كيف يؤثر الكركديه على مرضى ضغط الدم؟
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل تعاني من ارتفاع ضغط الدم؟ ليس بالضرورة أن تعتمد على الأدوية التي وصفها لك طبيبك فحسب، ولكن تستطيع أن تُعالج نفسك أيضًا من خلال اللجوء إلى الطب البديل.
وأوضحت هيئة الغذاء والدواء السعودية، عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، أن الكركديه يُشاع استخدامه لخفض ضغط الدم.
A post shared by هيئة الغذاء والدواء (@saudi_fda)
ويُسمح باستهلاك 720 مليمترًا في اليوم، خلال فترة زمنية تصل إلى 6 أسابيع كحدٍّ أقصى.
ولكن، يجب استشارة الطبيب عند الرغبة في تناول الكركديه، أو ما يُعرف باسم "الغجر"، بسبب تعارضه مع بعض الأدوية.
ويأتي من بينها: كلوروكين أدوية السكر ديكولوفيناك لوسارتان أدوية ارتفاع ضغط الدم سيمفاستاتين (أدوية الكوليسترول) وحذّرت هيئة الغذاء والدواء السعودية من استخدامه في حال: الحمل الإرضاع الأطفال أقل من 12 عامًا قبل أو بعد العمليات الجراحيةويجب التوقف عن تناول الكركديه قبل موعد العملية بأسبوعين، لأنه يُصعّب التحكم بمستوى السكر في الدم.
وتبقى الأعراض الجانبية غير مألوفة، لكنها قد تشمل اضطراب المعدة وتكوّن غازات والإمساك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض منظمة الصحة العالمية نصائح ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
“وصفة” العمر المديد والحياة الصحية في هذه الفاكهة
الصين – كشفت دراسة جديدة أن تناول نوعين من الفواكه بانتظام قد يكون مفتاحا للتمتع بحياة أطول وصحة أفضل.
وعلى مدار عقد من الزمان، قام الباحثون من مستشفى يانغتسي في غينتشو، الصين، بتتبع 2184 من الرجال والنساء في منتصف العمر ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقا للدراسة، فإن تناول 3 إلى 4 تفاحات أسبوعيا يقلل من خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 39%، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا التفاح أو تناولوه بمعدل أقل من تفاحة واحدة في الشهر. أما الموز، فيقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تقارب 30% عند تناوله من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع. ولكن ما يثير الاهتمام أكثر هو أن تناول التفاح والموز معا من 3 إلى 6 مرات في الأسبوع قد يخفض العرضة للوفاة بنحو النصف.
وأوضح الدكتور ويل بولسيويتز، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعا The Fiber Fueled Cookbook، سابقا فوائد التفاح.
وأشار إلى أن التفاح يعد مصدرا ممتازا للألياف، حيث يحتوي التفاح متوسط الحجم على نحو 4.4غ من الألياف. كما يحتوي على كمية كبيرة من المركبات النباتية (أو فيتوكيميكال)، وهي مركبات كيميائية توجد طبيعيا في مختلف الخضروات والفاكهة وهي مسؤولة عن لون ورائحة ونكهة النبات، ولها فوائد في التغذية، والتي تساعد في الوقاية من أمراض خطير، مثل السرطان والسكتة الدماغية.
ويعد التفاح أيضا مصدرا ممتازا للبروبيوتيك، مثل البكتين الذي يغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
وقد أظهرت الدراسات أن التفاح ذو القشرة الحمراء الداكنة أو البنفسجية، يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة مقارنة بتلك التي تحتوي على قشور أفتح.
ووجدت دراسة سابقة أن النساء اللائي تناولن تفاحة واحدة أو أكثر يوميا كان لديهن انخفاض بنسبة 28% في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين لم يتناولن التفاح.
ومن ناحية أخرى، يحتوي الموز على 12% من القيمة اليومية لفيتامين C، و7% من قيمة فيتامين B2 (الريبوفلافين)، و10% من القيمة اليومية للبوتاسيوم، و8% من قيمة المغنيسيوم.
ويعد الموز مصدرا ممتازا للبوتاسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بفرط ضغط الدم.
كما أن الموز يحتوي على مادة الدوبامين والكاتيكينات التي تمنع الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي والذي يؤدي إلى الشيخوخة.
المصدر: نيويورك بوست