمة في توفير فرص عمل للطلاب في أي مجال، من إدارة الأعمال والعلوم الاجتماعية إلى الطب والهندسة؟ وانه في عالمنا الحالي، لا يوجد أي عمل أو قطاع لا يتطلب نوعا من أنواع خدمات الترجمة.
يستطيع جميع طلاب دراسات البكالوريوس دراسة هذا التخصص الفرعي والذي يتكون من خمس مواد دراسية: مادتين في اللغويات وثلاثة مواد تركز بشكل خاص على الترجمة. تقول بسيوني: "لكي تصبح مترجمًا جيدًا، يجب أن تدرس أساسيات علم اللغويات، وهو العلم الذي يعني بدراسة اللغة وبنيتها وتركيبها ويساعدنا على فهم أهمية اللغة وكيف تشكل عالمنا الاجتماعي والطريقة التي نتواصل بها مع بعضنا البعض."
يتمكن الطلاب في هذا التخصص الفرعي من الاختيار من بين العديد من المواد التي تشمل نظرية الترجمة بالإضافة إلى مواد قائمة على المهارات والتي تضم ترجمة المستندات، ومواد متخصصة في أنواع محددة من المستندات والترجمة الفورية.
بهدف إعداد الطلاب بشكل أفضل للتميز في سوق العمل، قامت أقسام أخرى بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بتقديم تخصصات جديدة، حيث يقدم قسم الأحياء الآن تخصصين جديدين وهما التكنولوجيا الحيوية والآخر في علم البيئة والحفاظ على البيئة، وسوف تحل هذه التخصصات محل التخصصات السابقة في علم الأحياء البحرية والبيولوجيا الجزيئية والخلوية.
يقول الدكتور أحمد مصطفى، أستاذ ورئيس قسم الأحياء: "هدفنا من إعادة هيكلة البرنامج هو تقديم منهج دراسي يضم أحدث التخصصات البيولوجية وأكثرها تطبيقًا. تسهم التخصصات الجديدة في إكمال المعرفة الأساسية في برنامج علم الأحياء بسلاسة، فهي تمكن الطلاب من فهم تطبيقات العالم الحقيقي لهذه المجالات الدراسية في العلوم البيولوجية. وهذا لا يثري وجهة نظرهم الأكاديمية فحسب، بل يوسع أيضًا آفاق حياتهم المهنية ويضعهم في مقدمة المتنافسين في الأبحاث والصناعة والحفاظ على البيئة."
بالإضافة إلى ذلك، يقدم قسم علوم وهندسة الكمبيوتر الآن تخصصين في الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي في برامج بكالوريوس العلوم لتلبية احتياجات هذا المجال سريع التطور والتوسع والذي يحتاج إلى مهارات وخبرات جديدة في سوق العمل.
يقول الدكتور شريف علي، أستاذ ورئيس قسم علوم وهندسة الكمبيوتر: "هناك ارتفاع في الطلب على هذه التخصصات من قبل أصحاب العمل في مصر وخارجها. كنا نقدم مواد دراسية في كلا المجالين لبعض الوقت، ولكن إضافة تلك التخصصات يضفي الطابع الرسمي على هذين المسارين ضمن برامجنا. وسيتم إدراجهما الآن في شهادات الطلاب بعد التخرج، مما يوفر لهم مؤهلات إضافية عند التحاقهم بسوق العمل."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة الأمريكية الذكاء الاصطناعي علوم الكمبيوتر
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تحدث نقلة نوعية في برامجها لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في منظومة التعليم العالي، وذلك بهدف رئيسي هو إعداد خريجين مؤهلين بشكل كامل لتلبية الاحتياجات المتزايدة والمتغيرة لسوق العمل.
وفي تصريحات له، أوضح رئيس جامعة حلوان: بدأنا بالفعل في تنفيذ تغييرات جذرية وشاملة في التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تقدمها، وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية استجابة للزيادة في أعداد الخريجين وتزايد الطلب على تخصصات جديدة لم تكن مطروحة سابقًا.
وأضاف رئيس الجامعة: "نسعى جاهدين لاتخاذ خطوات تصحيحية فعالة من أجل الارتقاء بمستوى خريجينا لينافسوا على المستويات العالمية في ظل المنافسة الشديدة على الصعيدين المحلي والدولي، لقد بدأنا بالفعل في إعادة توزيع أعداد الطلاب بما يتناسب مع مواهبهم وقدراتهم المعرفية، بالإضافة إلى تحديث وتطوير البرامج التعليمية لتتوافق بشكل دقيق مع احتياجات سوق العمل الراهنة والمستقبلية."
وأشار رئيس جامعة حلوان إلي التميز في تقديم مجموعة من التخصصات الحديثة والمتميزة التي تحظى بإقبال كبير في الأسواق الإقليمية والدولية، ومن بين هذه التخصصات: الذكاء الاصطناعي، إدارة المستشفيات، علوم الحاسب والأمن السيبراني، التخصصات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى ذلك، تقدم الجامعة برامج متميزة في التسويق، القانون التجاري والدولي، والتحكيم الدولي.
وعلى صعيد كلية التجارة، تم تطبيق برامج BIS، وبرنامج البورصة والأوراق المالية، وذلك استجابة للطلب المتزايد على الخبراء الاكتواريين في مصر والمنطقة العربية.
لفت رئيس جامعة حلوان إلى الريادة التي تتمتع بها الجامعة في مجال البرامج الرياضية على مستوى مصر والمنطقة العربية، حيث تقدم برامج متخصصة في الإدارة الرياضية، التدريب الرياضي، علم النفس الرياضي، التربية الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة، والتربية الرياضية باللغات المختلفة.
وأكد رئيس جامعة حلوان أن إطلاق هذه البرامج الحديثة جاء بناءً على دراسة واقعية ومتعمقة لمتطلبات سوق العمل واحتياجات الوظائف ومعايير التوظيف الحالية. وأشار إلى أن هذه المعايير تولي اهتمامًا خاصًا بإتقان اللغة وعلوم الحاسوب، وذلك لضمان أن يكون الخريج مستوفيًا لكافة الضوابط والمهارات التي تتطلبها الوظائف وفقًا للمعايير العالمية المعمول بها.