نبض السودان:
2025-04-17@21:56:45 GMT

«ايقاد» تقر إجتماع مواجهة بين «البرهان وحميدتي»

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

«ايقاد» تقر إجتماع مواجهة بين «البرهان وحميدتي»

رصد – نبض السودان

اجتمعت اللجنة الرباعية التابعة للهيئة الحكومية الدولية للتنمية (إيغاد) الخاصة بالوضع بالسودان في العاصمة الكينية نيروبي، الأربعاء، بحضور كل من رؤساء جيبوتي، كينيا جنوب السودان، بجانب مفوض الاتحاد الافريقي، موسي فكي، ووزير الدفاع الاثيوبي والسكرتير التنفيذي ورقني قبيهو.

وأشار الاجتماع،  إلى قرارات الاجتماع الأول لرؤساء دول وأعضاء المجموعة الرباعية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في 10 يوليو الماضي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ولفت إلى أنه تلاحظ بقلق أنه في خلال الفترة الانتقالية، لم يتحسن الوضع في السودان مع تصاعد القتال، مع التوسع والامتداد إلى المناطق النائية.

وأدان الاجتماع، بشدة الحرب الدائرة، داعياً الأطراف المتحاربة إلى التحرك الفوري مع وقف كافة الأعمال العدائية.

وأكد الاجتماع مجدداً أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في السودان وفي هذا الصدد،  يلتزم رؤساء دول المجموعة الرباعية لعقد اجتماع وجها لوجه بين الأطراف المتحاربة.

وأضاف أنه بالإشارة إلى المشاورات مع مختلف أصحاب المصلحة والدعوة الموجهة من إيغاد، للمشاركة في عملية جدة بشأن وقف إطلاق النار على المدى القصير والعمل الإنساني.

وأوضح الاجتماع، أن الترتيبات تشير إلى توحيد جميع مبادرات السلام من أجل السلام بالسودان في إطار يعالج الصراع بشكل شامل، وصول المساعدات الإنسانية وإجراء حوار سياسي طويل الأمد لتقديم خدمات شاملة ومفيدة من اجل سلام  دائم.

وجددن الإيقاد الدعوة إلى اتباع نهج منظم تجاه محادثات السلام بين المتحاربين وإجراء مشاورات شاملة مع الجهات الفاعلة المدنية.

وأوصت إيغاد بروح “الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية”، من خلال الاتحاد الأفريقي بتجميع جهوده مع الدول المجاورة للسودان، داعياً إلى المزيد

من مشاكرة الجهات الفاعلة الدولية إلى دعم منصة واحدة وشاملة تقودها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي.

وأوصى الاجتماع بتكليف الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والاتحاد الأفريقي بتسريع المشاورات لرسم خريطة المنطقة، بالإضافة إلى جدول الأعمال والمكان وتحديد المشاركين والمسائل الأخرى ذات الصلة لدعم حوار سياسي يحدد بوضوح السياسة التي يملكها السودانيون ويقودها السودانيون.

وحذر الاجتماع، من أن الصراع في جمهورية السودان أصبح معقدا بشكل متزايد، وأن هناك مخاطر اتخاذ بعد إقليمي مع دخول ومشاركة مسلحين آخرين

بالإضافة إلى الانتشار السريع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة مما ادى إلى مخاطر أمنية وإنسانية وسياسية  على السودان والمنطقة ككل.

وأدانت إيغاد ستمرار تدهور الوضع الإنساني وتزايده مع نزوح السكان إلى جانب ندرة الغذاء، وفي هذا الصدد، نلتزم  لجمع مليون دولار أمريكي من كل دولة عضو في الإيغاد للمساعدات الإنسانية ودعم عملية السلام تضامناً مع شعب جمهورية السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ايقاد إجتماع بين تقر مواجهة الحکومیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة

أعلن الجيش السوداني، الخميس، مقتل 62 مدنيًا، بينهم 15 طفلًا و17 امرأة، وإصابة 75 آخرين بجروح متفاوتة، جراء قصف مدفعي "عشوائي" نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في بيان إن "ميليشيا الدعم السريع نفّذت، الأربعاء، قصفًا مدفعيًا عشوائيًا على أحياء سكنية في مدينة الفاشر، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح من المدنيين".

وأضاف البيان أن الجيش، مدعومًا بالقوات المساندة له، تصدى لهجوم "عنيف" شنّته قوات الدعم السريع من جهتي الجنوب الشرقي والشمال الشرقي للمدينة، وتمكّن من إلحاق خسائر "فادحة" في صفوف المهاجمين، حيث دمّر 15 مركبة قتالية وشاحنتي وقود، وقتل نحو 70 من عناصر الدعم السريع، وأصاب العشرات.

ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مخيم زمزم القريب من الفاشر، إثر اشتباكات دامية أسفرت، وفق الأمم المتحدة، عن مقتل نحو 400 شخص ونزوح ما يقرب من 400 ألف آخرين.

ومنذ 10 أيار/مايو 2024، تشهد الفاشر اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع، رغم التحذيرات الدولية من خطورة اندلاع معارك في المدينة التي تعد مركزًا رئيسيًا للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور.


دعوة مصرية وتنسيق إقليمي
على الصعيد السياسي٬ سلّم السفير المصري في السودان، هاني صلاح، رسالة خطية من رئيس النظام عبد الفتاح السيسي إلى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، يدعوه فيها لزيارة القاهرة.

وتتضمن الرسالة، وفق الوكالة "التأكيد على دعم ومساندة مصر للسودان في هذه الظروف الدقيقة التي يمر به".
 
خلافات عربية في مؤتمر لندن
أما في سياق الجهود الدولية لإنهاء الحرب، قالت الدبلوماسية الإماراتية لانا نسيبة، لوكالة "رويترز"، إن الإمارات "تشعر بخيبة أمل" إزاء فشل المشاركين في مؤتمر لندن الأخير بشأن السودان في التوصل إلى بيان مشترك، مرجعة ذلك إلى خلافات عربية داخلية.

وأوضحت أن الاختلاف في وجهات النظر بين الإمارات ومصر والسعودية تمحور حول مستقبل الحكم في السودان، مشيرة إلى أن الإمارات "تصرّ على ضرورة وجود حكومة مدنية مستقلة"، في حين ترفض أطراف أخرى صياغات قد تُفهم على أنها تمنح شرعية للجيش.


ووفق مصادر دبلوماسية حضرت الاجتماع، فإن الخلاف بين مصر والإمارات والسعودية حال دون صدور بيان مشترك، ما يعكس استمرار التباين العربي بشأن كيفية التعامل مع الأزمة السودانية.

ويُذكر أن السودان كان قد قدّم شكوى إلى محكمة العدل الدولية يتهم فيها الإمارات بدعم قوات الدعم السريع، وهو ما نفته أبوظبي بشدة.

بريطانيا ترفض الحكومة الموازية 
ومن جانب آخر، أعربت الحكومة البريطانية عن رفضها لإعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة موازية في البلاد، مؤكدة أن "الإجراءات الأحادية" ليست حلاً لإنهاء الحرب.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية، في بيان، إن "الإعلانات الأحادية الجانب بشأن تشكيل حكومات موازية لا تمثل حلاً للصراع. بل على العكس، ينبغي الحفاظ على وحدة وسيادة السودان".

وأضاف: "التوصل إلى اتفاق سلام شامل بقيادة مدنية هو السبيل الوحيد للحفاظ على وحدة السودان واستقراره".

وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد أعلن، الثلاثاء الماضي، عن تشكيل ما وصفه بـ"حكومة السلام والوحدة" التي قال إنها "تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان"، مشيرًا إلى خطوات اقتصادية تشمل إصدار عملة جديدة وإطلاق وثائق هوية جديدة.

وفي هذا السياق، دعت مجموعة الدول السبع، الثلاثاء، إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، مطالبة جميع الأطراف الخارجية بوقف أي دعم يزيد من تأجيج الصراع.


وتخوض القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 نزاعًا داميًا، أسفر حتى الآن عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وتشريد نحو 15 مليونًا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، فيما أشارت دراسات أكاديمية أمريكية إلى أن العدد الحقيقي للضحايا قد يقترب من 130 ألفًا.

ومؤخرًا، بدأت قوات الجيش السوداني بتحقيق تقدّم ميداني في مناطق عدة، لا سيما في العاصمة الخرطوم، حيث استعادت السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار وزارية وأمنية وعسكرية، بينما تقلّصت مساحة نفوذ الدعم السريع لتشمل أجزاءً من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوبًا متفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع ولايات من إقليم دارفور.

مقالات مشابهة

  • مقتل العشرات بقصف لـالدعم السريع.. والسيسي يدعو البرهان إلى القاهرة
  • البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
  • البرهان يتسلم دعوة رسمية لزيارة جمهورية مصر العربية
  • البرهان إلي القاهرة.. وتعهدات من الحكومة المصرية بشأن الأزمة. السودانية
  • حمدوك يطالب باجتماع مشترك لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لحرب السودان وحميدتي يكيل الاتهامات للجيش
  • البرهان في تركيا…أضواء خلف اللقاءات المتعددة
  • حمدوك يطالب باجتماع لمجلس الأمن بحضور البرهان وحميدتي والجيش يستهل العام الثاني للحرب بإعلان تقدم جديد في أم درمان
  • مؤتمر دولي في لندن لمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان ولا دعوة لممثلين عن البرهان وحمديتي
  • دبلوماسية الصمت