توفير 5آلاف شنطة لسائقى الشاحنات المتجهة للسودان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالدور الإنسانى والوطنى للجمعية الشرعية الرئيسية برئاسة مصطفى إسماعيل الأمين العام للجمعية فى تفعيل دور المشاركة المجتمعية الجادة لدعم ومساندة الجهود التنفيذية المبذولة فى توفير الخدمات المتنوعة سواء لأهالى المحافظة، أو الوافدين لأسوان.
مؤكداً على التفاعل السريع للجمعية الشرعية مع مطلب المحافظة بتوفير القافلة الإغاثية التى تضم 5 ألاف شنطة شاملة كافة المنتجات الغذائية والمياه المعدنية حيث جارى توزيعها على سائقى الشاحنات والمركبات المتجهة إلى دولة السودان الشقيق بالمنافذ البرية بقسطل وأرقين ضمن جهود دواعى إنقاذ الحياة.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بأن هناك تعاون وتنسيق متواصل مع مسئولى الجمعية الشرعية الرئيسية، وهو ما ساهم فى تنوع الخدمات المختلفة التى يتم تقديمها لمواطنى المحافظة.
فضلاً عن توزيع شنط المنتجات الغذائية بمتابعة من صلاح عطا الله مشرف عام الجمعية بأسوان، وأيضاً الدكتور عز الصادق مستشار المحافظة لشئون تنمية المجتمع.
لافته إلى أن أوجه الدعم تجسدت خلال الإجتماع الأخير الذى عقد لمحافظ أسوان مع مسئولى الجمعية فى التنسيق لتجهيز مركز متخصص لحضانات الأطفال المبتسرين على أعلى مستوى ومرجعية علمية يضم 10 حضانات، وأجهزة للتنفس الصناعى، والمونيتور.
بدعم من الجمعية الشرعية الرئيسية يصل لأكثر من 20 مليون جنيه لتوفير هذه الخدمة لأبناء أسوان بالمجان، علاوة على توفير 50 جهاز عروسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان السودان محافظ اسوان محافظ اسوان اللواء اشرف عطية
إقرأ أيضاً:
ما علاج النفس الأمارة بالسوء؟.. علي جمعة يقدم الروشتة الشرعية
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن أحد علماء النفس ذكر أن «النفس أمّارة بالسوء»، وقام بتأليف كتب كثيرة في وصف النفس الأمّارة بالسوء.
وأشار إلى أننا نحن المسلمون نقول إن النفس عندنا سبع درجات، أولها النفس الأمّارة بالسوء، ولذلك هو لم يضف لنا شيئًا جديدًا؛ لأننا مؤمنون بهذا، ولكنه يقول إن علاج النفس الأمّارة بالسوء يكون بأن تستمر في السوء، وتبيع نفسها للسوء حتى تهدأ وتستقيم مع الحياة الدنيا، وإلا فسيصيبها اكتئاب.
علاج النفس الأمارة بالسوءونوه أننا هنا نتوقف؛ لأنه يوجد اختلاف بيننا وبينه، فى طريقة علاج النفس الأمارة بالسوء، فطريقه يختلف عن طريقنا، هو في طريق الشيطان ونحن في طريق الرحمن.
النفس كلما أعطيتها طلبت المزيد، ولا ترتاح، بل تتعب أكثر؛ فأكبر نسبة انتحار تجدها فيمن اتبع هذا الفكر، يظل يعطي نفسه ما تريد ويفعل ما تشتهي، ثم لا يجد نفسه في النهاية قد وصل إلى ما يبحث عنه من سعادة وإشباع فينتحر!
لكن عندنا أن بعد هذه النفس الأمّارة بالسوء يصل المرء إلى النفس اللوّامة التي تنهاه وتلومه، والنفس اللوّامة تُسلمه إلى النفس المُلهمة، والنفس المُلهمة إلى الراضية، والراضية إلى المَرضيَّة، والمرضية إلى المطمئنة، والمطمئنة إلى الكاملة، وليس كما يزعم فرويد أن النفس فقط أمّارة بالسوء.
علاج النفس الأمارة بالسوء فى الإسلام
وذكر “جمعة” أنه بالفعل النفس الأمّارة بالسوء موجودة، ولكن ليس معنى ذلك أن نُسَلّمها إلى السوء، بل نسلّم النفس إلى ربها، نُقَوّمها ونضغط عليها ونجعلها تحت أقدامنا، فتستقيم وتثبت؛ لأنها مثل الطفل، كما يقول البوصيري في بردته:
والنَّفْسُ كالطِّفْلِ إنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى * حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فَحَاذِرِ النَّفْسَ والشَّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا * وَإِنْ هُمَا مَحَّضَاكَ النُّصْحَ فاتَّهِمِ
وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَ حَكَمًا * فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الْخَصْمِ وَالْحَكَمِ
فلا تُطِعْ هذه النفس بسهولة ولا تَسِرْ وراءها، بل يجب أن تُقَوِّمَها، فإذا وقعت في المعصية فلا تيأس، وثق بالله، وارجع، وتُبْ (خيرُ الخطّائين التوّابون)، بادر بالمغفرة، وفِرَّ إلى الله، وسارع إلى المغفرة.