أعلنت مجلة فرانس فوتبول الشهيرة أمس الأربعاء قائمة تضم 30 لاعبًا يتنافسون على تحقيق الكرة الذهبية "بالون دور" والتي تمنح لأفضل لاعب في العالم لعام 2023.

وشهدت القائمة مفاجأة من العيار الثقيل بغياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عنها لأول مرة منذ 19 عاما، حيث أن أخر مرة شهدت غياب اللاعب عن القائمة كانت في عام 2003.

ويعد كريستيانو هو أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم ترشحًا لجائزة الكرة الذهبية بواقع (18 مرة)، كما أنه ثاني أكثر لاعب تتويجًا بها برصيد 5 مرات، خلف ميسي الذي حصل عليها 7 مرات.

الدوري السعودي يحرم رونالدو من الكرة الذهبية:

وأعلن نادي النصر السعودي تعاقده رسميًا مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفقة تاريخية أحدثت ضجة عالمية كبيرة خلال موسم الانتقالات لشتوية السابق، ليفتح "الدون" الباب أمام الكرة السعودية للانطلاق نحو العالمية.

ولم ينتظر رونالدو كثيرًا لتحقيق أول إنجازاته مع النصر بعدما قاد لفريق لتحقيق لقب البطولة العربية للأندية بعد الفوز على الهلال في المباراة النهائية، إلا أن فرحة اللاعب لم تدم طويلا بعدما علم بخروجه من المنافسة على الكرة الذهبية لأول مرة منذ 2004.

وكشفت المؤشرات عن تراجع أسهم اللاعب في التواجد بقائمة الكرة الذهبية الأولية والتي تضم "30 لاعبا"، وذلك بعد تركه اللعب في أوروبا والاتجاه للمنطقة العربية، خاصة وأن الفترة الأخيرة التي قضاها بقميص مانشستر يونايتد لم يوفق في تحقيق أي إنجازات.

وبالرغم من تحقيق رونالدو العديد من الأرقام المميزة بقميص النصر إلا أنها لم تشفع له بالتواجد في قائمة البالون دور ولعل أبرزها:

هداف الدوري السعودي حتى الآن.

أكثر صانع للأهداف بالدوري السعودي حتى الآن.

ساهم بـ 10 أهداف خلال هذا الموسم.

ثاني العالم بتسجيل 31 هدف لعام 2023.

وشهدت قائمة المرشحين للكرة الذهبية تواجد لاعبان من الدوري السعودي وهما الفرنسي كريم بنزيما لاعب الاتحاد، والمغربي ياسين بونو حارس مرمى فريق الهلال المرشح للبالون دور وجائزة أفضل حارس في العالم.

وضمت قائمة المرشحين للكرة الذهبية كل من:

1 - محمد صلاح - ليفربول. 

2 - جمال موسيالا - بايرن ميونخ. 

3 - جوشكو جفارديول - لايبزيج ومانشستر سيتى.

4 - أندريه أونانا - مانشستر يونايتد.

5 - كريم بنزيما ريال مدريد واتحاد جدة السعودى.

6 - بوكايو ساكا - أرسنال.

7 - كيفين دى بروين - مانشستر سيتى.

8 - جود بيلينجهام - ريال مدريد.

9 - برناردو سيلفا - مانشستر سيتى. 

10 - كولو موانى - إينتراخت فرانكفورت وباريس سان جيرمان.

11 - إيرلينج هالاند - مانشستر سيتي. 

12 - كفارا تسيخيليا - نابولي. 

13 - روبن دياز - مانشستر سيتي. 

14 - نيكولو باريلا - إنتر ميلان. 

15 - إيمليانو مارتينيز - أستون فيلا. 

16 - ياسين بونو - إشبيلية والهلال. 

17 - فينيسيوس جونيور - ريال مدريد. 

18 - مارتين اوديجارد - أرسنال. 

19 - جوندوجان - مانشستر سيتي وبرشلونة. 

20 - جوليان ألفاريز - مانشستر سيتى. 

21 - ليونيل ميسي - باريس سان جيرمان وإنتر ميامي. 

22 - أنطوان جريزمان - أتلتيكو مدريد. 

23 - رودري - مانشستر سيتي. 

24 - روبرت ليفاندوفسكي - برشلونة. 

25 - لاوتارو مارتينيز - إنتر ميلان.

26 - كيليان مبابي - باريس سان جيرمان. 

27 - هاري كين - توتنهام. 

28 - لوكا مودريتش - ريال مدريد. 

29 - فيكتور أوسيمين - نابولي. 

30 - كيم مين جاي - نابولي. 

يذكر أن النجم الفرنسي الدولي كريم بنزيما، هو أخر لاعب حصل على الكرة الذهبية، بعدما توج بها الماضي 2022، بعد موسم استثنائي مع ريال مدريد، حيث قاد الملكي لحصد لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رونالدو الكرة الذهبية بالون دور كريستيانو رونالدو الدورى السعودى الدوری السعودی الکرة الذهبیة مانشستر سیتى مانشستر سیتی ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرة القدم الأوروبية دائمًا ما تحمل مفاجآت غير متوقعة، حتى بالنسبة لأقوى الفرق. هذا الموسم، يواجه عملاقا أوروبا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، تحديات ملحوظة على المستويين المحلى والقاري، حيث ظهر جليًا تراجع أدائهما مقارنة بالموسم الماضي، ما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع.


