طلاب جامعات روسية وصينية يطورون قمرا صناعيا لاستشعار الأرض عن بعد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تمكن طلاب من جامعة آمور الحكومية الروسية وجامعة هاربين الصينية للعلوم التطبيقية من تطوير قمر صناعي صغير سيستخدم لاستشعار الأرض عن بعد.
وجاء في بيان صارد عن إدارة مقاطعة آمور الروسية:" قام طلاب من جامعة آمور الحكومية وجامعة هاربين للعلوم التطبيقية بتجميع أول قمر صناعي من أقمار (الصداقة)، ومن المقرر إطلاق هذا القمر من مطار فوستوتشني الفضائي في ديسمبر المقبل".
وأشار البيان إلى أن القمر الجديد سيستخدم في استشعار الأرض عن بعد، ورصد الظواهر الطبيعية والبحث عن الأجسام المفقودة، لذا تم تجهيزه بكاميرات خاصة عالية الدقة.
وتبعا للبيان فإن عمليات تجميع القمر الجديد اكتملت، وقريبا سيتم نقله إلى مطار فوستوتشني الفضائي ليخضع لاختبارات ما قبل الطيران، وفي الخامس من ديسمبر المقبل من المفترض أن يطلق من المطار على متن صاروخ روسي الصنع.
إقرأ المزيد طلاب روس يطورون أقمارا صناعية جديدةتجدر الإشارة إلى أن العديد من المختصين في مجالات الفضاء وصناعة الصواريخ الفضائية كانوا قد تخرجوا من جامعة آمور الحكومية الروسية، ويعمل في مطار فوستوتشني الفضائي الروسي حاليا 150 خريجا من هذه الجامعة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء جديد التقنية مشروع جديد مطار فوستوتشني الفضائي
إقرأ أيضاً:
جيف بيزوس يدخل السباق الفضائي عن طريق صاروخ نيو غلين العملاق
نجح صاروخ "نيو غلين" التابع لشركة "بلو أوريجن" في أول إطلاق صباح الخميس 16 يناير/كانون الثاني، محققا أول مهمة فضائية للشركة في مدار حول الأرض، المهمة التي طال انتظارها سنوات.
ويعد الصاروخ العملاق، الذي يحمل اسم رائد الفضاء جون غلين، محطة مفصلية في تاريخ شركة جيف بيزوس الفضائية التي تسعى إلى منافسة شركة "سبيس إكس" في سوق إطلاق الأقمار الصناعية المتسارع النمو.
ويبلغ ارتفاع الصاروخ نحو 30 طابقا، ويتميز بمرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام تعمل بـ7 محركات من طراز "بي إي-4". وقد انطلق من محطة القوات الفضائية في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، وذلك بعد محاولتي إطلاق سابقتين تعثرتا بسبب مشكلات تقنية.
مثل هذا الإطلاق علامة فارقة في تاريخ شركة بلو أوريجن الممتد على 25 عاما، إذ توّج عقدا كاملا من التطوير المضني والمكلف، وقد تجمع مئات الموظفين في مقر الشركة بولاية واشنطن ومنشآتها في فلوريدا لمتابعة هذا الحدث التاريخي، واحتفلوا بنجاح المرحلة الثانية من الصاروخ في الوصول إلى المدار.
وعبرت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، خلال بث مباشر، عن فخرها الشديد قائلة "لقد حققنا هدفنا الرئيسي والأهم، ووصلنا إلى المدار بأمان". ويعزز هذا الإنجاز مكانة "بلو أوريجن" كواحدة من المنافسين الجادين في مجال استكشاف الفضاء وإطلاق الأقمار الصناعية التجارية.
إعلان التحديات وراء الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدامورغم نجاح المهمة في مجملها، برزت بعض التحديات الجوهرية، إذ فشل الصاروخ في استعادة المرحلة الأولى القابلة لإعادة الاستخدام، التي تُعد عنصرا أساسيا في إستراتيجية خفض التكاليف. فقد انقطع الاتصال بالمرحلة الأولى بعد دقائق من انفصالها عن المرحلة الثانية، فحال ذلك دون هبوطها المخطط له على منصة في المحيط الأطلسي.
وأكدت أريان كورنيل، نائبة رئيس الشركة، في وقت لاحق "لقد فقدنا المرحلة الأولى بالفعل"، مشددة على أن تحسين هذه التقنية سيكون من أولويات المهام المستقبلية.
حملت مقصورة الحمولة للصاروخ نموذجا أوليا مبتكرا يُدعى "بلو رينغ"، وهي مركبة فضائية قابلة للمناورة تخطط الشركة لتسويقها للحكومة الأميركية والعملاء التجاريين، لاستخدامها في مهام الأمن القومي وخدمات الأقمار الصناعية.
ويمثل هذا التصميم خطوة طموحة تعكس سعي الشركة إلى تجاوز الإطلاق التقليدي نحو تقديم خدمات فضائية متقدمة وتطبيقات دفاعية.
تمثل هذه المهمة أيضا فصلا جديدا في مسيرة بلو أوريجن التي تسعى لمنافسة شركة "سبيس إكس" الرائدة في سوق إطلاق الأقمار الصناعية بفضل صواريخها القابلة لإعادة الاستخدام من طراز "فالكون 9".
ورغم أن اعتماد بلو أوريجن للتقنيات القابلة لإعادة الاستخدام يتماشى مع توجهات الصناعة الفضائية، فإنه يكشف في الوقت ذاته عن التحديات الكبيرة المرتبطة بتطوير هذه الأنظمة المعقدة.