وعكة صحية تؤجل الزيارة لميارة لكل من المجلس الوطني الفلسطيني و الكنيست الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أفاد بلاغ لمجلس المستشارين أنه تعذر على السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، مواصلة الزيارة البرلمانية التي كانت مبرمجة يومي 6 و 7 شتنبر الجاري لكل من المجلس الوطني الفلسطيني و الكنيست الإسرائيلي وذلك على إثر وعكة صحية طارئة ألم ت به.
وأوضح البلاغ أنه على إثر هذه الوعكة الصحية التي ألم ت بالسيد ميارة بالعاصمة الأدرنية عم ان في ختام الزيارة الرسمية التي قام بها للمملكة الأردنية الهاشمية بدعوة من السيد فيصل الفايز، رئيس مجلس الأعيان الأردني، والتي استدعت الإقامة بالمستشفى والخضوع للفحوصات المعمقة وللعلاج “فقد تعذر عليه مواصلة الزيارة البرلمانيةالتي كانت مبرمجة يومي 6 و 7 شتنبر2023 لكل من المجلس الوطني الفلسطيني و الكنيست الإسرائيلي”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: النعم ميارة مجلس المستشارين
إقرأ أيضاً:
الكنيست الإسرائيلي يصادق على قانون يسمح بسجن أطفال فلسطينيين
صفا
صادق الكنيست الإسرائيلي بشكل نهائي، الخميس، على قانون يسمح بفرض عقوبة السجن على أطفال فلسطينيين لم يبلغوا 14 عاماً.
وقال الكنيست، إنه تمت المصادقة على القانون بأغلبية 55 عضوًا مقابل معارضة 33 من أعضاء البرلمان الـ120، وذلك بالقراءتين الثانية والثالثة، ما يجعله قانوناً نافذاً.
وذكر أن القانون ينص على "إقرار تشريع مؤقت لمدة 5 سنوات بموجبه سيكون بمقدور المحكمة إصدار أمر احتجاز للقاصر، الذي لم يبلغ 14 عاماً، في نزل مغلق، إذ أُدين بجريمة قتل، على أن يواصل عقوبته في السجن بداية من بلوغه الـ14 من عمره، كما يمكن تمديد فترة التشريع المؤقت لفترات لا تزيد عن عامين".
وأضاف: "كما ينص القانون على إقرار تشريع مؤقت لمدة 3 سنوات، وبحسبه سيكون بمقدور المحكمة الإسرائيلية أن تحتجز القاصر في سجن بدلاً من نزل لفترة لا تزيد عن 10 أيام، في حال يمكن لتصرفاته أن تلحق الأذى بالآخرين".
وحسب الكنيست فإنه "في حال تكررت مثل هذه الحيثيات، فسيكون بمقدور المحكمة أن تبقي القاصر في السجن لفترة تحددها هي".
وفي انتهاك لقرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية بشأن عدم اعتقال الأطفال، تعتقل "إسرائيل" أكثر من 270 طفلاً فلسطينياً، وفق معطيات هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة بدعم أمريكي نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة هذه الإبادة صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم ومصادر أرزاقهم بالضفة، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 779 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و300.