الملكى فى مرحلة عدم استقرار


ريال مدريد، النادى الأكثر تتويجًا بدورى أبطال أوروبا، يمر بمرحلة تبدو بعيدة عن المعايير التى اعتاد عليها عشاقه. فى الدورى الإسباني، ورغم تحقيقه انتصارات متقطعة، يعانى الفريق من غياب الاستمرارية. 

وصلت إحصائياته هذا الموسم إلى هزيمة واحدة وثلاثة تعادلات، بينما فى الموسم الماضى تكبد الفريق هزيمة وحيدة فقط وتعادل فى ثمانى مباريات طوال الموسم. هذه الأرقام توضح حجم المعاناة التى يعيشها الملكى حاليًا.
الفريق يجد نفسه الآن يصارع لتثبيت أقدامه فى سباق الصدارة، مع تألق منافسين آخرين مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة.
على المستوى الأوروبي، يبدو أن الفريق فقد بريقه فى دورى الأبطال بنظامه الجديد، إذ لم يعد مرعبا كما كان فى السنوات الأخيرة.
فى الموسم الماضي، وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية ونال اللقب، لكنه الآن يكافح فى مرحلة المجموعات لضمان صدارة المجموعة، وهو أمر غير مألوف بالنسبة لتاريخ الفريق فى هذه البطولة.


مانشستر سيتى تحت الضغط


من جهة أخرى، يبدو أن مانشستر سيتى يمر بحالة من الإشباع أو الإرهاق بعد موسم مذهل حقق فيه الدورى الإنجليزى الممتاز.

 فى الموسم الماضي، أنهى السيتى الدورى بثلاث هزائم وسبع تعادلات، بينما فى هذا الموسم، ومع وصولنا إلى الجولة الثانية عشرة، تلقى الفريق هزيمتين وتعادل فى مباراتين، مما يشير إلى فقدان نقاط بشكل غير معتاد هذا التراجع فتح الباب أمام فرق مثل أرسنال وليفربول للتقدم أو حتى التفوق عليه فى بعض الأحيان.
فى دورى الأبطال، ورغم ضمانه التأهل إلى الأدوار الإقصائية، يظهر مانشستر سيتى بأداء أقل شراسة من الموسم الماضى التراجع النسبى فى أداء كيفن دى بروين بسبب الإصابة والاعتماد الكبيرعلى إيرلينج هالاند، الذى واجه ضغوطا كبيرة، أثر بشكل ملحوظ على الأداء الهجومى للفريق.
كما أن خروج لاعبين مثل إلكاى جوندوجان أحدث فجوة واضحة فى وسط الملعب، ما ترك المدرب بيب غوارديولا أمام تحدٍ كبير لإيجاد حلول تكتيكية تعوض هذه الغيابات.


غياب الاستقرار


عند مقارنة ما وصل إليه الفريقان هذا الموسم بأدائهما فى الموسم الماضي، يتضح أن كلاهما يعانى من غياب الاستقرار.
ريال مدريد، الذى كان دائمًا منافسًا شرسًا، يجد نفسه الآن مهددًا بفقدان هيبته الأوروبية وفى المقابل، مانشستر سيتي، الذى كان سيدا لإنجلترا فى الموسم الماضي، يبدو وكأنه فقد جزءًا من بريقه.
ريال مدريد يعتمد بشكل كبير على شبابه، مثل جود بيلينغهام وفينيسيوس جونيور، لكنه يفتقر إلى الخبرة والتوازن الذى كان يوفره لاعبون مثل لوكا مودريتش وكريم بنزيما فى أوج عطائهم أما مانشستر سيتي، فيحتاج إلى استعادة الزخم من خلال تعويض غياب دى بروين وسد الفجوة التى تركها غوندوغان فى خط الوسط.
سقوط الكبار فى أوروبا يعكس تحديات كرة القدم الحديثة، حيث أصبحت المنافسة أكثر شراسة يحتاج ريال مدريد ومانشستر سيتى إلى استعادة توازنهما سريعًا لتجنب موسم قد يوصف بالفشل مقارنة بما حققوه فى الماضي.
هل يستطيع العملاقان العودة إلى قمة القارة؟ أم أن هذا الموسم سيشهد صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة؟ هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا انقاذ ما يمكن انقاذه ؟ فقط الوقت كفيل بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • مانشستر يونايتد يزاحم ريال مدريد على توقيع ظهير بايرن ميونخ
  • مانشستر يونايتد يزاحم ريال مدريد على صفقة مجانية
  • صدام مرتقب بين زوجة لاعب ريال مدريد ومدرب الفريق
  • مانشستر سيتي يقدم عرضًا لنجم ليفركوزن يفوق ريال مدريد وليفربول
  • عودة الدون.. النصر وعوامل أخرى تمنع انتقال رونالدو إلى مانشستر يونايتد
  • موعد مباراة ريال مدريد وإشبيلية في الدوري الاسباني
  • عروش الكبار تهتز.. ريال مدريد ومانشستر سيتي سلسلة من الإخفاقات
  • هل يستطيع أنشلوتى وجوارديولا إنقاذ ما يمكن إنقاذه؟.. تراجع أداء ونتائج ريال مدريد ومانشستر سيتى.. صعود نجوم وفرق جديدة إلى القمة هذا الموسم
  • مانشستر سيتي يُغري هالاند بـأعلى راتب في الدوري الإنجليزي
  • لاعب مالاجا يشعل الصراع بين ريال مدريد وبرشلونة