نظم المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر اليوم ، ورشة عمل متخصصة حول "تنمية وحماية أشجار الأراك"، وذلك بفندق نوفوتيل بجازان ، بمشاركة ممثلي مختلف الإدارات والجهات والجمعيات ذات العلاقة.

وتابع الحضور عرضًا تعريفيًا عن المركز الذي يُعنى بتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وزيادة الرقعة الخضراء والحد من آثار التصحر لتحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية، إلى جانب الحفاظ على غابات ومراعي المملكة وإعادة تأهيلها وتنميتها بشكل مستدام، وتطوير المتنزهات الوطنية ، فيما تعرف المشاركون على دور المركز في ضبط المخالفات البيئية بكافة أشكالها .

وتضمنت ورشة العمل محاور متخصصة حول "تنمية الأراك في منطقة جازان" والتعريف بأهمية أشجار الأراك التي تُنتج السواك ونبات الكباث ، فضلا عن إسهامها في تعزيز جودة الحياة وتحسين الصحة العامة والترفيه والترويح عن النفس ، ودورها في تثبيت الرمال ، وكذلك فوائدها الدينية لأهمية السواك ، إلى جانب حالة الأراك في منطقة جازان وأبرز مهددات استدامة الأراك .

وتابع الحضور كذلك عرضًا تعريفيًا عن دور المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في مكافحة النباتات الغازية من خلال رصد ومكافحة النباتات الدخيلة والغازية للبيئة المحلية ومعالجة تأثيراتها السلبية على التربة والبيئة الزراعية في المملكة .

كما تضمنت الورشة نقاشات وآراء من قبل المشاركين حول أشجار الأراك وتنميتها واستثمارها والطرق المثلى لاستدامتها وتجاوز مهدداتها ، بمشاركة عدد من المختصين بالمركز .

يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعدّيات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الغطاء النباتي الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية

زنقة 20 | الرباط

تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.

و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.

هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.

وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.

ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.

و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.

وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار متوسطة على محافظتي الحناكية والمهد
  • في يوم السعودية الخضراء.. شباب المملكة نواة الأمل لمستقبل أكثر استدامةً
  • نائب أمير حائل يستقبل عددًا من أبناء مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بالمنطقة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 685 سلة غذائية في منطقة البقاع الأوسط بجمهورية لبنان
  • منصة “إحسان” تعمل على 25 مسارًا لدعم العمل الخيري بمختلف مناطق المملكة عبر 6 مجالات تنموية
  • مركز إدارة الدين يقفل طرح شهر مارس من برنامج صكوك حكومة المملكة بالريال
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر بأشد العبارات استنئاف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة
  • اللون الأخضر يغمر التراب الوطني.. صور فضائية تظهر تأثير الأمطار على الغطاء النباتي
  • إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
  • بدء تشغيل “مركز الأورام” بمستشفى جازان التخصصي